أدوية تزيد من خطر الإصابة بالخرف
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
اكتشف علماء مستشفى جامعة كوبنهاغن في الدنمارك أن تناول أدوية لعلاج أمراض الجهاز الهضمي، ومثبطات مضخة البروتون، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالخرف.
إقرأ المزيد
وتشير مجلة Alzheimer's & Dementia ، إلى أنه لتقييم عواقب تناول أدوية مثبطات مضخة البروتون - مجموعة من الأدوية التي تثبط إنتاج الحمض المعدي فترة طويلة، أجرى الباحثون دراسة شارك فيها 983785 شخصا أعمارهم 60-75 عاما جميعم لا يعانون من أي أعراض تشير إلى الخرف ولم يتناولوا أي دواء لعلاج الضعف الإدراكي.
وتبين للباحثين أن 99384 مشاركا أصيب بالخرف خلال فترة المتابعة. وأن حوالي 21.2 بالمئة منهم يتناولون نوعين من الدواء على الأقل لمثبطات مضخة البروتون، مقارنة بـ 18.9بالمئة في مجموعة المشاركين الأصحاء. واكتشف الباحثون أن احتمال الإصابة بضعف إدراكي شديد كان أعلى لدى المشاركين الذين استخدموا مثبطات مضخة البروتون لأكثر من 15 عاما. بالإضافة إلى ذلك، اتضح أن الخرف يلاحظ لدى المشاركين الذين أعمارهم 60-69 عاما الذين يتناولون مثبطات مضخة البروتون بصورة منتظمة.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات دراسات علمية مرض الشيخوخة
إقرأ أيضاً:
ما علاقة الكوابيس بالخرف؟.. دراسة حديثة تكشف
بغداد اليوم - متابعة
كشف موقع "Science Alert" العلمي، اليوم الاثنين (10 آذار 2025)، عن وجود علاقة ترابطية بين الكوابيس التي يراها الانسان في منتصف العمر وامكانية الاصابة بالخرف.
وبحسب ما نقل الموقع عن دراسة حديثة قام بها المعهد الوطني للأبحاث الصحية في علم الأعصاب بجامعة برمنغهام، فأن رؤية أحلام سيئة وكوابيس متكررة (أحلام سيئة تجعل الشخص يستيقظ) أثناء منتصف العمر أو أكبر، ربما يكون مرتبطًا بزيادة خطر الإصابة بالخرف".
وقال الاكاديمي في المعهد أبيديمي أوتيكو، إن "نتائج دراسة قام بإجرائها عام 2022 تشير إلى أن أحلام الأشخاص يمكن أن تكشف عن قدر مذهل من المعلومات حول صحة أدمغتهم".
وأضاف أنه "تم تحليل البيانات من ثلاث دراسات أميركية كبيرة حول الصحة والشيخوخة. شملت هذه الدراسة أكثر من 600 شخص تتراوح أعمارهم بين 35 و64 عامًا، و2600 شخص تتراوح أعمارهم بين 79 عامًا فأكثر".
وأشار الى أن "جميع المشاركين خاليين من الخرف في بداية الدراسة، وتمت متابعتهم لمدة تسع سنوات في المتوسط للمجموعة في منتصف العمر وخمس سنوات للمشاركين الأكبر سنًا"، مبيناً أن "هذه النتائج إلى أن علاج الكوابيس ربما يساعد في إبطاء التدهور المعرفي ومنع تطور الخرف لدى بعض الأشخاص".
ويخطط أوتيكو "للتحقيق فيما إذا كانت خصائص الحلم الأخرى، مثل عدد المرات التي يتذكر فيها الشخص أحلامه ومدى وضوحها، يمكن أن تساعد أيضًا في تحديد مدى احتمالية إصابة الأشخاص بالخرف في المستقبل".
ويختتم أوتيكو قائلًا إنه "ربما يساعد البحث في تسليط الضوء على العلاقة بين الخرف والحلم، بالإضافة إلى توفير فرص جديدة للتشخيص المبكر - وربما التدخلات المبكرة – جنبًا إلى جنب وإلقاء ضوء جديد على طبيعة ووظيفة الظاهرة الغامضة التي تسمى الحلم".
المصدر: وكالات