بوابة الفجر:
2025-04-17@06:37:04 GMT

ليلة القدر: بوابة إلى السماء

تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT

ليلة القدر: بوابة إلى السماء، تتسامى في عتمة الليل شعاعًا خافتًا، ينير القلوب ويملأ الأرواح بالسكينة والطمأنينة. إنها ليلة القدر، تلك الليلة العظيمة التي يتجلى فيها عظمة الله ورحمته، وتتحقق فيها الدعوات والأماني بإذنه الكريم.

ليلة القدر: بوابة إلى السماء

ليلة القدر ليست مجرد ليلة عابرة في شهر رمضان، بل هي بوابة مفتوحة نحو السماء، تفتح فيها النفوس لاستقبال رحمة الله وبركاته.

إنها ليلة تذكير بالتواضع والتضرع، وبالاستعداد لقبول العطاء الإلهي بقلب مفتوح ونفس تواضعة.

في تلك الليلة، يمتزج الدعاء بالتضرع، والتوبة بالاستغفار، والتسبيح بالذكر، في مشهد روحاني يبعث السلام والراحة لكل من يشارك فيه. إنها ليلة تُنظر فيها الأرواح إلى السماء بأمل وشوق، في انتظار قبول الدعاء وتحقيق الأمنيات.

في ظلام تلك الليلة، تتلألأ النجوم ببريق خاص، وتبدو السماء أكثر قربًا، كأنها تعبير عن اقتراب الله ورحمته. إنها لحظات يغشاها الخشوع والخضوع، وتبلغ فيها النفس درجات عالية من التأمل والانقياد لأمر الله.

ليلة القدر تحمل في طياتها العديد من العبر والدروس، فهي تذكير بأهمية العبادة والتضرع، وبأن الخيرات والبركات لا تأتي إلا من الله وحده. إنها ليلة تُعلم الإنسان أن الحقيقة العظمى تكمن في التواضع والاستسلام لعظمة الخالق.

أسرار ليلة القدر: البحث عن الروحانية في الظلام ليلة القدر ودعاء لها: تسامي الروح والدعاء للسلام والبركة

فلنستقبل ليلة القدر بقلوب مفتوحة وأرواح متواضعة، ولنبادر بالدعاء والتضرع، عسى أن ننال من رحمة الله وبركاته ما نشتهي. إنها ليلة القدر، بوابة إلى السماء، لترفع فيها الأرواح إلى العلا، وتتلألأ بنور الإيمان والتواضع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ليلة القدر العبر والدروس السماء شهر رمضان شهر رمضان المبارك شهر رمضان الكريم رمضان رمضان 1445 لیلة القدر إنها لیلة

إقرأ أيضاً:

زخة شهب القيثارات تضيء سماء أبريل

البلاد ــ وكالات
بعد أشهر من السكون الفلكي وانعدام نشاط الشهب تقريبًا، تعود الحياة إلى سماء النصف الشمالي من الكرة الأرضية هذا الربيع مع ظاهرة “زخة شهب القيثاريات” (Lyrids)، وهي واحدة من أقدم الزخات المعروفة في التاريخ، حيث سُجلت لأول مرة منذ أكثر من 2700 عام. وبحسب موقع “فوربس الشرق الأوسط”، تبدأ هذه الزخة المرتقبة اليوم الخميس 17 أبريل 2025، وتستمر حتى الـ 26 من الشهر نفسه، في حين يُتوقع أن تبلغ ذروتها في الساعات الأولى من يوم الثلاثاء 22 أبريل، حيث يمكن مشاهدة ما يقارب 18 شهابًا في الساعة؛ من بينها كرات نارية شديدة السطوع قد تضيء السماء لثوانٍ.ما يميّز شهب القيثاريات، هو سطوعها العالي واحتمالية مشاهدة الكرات النارية، وهي نيازك ساطعة تعادل في لمعانها كوكب الزهرة أو تفوقه- وفقًا للجمعية الأميركية للنيازك. هذه الكرات النارية تظهر نتيجة احتراق نيازك كبيرة الحجم في الغلاف الجوي. الأفضلية دائمًا تكون في ساعات ما بعد منتصف الليل حتى الفجر، وهي الفترة التي تكون فيها السماء أكثر ظلمة، والفرصة أكبر لرؤية الشهب، خاصة إذا كانت السماء صافية، وبعيدة عن أضواء المدن.

مقالات مشابهة

  • جسم ناري يضيء سماء المكسيك.. والعلماء يفسرون
  • فيديو لجسم ناري "محيّر" في المكسيك.. والعلماء يقدمون تفسيرا
  • هذا الأمر يجعل دعاءك مستجابا وتفتح له أبواب السماء.. اغتنمه
  • زخة شهب القيثارات تضيء سماء أبريل
  • أبو اليزيد سلامة: القبر أول منازل الآخرة ينتقل الإنسان إلى الحياة البرزخية فيها نعيم أو عذاب
  • هل السعي لفك السحر حرام؟.. احذر 3 أخطاء يقع فيها الكثيرون
  • بما فيها الحسابات المغلقة... بنك المغرب يطلق بوابة تتيح للمواطنين الولوج إلى معلوماتهم البنكية
  • زئير الحق من أرض العروبة: “غزة لن تُترك وحيدة”
  • دعاء بعد الركوع تحبه الملائكة وتتسابق عليه أيهم يصعد به إلى السماء
  • هنادي: ضوءٌ لا يطفئه الغياب!!!