موقع النيلين:
2024-10-03@08:54:11 GMT

نعم للتفاوض وإيقاف والحرب في السودان ولكن

تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT


*من المقولات الخالدة (إن أردت السلام عليك الاستعداد للحرب) إما إن كنت في حالة حرب فليس أمامك غير أن تحارب حتى تحقق السلام بالإنتصار أو بإجبار العدو على التفاوض لإيقاف الحرب*

*هناك فرق شاسع بين السلام والاستسلام فالسلام يتحقق في حالة التوافق بين طرفي القتال على وقف الحرب وفق معطيات الميدان والمتقدم ميدانيا يحصل على بنود افضل خلال التفاوض أما الإستسلام فهو إذعان المهزوم لشروط المنتصر بالتسليم الكامل مقابل وقف القتال*

*بعض دعاة التفاوض وإيقاف الحرب والذين يوجهون تلك الدعاوى بشكل مباشر للجيش يعتبرون الجيش معتديا على الدعم السريع وعليه أن يوقف ذلك حتى يتحقق السلام للناس!*
*بعيدا عن جدل من أطلق الطلقة الأولى في يوم ١٥ ابريل فالحقيقة أن قوات الدعم السريع كانت قد احتلت القاعدة الجوية للجيش في مروي في ١٣ ابريل وكان على الجيش القتال للدفاع عنها ولتحريرها ولكن قيادة الجيش تركت معالجة تلك الأزمة للجنة خفض التوتر المكونة من قوى الحرية والتغيير وهذه الحقيقة الناصعة تؤكد أن الدعم هو من بدأ الحرب في ١٣ ابريل عندما احتل قاعدة مروي الجوية ولقد استمر في احتلال مواقع الجيش حتى قال قائده بأنه لم يبق لهم إلا السيطرة على القيادة العامة والمدرعات وفي كل تلك الحالات كان الجيش يدافع بل وينسحب من مواقعه حتى لا تتعاظم الخسائر*!

*مع تزايد اعتداءات الدعم السريع وخسارة الجيش لمواقعه ذهب الأخير لمنبر جدة مفاوضا و باحثا عن السلام وكان طلب الجيش الرئيس في جدة هو خروج الدعم السريع من بيوت الناس أولا وكانت استجابة الدعم بالموافقة وبشهادة الوساطة على ذلك ولكن -*!

*ولكن آلاف الشفاه همست في اذن الدعم السريع بعدم تنفيذ الخروج من المنازل والتسويف بمطالب أخرى لم تكن من ضمن اختصاصات منبر جدة ولا من بنود اتفاق ١١مايو*!

*أن الجيش ليس ضد التفاوض وليس مع الحرب فقط لإنهاء تمرد الدعم بدليل ذهابه المعلن الى جده وسعيه للسلام في غيرها من المدائن -سلام وليس استسلام كما يريد البعض ويتمنى ويعمل ويفكر !*

*نعم للتفاوض ونعم لإيقاف الحرب ولكن أول شروط ذلك خروج الدعم من بيوت الناس وإيقاف استهداف المدنيين في أرواحهم وأعراضهم وممتلكاتهم وما لم يوافق الدعم على ذلك على الجيش أن يقوم بواجبه في الدفاع عن الناس وحمايتهم بمقاتلة الدعم السريع حتى يهزمه أو يحمله على التفاوض المشروط بالخروج من بيوت الناس ووقف التعدي عليهم*

*كما قلت من قبل – لا لحرب حميدتي ونعم للتفاوض لإنهاء التمرد ولكن نعم أيضا للقتال دفاعا عن الأرواح والاعراض والممتلكات وهى اشياء لا تشترى!*

*أن الجيش وهو في وضع أفضل ميدانيا اليوم ويتقدم بشكل ملحوظ على حساب التمرد لا يرفض التفاوض ولا يشترط غير تنفيذ ما اتفق عليه قبلا للإنتقال للصفحة التالية فمعا للطلب من حميدتى ايقاف الحرب وتنفيذ اتفاق ١١مايو لإستئناف مفاوضات جدة حتى ينتهي التمرد ويتحقق السلام للجميع*

*بقلم بكرى المدنى*

.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني ينفي استهداف منزل السفير الإماراتي ويتهم الدعم السريع

أعلن الجيش السوداني الاثنين، أن الدعم السريع هو المسئول عن استهداف سفارة الإمارات، نافيا الاتهامات التي وجهتها دولة الإمارات العربية المتحدة له بقصف مقر سفيرها في العاصمة الخرطوم.

