متجاهلًا قرار مجلس الأمن.. الاحتلال الإسرائيلي يُرتكب 8 مجازر خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، قام الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ 8 مجازر ضد العائلات الفلسطينية خلال الـ24 ساعة الماضية، مما أسفر عن وفاة 81 شهيدًا وإصابة 93 آخرين، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
الأردن.. الآلاف يشاركون في وقفة تضامنية مع غزة بديل محلي يحكم غزة.. غالانت يقدم اقتراح لإبعاد حماس عن القطاع
على الرغم من عدم الالتزام بالقرار الأممي، استأنفت إسرائيل عملياتها في قطاع غزة، حيث أعلنت مصادر صحية في القطاع عن استشهاد ثلاثة مواطنين على الأقل وإصابة آخرين جراء القصف الإسرائيلي لمنازل في خربة العدس وحي الشعوت بمدينة رفح جنوب القطاع.
تصاعدت الاشتباكات والقصف الإسرائيلي، حيث استشهد عدد من المواطنين وأُصيب آخرون في سلسلة غارات وقصف مدفعي، بالإضافة إلى اقتحام قوات الاحتلال لمجمع ناصر الطبي غربي خان يونس واعتقالها كوادر طبية ونازحين.
قُتلت طفلة وأُصيب آخرون جراء قصف منزلهم في حي الجنينة شرق رفح، بينما استهدفت طائرات الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي، مما أدى إلى استشهاد 12 مواطنًا وإصابة آخرين.
رفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32414 شهيدًا و74787 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي، مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ تحت الركام.
بالرغم من التحذيرات الدولية والدعوات لوقف العنف، أكدت إسرائيل استمرارها في القتال وعدم الالتزام بالقرارات الدولية، مما أثار تصعيدًا في الأوضاع وتوترات إقليمية.
في الوقت نفسه، رحبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بقرار مجلس الأمن الداعي لوقف إطلاق النار، وطالبت بالضغط على إسرائيل للالتزام به، في حين أشار مسؤولون إسرائيليون إلى رفضهم لهذا القرار وتعهدهم بمواصلة القتال حتى تحقيق أهدافهم.
مجازر إسرائيلية تستهدف العائلات الفلسطينية: ضحايا وتصاعد الصراعفي الوقت الذي صدر فيه قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، ورغم ذلك، قامت إسرائيل بارتكاب 8 مجازر ضد العائلات الفلسطينية خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بلغ عدد الشهداء الذين وصلوا إلى المستشفيات 81 شهيدًا، وعدد الإصابات بلغ 93.على الرغم من إصدار المجلس الأمني القرار، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالتوقف عن عملياتها العسكرية في قطاع غزة. وفي اليوم الـ 173 من العدوان، أعلنت مصادر صحية في القطاع عن استشهاد ثلاثة مواطنين على الأقل وإصابة آخرين نتيجة للقصف الإسرائيلي.
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف منازل في خربة العدس وحي الشعوت بمدينة رفح، مما أسفر عن استشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين. وفي غارة أخرى على منطقة المواصي غرب خان يونس، استشهد 12 مواطنًا، بينهم أطفال، وأصيب آخرون.
لا تزال زوارق الاحتلال الإسرائيلي تقصف شواطئ مخيم النصيرات، وتستهدف مدنًا وبلدات أخرى في القطاع. وتشير التقارير إلى أن عددًا من الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض دون إمكانية وصول فرق الإنقاذ.
على الصعيد الدولي، أقر مجلس الأمن القرار الذي يدعو لوقف إطلاق النار في غزة، لكن إسرائيل أعلنت رفضها لهذا القرار وأكدت استمرارها في القتال.
في المقابل، رحبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالقرار وطالبت بالضغط على إسرائيل للالتزام به.في تصريحاتهم، أكد مسؤولون إسرائيليون عزمهم على مواصلة القتال حتى إعادة جميع المحتجزين وتدمير حركة حماس.
وفي رد فعل سريع، قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلغاء زيارة مقررة لوفد إسرائيلي لواشنطن.
مع استمرار التصعيد، يتساءل العالم عن مدى تصاعد الصراع وعن آفاق التسوية السياسية في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الأمن قرار مجلس الأمن وقف اطلاق النار إطلاق النار في غزة غزة الحرب الاسر الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
رتيبة النتشة: إسرائيل ترى أنه لا وجود للدولة الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني، إن دولة الاحنلال الإسرائيلي تسعى بكل قوتها لتغيير التركيبة الديموغرافية الفلسطينية خلال السنوات المقبلة، مشيرة إلى أن الأيديولوجية الإسرائيلية ترتكز على فكرة مفادها استحالة وجود دولة فلسطينية بجانب الدولة الإسرائيلية، وترى إسرائيل أن الحل لهذه القضية يتمثل في القضاء على الشعب الفلسطيني.
وأضافت النتشة، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء، أن إسرائيل تعتبر أن الدولة الفلسطينية لا مكان لها إلى جانب الدولة الإسرائيلية، وأن الخصوبة الفلسطينية شكلت دائمًا تهديدًا ديموغرافيًا لإسرائيل، وهو تهديد مرتبط بالتهديد القومي. وأوضحت أن إسرائيل عملت على مدار العقود الماضية لتقليص معدلات الخصوبة الفلسطينية بطرق متعددة، واليوم أصبحت تلجأ إلى أساليب جديدة تستهدف النساء الفلسطينيات، ليس فقط عبر القصف المباشر.
وأكدت، أن العديد من الضباط الإسرائيليين اعترفوا، من خلال وسائل الإعلام العبرية، بتفاخرهم بقتل النساء والأطفال في قطاع غزة، حيث أطلقوا على المنطقة اسم "وادي الموت" أو "وادي الجثث"، مما يعكس حجم الانتهاكات. وأشارت إلى أن أكثر من 12,000 امرأة استشهدت، إضافة إلى أكثر من 14,000 طفل، نتيجة لهذه الاعتداءات.