دراسة: حالة صحية تزيد خطر الإصابة بـ"كوفيد الطويل الأمد"
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
وجدت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يعانون من حالة "المفصل المزدوج"، التي تعرف رسميا باسم فرط حركة المفاصل المعمم، قد يكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة بـ"كوفيد الطويل الأمد".
ويبدو أن احتمال الإصابة بـ"كوفيد الطويل الأمد" يكون أكبر عندما يرتبط ببعض الحالات الصحية، بما في ذلك الألم العضلي الليفي ومتلازمة القولون العصبي والصداع النصفي والحساسية والقلق والاكتئاب وآلام الظهر.
وارتبطت جميع عوامل الخطر هذه "بشكل مستقل" بفرط حركة المفاصل، حيث تتميز بعض أو كل مفاصل الفرد بنطاق حركة كبير غير عادي.
ودرس الباحثون حالات 3064 مشاركا في "البنك الحيوي البريطاني لدراسة أعراض "كوفيد""، أصيبوا جميعا بعدوى "كوفيد-19" مرة واحدة على الأقل.
ومن بين هؤلاء، أبلغ 2854 شخصا عن التعافي الذاتي التام، وبلغ متوسط أعمارهم 57 عاما.
إقرأ المزيد دراسة ضخمة: لقاحات "كوفيد-19" تحد من فشل القلب بعد الإصابة بالفيروسوأبلغ زهاء 1 من كل 3 (32%) عن عدم التعافي التام من النوبة الأخيرة لعدوى "كوفيد-19"، حيث عانى 269 منهم (أقل من 30%) من فرط حركة المفاصل المعمم.
ومن بين 1940 مشاركا أبلغوا عن التعافي التام من "كوفيد"، عانى نحو 1 من كل 4 (أقل من 23%) من فرط الحركة في المفاصل.
وارتبط فرط حركة المفاصل بقوة بالفشل في التعافي الكامل من عدوى "كوفيد-19"، مع مراعاة العوامل المؤثرة المحتملة، بما في ذلك العمر والجنس والانتماء العرقي ومستوى الحرمان والتحصيل التعليمي والتطعيمات.
وتنبأ "المفصل المزدوج" بمستويات عالية من التعب، والتي ظهرت كعامل أساسي في الفشل في تحقيق الشفاء التام.
الجدير بالذكر أن الدراسة رصدية، لذا لا يمكن استخلاص استنتاجات قاطعة حول ما إذا كان فرط حركة المفاصل عاملا سببيا لمرض "كوفيد الطويل الأمد".
ويعترف الباحثون أيضا بوجود قيود مختلفة على النتائج، بما في ذلك أن معظم المشاركين في الدراسة كانوا من النساء ومن العرق الأبيض. ولم يشمل التحليل العوامل الأخرى التي يحتمل أن تكون مؤثرة، مثل مدة الأعراض ومتغير فيروس كورونا، أو الحالات الصحية الموجودة مسبقا، مثل الألم العضلي الليفي.
نشرت الدراسة في مجلة BMJ Public Health.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية امراض فيروس كورونا فيروسات كوفيد 19 کوفید 19
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر الطّعام على العمر.. دراسة مثيرة تكشف ذلك!
أجرت جامعة ميشيغان، دراسة عن “تأثير الأطعمة فائقة المعالجة (UPFs) على متوسط العمر المتوقع”، مشيرة إلى “الأطعمة التي ينصح بتناولها أو التي يجب الابتعاد عنها”.
وبحسب خبير التغذية، لويس ألبرتو زامورا، “أظهرت الدراسة كيفية تأثير بعض الأطعمة على حياتنا الزمنية، حيث توضح أن تناول أطعمة معينة يمكن أن يختصر دقائق أو حتى ساعات من عمر الإنسان”.
وبحسب صخيفة “ديل نيل”، “صنفت الدراسة أكثر من 5800 نوع من الأطعمة الأمريكية، وقيمت تأثيرها على الصحة من خلال تحليل مكوناتها مثل الدهون والسعرات الحرارية والسكريات”.
ووفق الصحيفة، “وجد الباحثون أن الأطعمة الشائعة مثل “هوت دوغ” (نوع شائع من الوجبات والشطائر السريعة) والبيتزا والمعكرونة بالجبن، تساهم في تقليص العمر، بينما تساهم الأطعمة الصحية مثل الفواكه والخضروات، وحتى شطائر زبدة الفول السوداني والمربى، في زيادة العمر”.
وأوضح فريق البحث، أن “الشخص قد يفقد، في المتوسط، 36 دقيقة من عمره بسبب تناول “هوت دوغ”، وإذا تم تناوله مع صودا، فإن الخسارة تصل إلى 48 دقيقة، ويعود سبب هذا التأثير إلى احتواء هذه الأطعمة على مواد حافظة مثل النتريت والنترات، التي يمكن أن تتحول إلى مركبات مسرطنة في الجسم”.
كما أشار الباحثون إلى “أن الأطعمة المعالجة قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل السكري والسرطان، بسبب احتوائها على نسبة عالية من الدهون والسكريات”.
وأضافوا أن “بعض المكونات الأخرى مثل الأسبارتام في المشروبات الغازية الخالية من السكر قد تساهم في تقليل العمر، رغم أن الدراسات على البشر لم تثبت بعد صلة مباشرة بين هذه المواد وبين السرطان”.
بالنقابل أظهرت الدراسة، أن “التحول إلى نظام غذائي يعتمد على النباتات ويقلل من استهلاك اللحوم الحمراء والمعالجة، يمكن أن يؤدي إلى زيادة متوسط العمر المتوقع، فالأطعمة مثل الفواكه والخضروات تساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض مزمنة، ما يعزز من صحة الإنسان”.
وأشارت الدراسة، “إلى أن تناول أنواع معينة من الأسماك يمكن أن يضيف 28 دقيقة إلى عمر الإنسان، وتعد شطيرة زبدة الفول السوداني والمربى هي الأفضل، حيث أظهرت أنها تضيف 32 دقيقة من العمر الصحي، كما جاءت المكسرات والبذور في المرتبة الثانية بإضافة أكثر من 24 دقيقة، فيما أضافت الفواكه 10 دقائق إضافية على متوسط العمر”.
وشدد العلماء على “ضرورة تقليل استهلاك اللحوم الحمراء والابتعاد عن الأطعمة المعالجة، وأوصوا بزيادة تناول البروتينات النباتية مثل الفاصوليا والبازلاء والعدس”.
آخر تحديث: 14 ديسمبر 2024 - 20:03