مميزات ليلة القدر: نور وبركة تتسامى في الظلام
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
مميزات ليلة القدر: نور وبركة تتسامى في الظلام، ليلة القدر، تلك الليلة المباركة التي يتنزل فيها القرآن الكريم، وتتحقق فيها الدعوات، ويُغفَر فيها الذنوب، إنها ليلة لا تُضاهى في القيمة والبركة. دعونا نستكشف معًا مميزات هذه الليلة العظيمة التي تُنير قلوب المؤمنين وتُملأها بالسلام والرضا.
مميزات ليلة القدر: نور وبركة تتسامى في الظلام١.
تعد ليلة القدر من أعظم الليالي في الإسلام، إذ أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا، غفر له ما تقدم من ذنبه. إنها ليلة يفوق فضلها ألف شهر، فمن أدركها فقد أدرك خيرًا كثيرًا.
٢. بركة ونور:
تمتاز ليلة القدر ببركتها العظيمة ونورها الساطع الذي يملأ القلوب بالسكينة والطمأنينة. إنها ليلة يتنزل فيها الملائكة ويُرفع فيها الأمر، وتتحقق فيها الدعوات والأماني بإذن الله.
٣. ليلة القدر تفوق الفتنة:
تأتي ليلة القدر لتطهر النفوس وتنقي القلوب، وتُعيد الإنسان إلى صفائه ونقائه الأصلي. إنها ليلة تفوق فيها الخيرات والبركات كل الشرور والفتن التي قد تحيط بالإنسان.
٤. فرصة للتوبة والاستغفار:
تُعتبر ليلة القدر فرصة ذهبية للتوبة والاستغفار، حيث يتسامح الله فيها ويتجاوز عن ذنوب العباد. إنها ليلة يغفر الله فيها للمؤمنين، ويستجيب لدعواتهم ويحقق لهم الخير والبركة.
٥. الإحساس بالقرب من الله:
في ليلة القدر، يشعر المؤمن بالقرب الفطري من الله تعالى، وبالانغماس في عبادته وتضرعه إليه. إنها لحظات تسامي الروح والتواصل العميق مع الخالق.
باختصار، تحمل ليلة القدر في طياتها مميزات عديدة تجعلها ليلة فريدة وعظيمة في الإسلام. إنها ليلة نور وبركة، تتسامى فيها الروحانية وتمتلئ القلوب بالسلام والرضا. دعونا نبادر بالاستعداد والاستغلال الأمثل لهذه الليلة المباركة، ونسعى جميعًا لنيل فضلها وبركتها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ليلة القدر القدر شهر رمضان شهر رمضان الكريم أهمية شهر رمضان الكريم أهمية الشهر المبارك رمضان 1445
إقرأ أيضاً:
المحرمون من المغفرة في ليلة النصف من شعبان
قال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء، عبر البث المباشر بالصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، في إجابته عن سؤال: « كيف اغتنم فضائل ليلة النصف من شعبان؟»، إن فيها تحويل القبلة من بيت المقدس إلى البيت الحرام بعدما صلى الصحابة قرابة ستة عشرة شهرًا ثم غير الله تعالى لهم القبلة في الصلاة ووجههم إلى وجهة أخرى.
وأضاف أنه ينبغي علينا فيليلة النصف من شعبانترك ثلاثة أفعال، هي الحقد المشاحنة والخصام، لأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - كان قد بين أن الله سبحانه وتعالى يغفر للناس في تلك الليلة إلا المشاحن الذي خاصم أخاه أو أخته، أو قطع الرحم، فينبغي ترك هذه الأفعال في مثل هذه الأيام المباركة، كما ينبغي أن نترك الحقد عن قلوبنا ونصلح ذات بيننا ونسأل الله تعالى في تلك الليالي المباركة أن يُصلح لنا الأحوال ويهدينا إلى الصواب.
واستشهد بما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «إِنَّ اللَّهَ لَيَطَّلِعُ في لَيْلَةِ النِّصْفِ من شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خلقة إلا لِمُشْرِكٍ أو مُشَاحِنٍ»، وبما ورد عن عَائِشَةَ –رضي الله تعالى عنها- ، قَالَتْ : قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ اللَّيْلِ يُصَلِّي فَأَطَالَ السُّجُودَ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ قَدْ قُبِضَ، فَلَمَّا رَأَيْتُ ذَلِكَ قُمْتُ حَتَّى حَرَّكْتُ إِبْهَامَهُ فَتَحَرَّكَ، فَرَجَعْتُ، فَلَمَّا رَفَعَ إِلَيَّ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ .
وتابع: وَفَرَغَ مِنْ صَلاتِهِ ، قَالَ : « يَا عَائِشَةُ أَوْ يَا حُمَيْرَاءُ ! أَظَنَنْتِ أَنَّ النَّبِيَّ قَدْ خَاسَ بِكِ ؟» ، قُلْتُ : لا وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلَكِنَّنِي ظَنَنْتُ أَنَّكَ قُبِضْتَ لِطُولِ سُجُودِكَ، فَقَالَ: « أَتَدْرِينَ أَيَّ لَيْلَةٍ هَذِهِ ؟»، قُلْتُ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ: «هَذِهِ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَطْلُعُ عَلَى عِبَادِهِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِلْمُسْتَغْفِرِينَ، وَيَرْحَمُ الْمُسْتَرْحِمِينَ، وَيُؤَخِّرُ أَهْلَ الْحِقْدِ كَمَا هُم».