يشير طبيب الأسنان زوراب خبادزة، نائب مدير معهد طب الأسنان بالجامعة الروسية للصداقة، إلى أنه يجب تناول فيتامين D مرة كل 3-6 أشهر.
ويقول في حديث لـ Gazeta.Ru: "التغذية مثل الوقود للسيارة، وفيتامين D هو الزيت الذي من دونه لن يعمل أي محرك. أولا، يساعد على امتصاص الكالسيوم والفوسفور. ثانيا، يؤثر نقصه سلبا على مناعة الجسم بشكل عام، وانخفاض المناعة يجعلنا أكثر عرضة لمسببات الأمراض المختلفة، بما في ذلك تلك الموجودة في تجويف الفم، بما فيها الرواسب الجيرية".
ووفقا له، يعاني الكثيرون من نقص فيتامين D، لذلك من الضروري مراقبة مستواه مرة كل 3-6 أشهر بإجراء التحليل اللازم وتناول دورة كاملة منه في حالة الضرورة.
ويؤكد الطبيب أهمية النظام الغذائي لصحة الأسنان، مشيرا إلى ضرورة التقليل قدر الإمكان من تناول المشروبات الغازية والكحولية والأفضل التخلي عنها.
وعموما من الأفضل التقليل من جميع الأطعمة المحتوية على الكربوهيدرات السهلة- الفطائر والمعكرونة والموز والبطاطس. لأن الأطعمة الأكثر فائدة لتجويف الفم هي الأطعمة الخشنة- الجزر، الفلفل الحلو، الكرفس والسبانخ والخضروات الورقية. كما أن منتجات الألبان مفيدة باعتبارها مصدرا للكالسيوم الذي يؤثر إيجابيا في حالة الأسنان".
ويشير خبادزة من جانب آخر، إلى أنه يتم منع الأطفال من تناول الحلوى حفاظا على أسنانهم. ولكن من الأفضل الحد من كمية الحلوى التي يتناولها الطفل.
ويقول: "نتناول الشوكولاتة، خلال 20 - 30 ثانية. وتحتاج لبضعة دقائق حتى تذوب. والكائنات الحية الدقيقة المختلفة تحب الأطعمة المحتوية على الكربوهيدرات، وهذه الركيزة السكرية من الحلوى، تبقى في الفم فترة طويلة، وتبدأ في التفاعل مع الكائنات الحية الدقيقة الموجودة في تجويف الفم، ما يؤدي إلى اختلال مستوى рН في اللعاب بسبب تكوين كمية كبيرة من الأحماض، بما في ذلك حمض اللاكتيك.
ووفقا له، تسبب جميع الأحماض ذوبان جزئي للأنسجة أو نزع المعادن، ما يؤدي لاحقا إلى زيادة خطر الإصابة بتسوس الأسنان.
ويقول: "لذلك، من الأفضل تناول قطعة من الشوكولاتة وشطف الفم بعد ذلك بالماء، لأن هذا يساعد على تعديل مستوى рН بسرعة".
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض طبيب اسنان معلومات عامة مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال: عملياتنا العسكرية في قطاع غزة ستستمر ما دام ذلك ضروريًا
أعلن الجيش الإسرائيلي أن عملياته العسكرية في قطاع غزة ستستمر "ما دام ذلك ضروريًا"، مشيرًا إلى أن الهجوم قد يتوسع إلى ما هو أبعد من الضربات الجوية، وفقًا لما نقلته وكالة "رويترز" عن مسؤول عسكري إسرائيلي.
وأضاف المصدر أن الغارات الإسرائيلية استهدفت قيادات متوسطة المستوى في حركة حماس ومسؤولين في هيئاتها القيادية، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب وينتشر على جميع الجبهات استعدادًا لأي تصعيد محتمل.
ومن جهته، وجه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس تهديدًا مباشرًا لحركة حماس، مؤكدًا أن العمليات العسكرية ستتواصل ما لم يتم الإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين في غزة.
وقال كاتس في تصريحات صحفية "عدنا للقتال بعد رفض حماس إطلاق سراح الرهائن، وتهديدها للجنود الإسرائيليين. إذا لم تفرج عنهم، فإن أبواب الجحيم ستفتح على غزة"
وفي بيان رسمي، أعلنت الحكومة الإسرائيلية أن الضربات الجوية التي شنتها فجر اليوم جاءت ردًا على ما وصفته "برفض حماس المتكرر للإفراج عن الرهائن المحتجزين ورفضها لجميع الوساطات الدولية".
وأضاف البيان أن الغارات نُفذت بأمر من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع كاتس، وأن إسرائيل "ستتحرك الآن ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة"، محذرةً من تصعيد أكبر في الفترة المقبلة.
في المقابل، أصدرت حركة حماس بيانًا حملت فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته المسؤولية الكاملة عن تداعيات التصعيد العسكري.
وجاء في البيان "نحمّل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن العدوان الغادر على غزة، واستهداف المدنيين العزّل وشعبنا الفلسطيني المحاصر"
وفي سياق متصل، كشف موقع "أكسيوس" أن الجيش الإسرائيلي حافظ على سرية خطته العملياتية لضرب غزة ضمن دائرة ضيقة للغاية، بهدف تحقيق عنصر المفاجأة ضد حماس.
ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي قوله إن حماس كانت تستعد خلال الأيام الأخيرة لشن هجمات ضد إسرائيل، واتخذت خطوات لإعادة التسلح، ما دفع الجيش الإسرائيلي إلى تنفيذ ضربات استباقية واسعة النطاق.
يأتي هذا التصعيد في وقتٍ تعيش فيه غزة أوضاعًا إنسانية متدهورة، وسط مخاوف من تفاقم الأزمة مع استمرار الهجمات العسكرية والتوترات السياسية بين الجانبين.