"فضيحة دبلوماسية " تسبب في إقالة رئيس مجلس الأمن القومي والدفاع في أوكرانيا
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
قال فلاديمير روغوف رئيس لجنة شؤون السيادة بالمجلس الاجتماعي الروسي، إن سبب إقالة أليكسي دانيلوف من منصب سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع في أوكرانيا كان تسببه بفضيحة دبلوماسية.
وأشار روغوف إلى أن السبب يكمن في الإهانة التي وجهها دانيلوف بشكل علني إلى الممثل الخاص الصيني لشؤون أوراسيا لي هوي.
إقرأ المزيدويشار إلى أن فلاديمير زيلينسكي، أقال يوم أمس الثلاثاء، دانيلوف من منصبه المذكور أعلاه، وعين بدلا منه ألكسندر ليتفينينكو، الذي كان يشغل سابقا منصب رئيس جهاز المخابرات الخارجية.
وفي العشرين من مارس، أهان دانيلوف بشكل فاحش الممثل الصيني لي هوي، فتعمد تشويه اسمه الأخير وأعلن أن الممثلين الصينيين لا يستطيعون أن يقرروا متى ينبغي لكييف أن تجلس على طاولة المفاوضات مع موسكو.
وأضاف روغوف: "كان سبب استقالة دانيلوف هو الفضيحة الدبلوماسية على وجه التحديد. لقد استخدم لغة نابية ضد الممثل الخاص المحترم لجمهورية الصين الشعبية لي هوي وكان ثمن ذلك الطرد من منصبه".
وشدد روغوف على أن منصب أمين مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني بات في السنوات الأخيرة، بمثابة "الكرسي الثرثار" الذي ليس له أي تأثير تقريبا على أي شيء.
وأكد روغوف أن "دانيلوف بالذات ابتدع قوائم العقوبات وحقق أموالا جيدة منها. لقد كسب المال لفترة طويلة من خلال التلاعب بهذه القوائم، وإدراج هذا الطرف أو ذاك فيها أو شطبه منها. لذلك كان دانيلوف مبتزا وإرهابيا بجدارة".
يوم أمس، أعلن النائب الأوكراني أليكسي غونشارينكو أنه سيتم تعيين أمين مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني المقال ألكسي دانليوف سفيرا لأوكرانيا لدى النرويج.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأوكراني: دعم أوكرانيا يجب أن يستمر دون انقطاع
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الدعم الدولي لأوكرانيا يجب أن يستمر بشكل مستمر، مشيرًا إلى أن بلاده تواجه تحديات كبيرة في الوقت الراهن.
وطالب زيلينسكي، في تصريحاته عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، بأن لا يغيب صوت أوكرانيا عن الساحة الدولية وأن يتم الحفاظ على اهتمام العالم بقضيتها.
تفاصيل المشادة في البيت الأبيض بين الرئيس الأوكراني و ترامبأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن علاقته بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب قادرة على الصمود، وذلك بعد المشادة الكلامية التي حدثت بينهما يوم الجمعة في المكتب البيضاوي، حيث وصل التبادل الحاد للكلمات إلى حد أن ترامب هدد أمام الكاميرات بـ"التخلي" عن أوكرانيا إذا لم تقدم تنازلات لتسوية النزاع مع روسيا.
وكان زيلينسكي قد زار واشنطن بهدف توقيع اتفاق بشأن استغلال الثروات المعدنية الأوكرانية، إلا أنه لم يتم التوصل إلى أي اتفاق.
كما تم إلغاء المؤتمر الصحفي المشترك بين الرئيسين.
وفي تعليق له على شبكته الاجتماعية "تروث سوشل"، قال ترامب إن زيلينسكي "يمكنه العودة عندما يكون مستعدًا للسلام"، مؤكدًا أنه يرغب في "وقف إطلاق النار الآن" في أوكرانيا بعد المشادة الكلامية مع الرئيس الأوكراني.
وخلال مغادرته البيت الأبيض لقضاء عطلة نهاية الأسبوع في فلوريدا، قال ترامب إن زيلينسكي "بالغ في تقدير موقفه" أثناء المشادة، وانتقد موقفه الرافض لوقف إطلاق النار مع روسيا.
من جهته، رفض زيلينسكي الاعتذار لترامب، مؤكداً في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" أنه لا يشعر أنه ارتكب أي خطأ.
وأضاف: "أنا أحترم الرئيس ترامب والشعب الأمريكي، ولكن لا أعتقد أننا فعلنا شيئًا سيئًا".
وشدد زيلينسكي على أن أوكرانيا لا تريد أن تنهي الحرب أكثر من أي شخص آخر، مشيرًا إلى أن العلاقة بين كييف وواشنطن يمكن "بالطبع" أن تُصلح، وأن هذه العلاقات تتجاوز حدود الرئيسين، إذ أن هناك روابط قوية وتاريخية بين الشعبين.
وأكد زيلينسكي أن دعم الولايات المتحدة أمر حيوي بالنسبة لأوكرانيا، وأنه سيكون "صعبًا" على بلاده الانتصار في الحرب أو التصدي لروسيا دون استمرار المساعدات الأمريكية. وأوضح أن أوكرانيا لا تريد أن تخسر قيمها وحريتها، معبرًا عن أمله في أن يكون ترامب "أكثر إلى جانبنا" في المفاوضات لإنهاء النزاع.
بعد المشادة، غادر زيلينسكي البيت الأبيض مبكرًا، حيث كتب في منشور على موقع "إكس": "شكرًا أميركا، شكرًا على الدعم، شكرًا على هذه الزيارة. أوكرانيا بحاجة إلى سلام عادل ودائم ونحن نعمل على ذلك".
واتهم ترامب نظيره الأوكراني بعدم احترام الولايات المتحدة في المكتب البيضاوي، في وقت دعا فيه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو زيلينسكي للاعتذار، قائلاً إن الرئيس الأوكراني "أضاع وقتنا".