منتخبا فرنسا وتشيلي يقفان دقيقة صمت حدادا على أرواح ضحايا هجوم "كروكوس"
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
وقف لاعبو منتخبي فرنسا وتشيلي أمس الثلاثاء، دقيقة صمت حدادا على أرواح ضحايا الهجوم الإرهابي الذي ضرب مركز "كروكوس" التجاري في ضواحي العاصمة موسكو.
وأحيا المنتخبان خلال المباراة الودية التي أقيمت على ملعب "فيلودروم" في مدينة مرسيليا الفرنسية، ذكرى ضحايا الهجوم الإرهابي الذي وقع في كراسنوغورسك بالقرب من موسكو، الجمعة الماضي وراح ضحيته العشرات.
ورفعت على شاشات الملعب لافتة كتب عليها "السلام" باللغتين الروسية والإنجليزية أمام اللاعبين المصطفين في الاستاد لتقام مراسم تذكارية قصيرة.
وقال مذيع الملعب: "الاتحاد الفرنسي لكرة القدم يعرب عن تعازيه لضحايا الهجوم الإرهابي في موسكو وعائلاتهم، نطلب منكم الوقوف دقيقة صمت".
“When such events occur, we must show solidarity with the Russian people. “We must pay tribute”: The national teams of France and Chile began the friendly match with a minute of silence in memory of the victims of the tragedy at Crocus pic.twitter.com/gSD40l0jdL
— ???? ℕ???????????? ℕ???????????????????????? ???? (@SafarovaNatali) March 27, 2024 إقرأ المزيدوعوض منتخب "الديوك" خسارته أمام ألمانيا 0-2 في وديته الأولى، بفوز صعب على ضيفه التشيلي 3-2، وذلك ضمن إطار استعداداته لنهائيات كأس أوروبا لكرة القدم في ألمانيا التي ستقام بين 14 يونيو و14 يوليو المقبلين.
وتأخرت فرنسا بهدف مارسيلينو نونييس، بعد 6 دقائق من انطلاق المباراة.
وبخلاف ما حصل أمام "دي مانشافت"، رد المنتخب الفرنسي سريعا بفضل يوسف فوفانا الذي أدرك التعادل في الدقيقة 18، قبل أن يمنح راندال كولو مواني التقدم لمنتخب بلاده عند الدقيقة (25).
وأضاف المهاجم المخضرم أولفييه جيرو (37 عاما) الهدف الثالث لأبطال مونديال روسيا 2018 في الدقيقة 72 من الشوط الثاني.
وقلصت تشيلي، بطلة كوبا أميركا عامي 2015 و2016، الفارق بفضل هدف داريو أوسوريو (82).
وتفادت فرنسا خسارة مباراتين تواليا، وذلك للمرة الأولى منذ يونيو 2015.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المنتخب الفرنسي هجوم كروكوس الإرهابي الهجوم الإرهابی
إقرأ أيضاً:
باريس تضغط على الجزائر بعد ارتكاب مهاجر غير شرعي جزائري هجوما جهاديا في فرنسا
حذرت باريس الإثنين الجزائر من أن رفضها استعادة مواطنيها المرحلين من فرنسا هو أمر « غير مقبول »، متوعدة بإجراءات انتقامية تشمل خصوصا التأشيرات، وذلك ردا على مقتل شخص في شرق فرنسا في هجوم جهادي ارتكبه جزائري كانت بلاده قد رفضت استعادته.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو إن الهجوم الجهادي الذي أوقع في مدينة مولوز (شرق) السبت قتيلا وخمسة جرحى نفذه بواسطة سكين مهاجر غير نظامي جزائري كانت باريس قد طلبت مرارا من بلاده استعادته لكن طلبها كان يقابل في كل مرة بالرفض.
وأضاف بايرو « لقد تم عرضه على السلطات الجزائرية عشر مرات لكي يوافق وطنه الأصلي على أن نعيده إليه، لكن في كل مرة من هذه المرات العشر كانت الإجابة تأتي بالنفي ».
وشدد بايرو على أن هذا الموقف « غير مقبول ».
وخلال الأسابيع الأخيرة لم تنفك التوترات بين الجزائر وفرنسا تتفاقم.
وأدى هجوم مولوز إلى زيادة التوترات بين البلدين.
وبحسب وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو فإن منفذ هجوم مولوز الذي ألقي القبض عليه أثناء تنفيذه اعتداءه هو صاحب سوابق لجهة استخدام السلاح وكذلك أيضا لجهة التطرف الإسلامي.
وقال الوزير إن المتهم الجزائري البالغ من العمر 37 عاما « وصل بطريقة غير شرعية » إلى فرنسا في 2014 وقضى مؤخرا عقوبة بالسجن بتهمة تمجيد الإرهاب.
وأضاف أن الوقت حان الآن « لإعداد واتخاذ القرارات حتى تعي الحكومة والسلطات العامة الجزائرية تصميم فرنسا ».
ومن المقرر أن يلتئم المجلس الوزاري لمراقبة الهجرة الأربعاء في اجتماع كان مقر را قبل هجوم مولوز لكن يتوقع أن يصبح الملف الجزائري الآن قضيته المركزية.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية صوفي بريما إن باريس تدرس ات خاذ تدابير انتقامية ضد الجزائر من بينها خصوصا فرض قيود على التأشيرات.
وقالت لقناة « آر تي إل » الإذاعية « نحن لسنا ملزمين بمنح تأشيرات بأعداد كبيرة ».
وأضافت أن باريس قد تعمد أيضا إلى « استهداف عدد معين من الأشخاص المهمين في العلاقات (الفرنسية-الجزائرية) والتوقف عن منحهم تأشيرات ».
كلمات دلالية الجزائر تطرف توتر جهاديون دبلوماسية علاقات فرنسا