خلال 2024.. اعادة قرابة 7 مليارات دينار و300 دونم من الاراضي الزراعية في العراق
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلن صندوق استرداد أموال العراق، اليوم الأربعاء، عن إعادة قرابة سبعة مليارات دينارٍ إلى خزينة الدولة، فضلاً عن أكثر من (300) دونم من الأراضي الزراعيَّة وثلاثة عقاراتٍ خلال العام الحالي.
نائب رئيس مجلس إدارة الصندوق أيمن داود سلمان ذكر، في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز" أنَّ "الصندوق تمكَّن خلال العام الحالي (2024) من كشف حسابات للحرس الجمهوريّ في النظام السابق والبالغة (4,386,303,138) مليارات دينار، ومبلغ (1,918,486) مليون دولار أمريكي، وهو ما يعادل (2,267,645,000) ملياري دينار من حساب الشركة العامة لسكك الحديد – مشاريع الخـطة، في مصرف الرافدين، وتمكَّن من إعادة المبالغ المذكورة إلى حساب وزارة الماليَّة المفتوح لدى البنك المركزي، لافتاً إلى أنَّه سبق أن تمَّ تحويل المبالغ إلى حساباتٍ خاملة".
وأضاف نائب رئيس مجلس إدارة الصندوق إنَّه "استناداً إلى قانون حجز ومصادرة الأموال المنقولة وغير المنقولة العائدة إلى أركان النظام السابق، وبعد إجراء التحرّي والتدقيق والتحقق بالمعلومات الواردة عن وجود أراضٍ زراعيَّةٍ مازالت مُسجَّلة بأسماء أزلام النظام السابق، تمَّ كشف ومصادرة قطعة أرضٍ زراعيَّة تبلغ مساحتها (300) دونم باسم المدعو(علي حسن المجيد) وإخوانه في محافظة كركوك - قضاء الحويجة – ناحية الملتقى، مُنوّها بإعادة تسجيل الأرض باسم وزارة الماليَّـة".
وأشار إلى "كشف عمليَّة تزويرٍ وبيع ثلاث دورٍ سكنيَّةٍ في منطقة المنصور في بغداد عائدة لرئيس أركان الجيش في النظام السابق (حسين رشيد التكريتي)، مُشدّداً على أنَّه تمَّت إعادة الدور التي تبلغ مساحتها (2210 م2) إلى وزارة الماليَّة، وإحالة المُقصّرين على هيئة النزاهة، مُوضحاً أنَّ الصندوق أعاد إلى وزارة الماليَّة عقاراً زراعياً تبلغ مساحته (5) دوانم مُسجَّلاً باسم (عبد الفتاح محمد أمين) عضو قيادة قطرية سابقاً".
وأكَّد أنَّ "إعادة العقارات المذكورة تمَّ استناداً إلى أحكام القانون رقم (72 لسنة 2017) المُتضمّن حجز ومُصادرة الأموال المنقولة وغير المنقولة العائدة إلى أركان النظام السابق، بالتنسيق مع الجهات المعنيَّة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار النظام السابق وزارة المالی
إقرأ أيضاً:
سلامي: بذور المقاومة في العراق واليمن ولبنان وفلسطين تحولت لأشجار متجذرة
بغداد اليوم - متابعة
تعهد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، اليوم الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، بالانتقام من إسرائيل، معتبراً أن ذلك "أمرا مؤكداً"، فيما بين أن بذور المقاومة في العراق واليمن ولبنان وفلسطين تحولت لأشجار متجذرة.
وقال اللواء سلامي في خطاب له من محافظة خوزستان جنوب غرب إيران أمام حشد من قوات الباسيج، إنه "يجب أن يكون الشعب الإيراني على يقين من أننا سننتقم من إسرائيل"، مضيفا: "اليوم تحولت بذور المقاومة في العراق واليمن ولبنان وفلسطين وغيرها إلى أشجار متجذرة، واجتمع الجميع بكل غطرسة على تدمير هذه الشجرة، لكنهم لم يلقوا سوى الفشل".
وأضاف إلى أن "النظام الصهيوني يعيش في عزلة سياسية مطلقة في العالم، و قرار المحكمة الجنائية الدولية ضد نتنياهو يعني النهاية السياسية للنظام الصهيوني، ويجب أن تكونوا على يقين أننا سننتقم من "إسرائيل"، واصفا الجيش الصهيوني بانه "منهك ومتعب" بينما جبهة المقاومة وفي مقدمتها حزب الله لا يزال قوياً ومستمراً في ضرباته على عمق الكيان.
وتابع: "هذه الأيام لا أحد ينعم بالسلام في إسرائيل والكل في الملاجئ، والأعداء يرتجفون، والسلطات الإسرائيلية مرتبكة ومكتئبة، وجيشها متعب، وعلى العكس من ذلك محرك حزب الله وجبهة المقاومة لم يتوقف ولا يزال مستمراً"، لافتا إلى أنه "شهدنا في الأيام الأخيرة صدور حكم محاكمة قادة إسرائيل، وبهذا الحكم نحن أمام نهاية إسرائيل وموتها؛ لقد تم عزلهم وكان هذا الحكم انتصارا للأمة الإسلامية".
وأكد أنه "لم يعد أحد يسافر إلى هناك سوى المسؤولين الأمريكيين، ونطلب من سلطات جميع الدول الإسلامية قطع الطريق على مساعدة هذا النظام حتى تنتهي هذه البلاد بالهزيمة والدمار الكامل"، مشددا على أن استمرار هذه الحرب لن يؤدي إلا إلى تدمير إسرائيل، وإذا اتحد المسلمون معًا، سيتم القضاء على جرثومة الفساد هذه، وهذا الطريق سيتبع بالتأكيد؛ وبالنظر إلى سجلات القدماء، سنرى أن الدمار ينتظر إسرائيل".
المصدر: وكالات