يعتبر الاهتمام بمشاعر الطفل أمرًا حيويًا لتكوين شخصية صحية ومتوازنة. فمنذ الولادة وحتى سنوات الطفولة المبكرة، يتعرض الطفل لتجارب مختلفة تحتاج إلى تفهم وتقدير. إذ يلعب التفاعل الإيجابي مع مشاعره دورًا حاسمًا في تطور شخصيته وثقته بالنفس. ومع ذلك، فإن إهمال مشاعر الطفل يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات سلبية على نموه النفسي والاجتماعي.

 

في هذا المقال، سنلقي نظرة على أهمية احترام وتقدير مشاعر الطفل وتأثيرات الإهمال عليه.

أهمية احترام مشاعر الطفل:

تعزيز الثقة بالنفس: عندما يشعر الطفل بأن مشاعره محترمة ومقبولة، يزداد شعوره بالثقة بالنفس وقدرته على التعبير عن ذاته بثقة.

تطوير العلاقات الاجتماعية: عندما يتعلم الطفل أن مشاعره مهمة ومحترمة، يصبح أكثر قدرة على بناء علاقات صحية ومتواصلة مع الآخرين.

تعزيز التعلم والنمو: يساعد احترام مشاعر الطفل على إنشاء بيئة آمنة ومشجعة للتعلم والنمو العقلي والعاطفي.

تأثيرات إهمال مشاعر الطفل:

قلة الثقة بالنفس: يمكن أن يؤدي إهمال مشاعر الطفل إلى شعوره بقلة الثقة بالنفس وعدم القدرة على التعبير عن نفسه بحرية.

تعزيز القلق والتوتر: قد يعاني الطفل من القلق والتوتر إذا لم يتم التعامل مع مشاعره بشكل مناسب، مما قد يؤثر على صحته النفسية والعاطفية.

ضعف العلاقات الاجتماعية: قد يتأثر قدرة الطفل على بناء علاقات صحية ومتواصلة مع الآخرين بسبب عدم احترام مشاعره وتجاهله.

يجب على الآباء والمربين أن يكونوا حذرين ومتفهمين لمشاعر الطفل وأن يقدموا الدعم والتشجيع المناسب. فالاهتمام بمشاعرهم يشكل جزءًا أساسيًا من تكوين شخصيتهم وتطورهم النفسي والاجتماعي. إذا تمت رعاية مشاعر الطفل بعناية، فإنه سيكون أكثر قدرة على التعامل مع التحديات والتجارب في حياته بثقة وإيجابية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الطفل سلوكيات الطفل سلوك الطفل مشاعر مشاعر الطفل

إقرأ أيضاً:

الكونغو الديمقراطية تدعو الدبلوماسيين الأجانب إلى توخي الحذر

طالبت وزارة الخارجية في الكونغو الديمقراطية، الموظفين والدبلوماسيين الأجانب في كينشاسا، بتوخي الحذر وضبط النفس.

 

وأضرم متظاهرون النار في سفارة بلجيكا في الكونغو الديمقراطية، وذلك في إطار سلسلة من الاعتداءات التي طالت سفارات أجنبية، من بينها فرنسا.

 

ومن جانبها، أعلنت وزارة الخارجية البلجيكية إن إضرام النار في مدخل السفارة في الكونغو الديمقراطية مطالبة الشرطة الكونغولية بالتدخل لحماية الدبلوماسيين.

 

كما أضرم متظاهرون النار في السفارة الفرنسية بالكونغو الديمقراطية.

 

فرنسا الدولي: استئناف تبادل إطلاق النار في جوما بالكونغو الديمقراطية


 استيقظت "جوما" العاصمة الهائلة لمقاطعة شمال كيفو في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، صباح اليوم الثلاثاء، وبعد مرور ليلة هادئة نسبيا، على دوي إطلاق نار مكثف في أحياء الجزء الشرقي من المدينة "بيريريه" في "بوجوفو"، وذلك بالقرب من المطار وعلى المحور الذي يؤدي من مطار مدينة "جوما" إلى "جيسيني" وهي بلدة حدودية ملتصقة بجوما على الجانب الرواندي.

