دقوا الشماسي: جدلٌ فني ووقفٌ قضائي
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
مارس 27, 2024آخر تحديث: مارس 27, 2024
المستقلة/- أثار إعلان “دقوا الشماسي” الذي نفذته المغنية والممثلة المصرية ملك الحسيني لصالح أحد المنتجعات السياحية في مصر، جدلًا واسعًا خلال الأيام الأخيرة. وُجّهت انتقاداتٌ للإعلان بسبب إعادة غناء أغنية “دقوا الشماسي” الشهيرة للفنان الراحل عبد الحليم حافظ، حيث اعتبر البعض أن أداء ملك الحسيني مسيءٌ للأغنية الأصلية، بينما اعتبره آخرون تجديدًا مُرحّبًا به.
وقفٌ قضائي:
تقدمت أسرة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ ببلاغ ضد الشركة المنتجة للإعلان، للمطالبة بوقف عرضه لاستخدام أغنية خاصة بعبدالحليم حافظ وعرضها بأسلوب فيه تشويه وتحريف لأدائه الغنائي والتمثيلي. استجابت محكمة الأمور الوقتية بالمحكمة الاقتصادية للبلاغ وقررت وقف عرض الإعلان.
نقاشٌ فني:
أثار الجدل حول إعلان “دقوا الشماسي” نقاشًا فنيًا حول إعادة تقديم الأغاني القديمة. يرى البعض أن إعادة تقديم الأغاني القديمة واجبٌ للحفاظ على التراث الفني، بينما يرى آخرون أن ذلك قد يُشوّه الأغنية الأصلية ويُفقدها قيمتها.
مسؤوليةٌ أخلاقية:
تُثير مسألة إعادة تقديم الأغاني القديمة تساؤلات حول المسؤولية الأخلاقية للفنانين عند إعادة تقديمها. من المهم احترام الإرث الفني للفنانين الأصليين وعدم تشويه أعمالهم.
لا شك أن إعلان “دقوا الشماسي” قد أثار نقاشًا هامًا حول مسألة إعادة تقديم الأغاني القديمة. من المهم أن نُحافظ على إرثنا الفني ونُقدّره، ولكن من المهم أيضًا أن نُفسح المجال للإبداع والتجديد دون المساس بقيمة الأعمال الأصلية.
View this post on InstagramA post shared by Malak (@its.malak)
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: دقوا الشماسی
إقرأ أيضاً:
برلمانية أوكرانية: لا نرغب إلا في السلام ووقف الهجمات على بلادنا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت عضو البرلمان الأوكراني ماريا إينوفا، إن كييف لا ترغب إلى في تحقيق السلام ووقف الهجمات الروسية على بلادها.
وأضافت إينوفا -في تصريح خاص لقناة “القاهرة الإخبارية” اليوم السبت- أن أوكرانيا ستستمر في التواصل مع الرفقاء الأوروبيين لتناول كل الموضوعات المتعلق بالأمن القومي، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي سوف يتخذ قرارات لدعم الموقف الأوكراني من أجل تحقيق الوحدة والتضامن داخل البلاد.
وشددت على أهمية تأكيد وجهة نظر كييف للحفاظ على أمنها القومي، داعية إلى ضرورة وقف الضغط الروسي المفروض على أوكرانيا، مبينة في الوقت ذاته أن كييف في حاجة إلى مزيد من الوحدة مع الدول الحليفة ليكون لديها موقف تفاوضي قوي.