 

وفي وقت سابق، اتهمت وزارة الخارجية الإماراتية اتهمت  الاحد الجيش السوداني  باستهداف منزل سفيرها في الخرطوم وقصفه بالطيران، وأعلنت عزمها تقديم مذكرة احتجاج للأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية.

 

وتمثل هذه الاتهامات تصعيدًا جديدًا للتوتر والخلافات القائمة بين أبوظبي والخرطوم، حيث يتهم قادة الجيش الإمارات العربية المتحدة بالتورط في تغذية الصراع المسلح عبر توفير الإمداد العسكري لقوات الدعم السريع.

 

القوات المسلحة السودانية

وقال المتحدث باسم الجيش في بيان: “إن القوات المسلحة السودانية تستنكر وتنفي اتهام دولة الإمارات العربية المتحدة لها بقصف مقر سفيرها بالخرطوم”.

 

وأكد البيان أن الجيش لا يستهدف مقار البعثات الدبلوماسية أو مقار ومنشآت المنظمات الأممية أو الطوعية، ولا يتخذها قواعد عسكرية ولا ينهب محتوياتها، مشيرًا إلى أن من يقوم بتلك الأفعال المشينة والجبانة هي مليشيا متمردي الدعم السريع الإرهابية التي تدعمها دول “معلومة للعالم” لارتكاب تلك الأفعال، وتستمر في ارتكابها على مرأى ومسمع من الدول والمنظمات الدولية، وفقا لنص البيان

 

وأوضح أن القوات المسلحة السودانية لا تقوم بهذه الأعمال الجبانة ولا تخالف القانون الدولي، وإنما تستهدف أماكن تواجد مليشيا الدعم السريع، وهذا حقها في الدفاع عن كيان الدولة السودانية.

 

يُذكر أن جميع البعثات الدبلوماسية كانت غادرت العاصمة الخرطوم بعد احتدام المواجهات المسلحة، وانتقل غالبها إلى مدينة بورتسودان شرقي البلاد.

 

ويقول مسؤولون سودانيون إن قوات الدعم السريع التي استولت على الخرطوم مارست عمليات نهب واعتداء على مقار السفارات الأجنبية دون أن يتم إي ادانة دوليه لها.

 

مقالات مشابهة

  • إنهيار مليشيا الدعم السريع في الخرطوم ودارفور
  • بالفيديو.. بعد انتصارات الجيش الأخيرة.. قيادي بارز بالدعم السريع ينهار في البكاء ويلوح بالانسحاب وساخرون: (أجي يا البكاء وبالنسبة لشندي القلتوا ماشين ليها والحكامة المنتظراكم حفيانة؟)
  • تدعم الجيش أم الدعم السريع.. أين تصطف دول الجوار في حرب السودان؟ (3)
  • حلفاء للجيش السوداني يعلنون تحقيق انتصار ساحق على قوات الدعم السريع
  • قتلى الجيش والدعم السريع خلال المعارك الأخيرة: تضارب في الأرقام وتكتم رسمي
  • وحدة خطاب (تقدم) و (مليشيا الدعم السريع) : اكذوبة إعدامات خارج القانون فى الحلفايا
  • الخارجية السودانية تقدم توضيحات جديدة بالصور عن إستهداف مقر سفير الإمارات بالخرطوم وتفاصيل تصفية مواطن على يد الدعم السريع
  • الحديث ان حرب الدعم السريع هي ضد المواطن وليس ضد الجيش امر لايمكن مغالطته
  • الجيش السوداني ينفي استهداف منزل السفير الإماراتي ويتهم الدعم السريع
  • الجيش السوداني ينفي قصف مقر سفير الإمارات بالخرطوم.. ويتهم قوات الدعم السريع