وذكر راديو "فرنسا الدولي"، اليوم الثلاثاء، أن القوات المسلحة الكونغولي تتواجد في منطقة المطار ومن ناحية أخرى، يتواجد مسلحو حركة 23 مارس "إم 23" في أجزاء معينة من غرب جوما.. مشيرا إلى أن الإنترنت لا يزال مقطوعا ولا يوجد تردد للإذاعة أيضا وقد تم حرمان أجزاء كبيرة من جوما من الماء والكهرباء منذ الجمعة الماضية. 

وأضاف أن حركة "إم 23" تقاتل الجيش الكونغولي في هذه المنطقة لأكثر من ثلاث سنوات، ولكن الحركة كثفت من عملياتها خلال الأيام الأخيرة ودخلت مدينة "جوما" في الليل من الأحد إلى الاثنين.
وأوضح الراديو، أن ما لا يقل عن 17 شخصا قتلوا، كما أصيب أكثر من 370 آخرين بجروح، وفقا للمعلومات المقدمة من العديد من المستشفيات.. مشيرا إلى أن مدينة "جوما" التي يبلع تعداد سكانها نحو مليون نسمة ويعيش بها الكثير من النازحين، تشهد أزمة إنسانية مزمنة منذ سنوات عديدة.

وأصبحت مدينة "جوما" في الوقت الحالي مكانا فظيعا ولا يعرف النازحون إلى أين يذهبون.
بدورها.. ذكرت منظمة "انقذوا الأطفال "غير الحكومية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، أن نصف هؤلاء النازحين هم أطفال. ومنذ عدة أسابيع، كانت المنظمات غير الحكومية تنبه بالوضع الإنساني في شمال كيفو، والتي هي عاصمة "جوما" وفي "جنوب كيفو".

ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن، اجتماعا في وقت لاحق اليوم، في نيويورك بهذا الشأن، كما يعقد مجلس السلام والأمن الإفريقي في منتصف نهار اليوم، جلسة طارئة حول هذا الملف.
يذكر أن الأمم المتحدة قد أعلنت، في وقت سابق، أن 400 ألف شخص نزحوا إلى إثر المارك، منذ مطلع شهر يناير الجاري.

وكان رئيس كينيا "وليام روتو" قد دعا لعقد قمة استثنائية لمجموعة دول شرق إفريقيا (إي إيه سي) والمخصصة لبحث الوضع في شرق الكونغو الديمقراطية، وذلك غدا /الأربعاء/، بحضور الرئيسين "فيليكس تشيسكيدي" من جمهورية الكونغو الديمقراطية و"بول كاجامي" من رواندا. 
 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • اختتام المقياس الـ 4 من تكوين الحصول على شهادة “كاف أ”
  • خبير: جماعة الإخوان تُتاجر بالقضية الفلسطينية لدغدغة مشاعر المواطنين
  • محمد رمضان يعترف: أنا الممثل الأعلى أجراً في مصر
  • حكي من كتاب «قطعة من السماء» للكاتبة فاطمة المعدول شخصية معرض الكتاب.. اليوم
  • الخضيري يحذر: إهمال الأدوية العلاجية قد يسبب مشاكل صحية خطيرة
  • عضو اتحاد كتاب مصر: القراءة أساس بناء شخصية الطفل (فيديو)
  • خلال تفقد منشأة.. زعيم كوريا الشمالية يدعو إلى تعزيز قدرة بلاده النووية
  • ورشة لتعليم أساسيات التصميم بـ"جمعية المرأة" في بركاء
  • هؤلاء الأشخاص عليهم الحذر قبل تناول الكراوية
  • الكونغو الديمقراطية تدعو الدبلوماسيين الأجانب إلى توخي الحذر