تجربة يوم رمضاني مميّزة في إحدى الحدائق العامة.. الهواء الطلق
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
في أيام شهر رمضان المبارك، تتحول الحدائق العامة إلى وجهة مفضلة للعائلات والأصدقاء لقضاء أوقات مميزة واستمتاع بأجواء الصوم والتقارب الاجتماعي. ومن بين هذه الحدائق، تبرز حديقة "الأنس" كواحدة من أهم المقاصد التي يقصدها الناس للاحتفال بروحانية شهر الصيام والتركيز على العبادة والتفاعل الاجتماعي.
الاستعداد للرحلة:
يوم رمضاني في حديقة عامة يبدأ بالاستعداد المسبق، حيث يجتمع الأهل والأصدقاء لوضع خططهم لهذا اليوم الخاص.
وصول إلى الحديقة:
عند وصول العائلة إلى حديقة عامة، يتم استقبالهم بأجواء مفعمة بالبهجة والسعادة. يمكن للزوار الاستمتاع بالمناظر الخلابة للحديقة، والتجول بين الأشجار الخضراء والورود الملونة، مما يخلق شعورًا بالاطمئنان والسكينة.
الإفطار المفتوح:
بعد أذان المغرب، يجتمع الجميع لتناول وجبة الإفطار المفتوح في منطقة مخصصة داخل الحديقة. تتنوع الأطعمة المقدمة بين الأطباق الشرقية والغربية، مما يوفر تجربة تذوق متنوعة لكافة الأذواق.
الأنشطة والترفيه:
بعد تناول الإفطار، ينطلق الجميع للاستمتاع بالأنشطة والألعاب المختلفة المتوفرة في الحديقة. يمكن للأطفال الاستمتاع بالعديد من الألعاب الترفيهية مثل الألعاب الهوائية وألعاب السلامة، بينما يمكن للكبار الاسترخاء والاستمتاع بالمحادثات الودية تحت أشجار الحديقة.
التأمل والعبادة:
توفر حديقة عامة أيضًا فرصة للتأمل والعبادة، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالهدوء والسكينة في أماكن مخصصة للصلاة والتأمل. تلك اللحظات تعتبر فرصة للتواصل الروحي وتعزيز الروحانية في أجواء رمضانية مميزة.
بهذا، يكتمل يوم رمضاني مميز في حديقة عامة، حيث تتوافر جميع العناصر التي تجعل الزائرين يستمتعون بأوقاتهم ويشعرون بالسعادة والرضا. تلك التجربة تبرز أهمية الحدائق العامة في توفير بيئة مناسبة للترفيه والاسترخاء، وتعزز الروح الاجتماعية والروحانية في قلوب الناس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يوم رمضاني شهر رمضان المبارك حدیقة عامة
إقرأ أيضاً:
داخل المنازل.. جهاز مبتكر يحول الهواء الى ماء
بغداد اليوم - متابعة
ابتكر باحثون في شركة WAIEA Water، "مولدات المياه الجوية" (AWGs)، لإيجاد حلول تضمن حصول المجتمع العالمي على مياه نظيفة، وبفضل التكنولوجيا، يُسهم هذا التطور الجديد في إزالة جميع القيود المتعلقة بالبنية التحتية والبيئة.
وقال الباحثون في تصريح صحفي، اليوم الاثنين (24 آذار 2025)، إن "الجهاز صُمم بطريقة تجمع الرطوبة الموجودة في الهواء، وتبردها، ثم تحولها إلى قطرات ماء، وتستمر العملية حتى تصل إلى لترات من الماء صالحة للشرب"، مشيرين الى أن "مولدات المياه الجوية مصممة لإنتاج ما يصل إلى 10 لترات من المياه يوميًا، مما يوفر للشركات الصغيرة والمنازل مياهًا نظيفة ومستدامة وسهلة الوصول".
وأضافوا أنه "يُناسب المناطق السكنية حيث يُمكن للناس شرب الماء فقط للترطيب والاستهلاك اليومي، وليس لأغراض مثل الغسيل أو الأنشطة الأخرى التي تستهلك كميات كبيرة من المياه".
ويشار الى أنه "مولدات المياه الجوية هي صديقة للبيئة من حيث استخراج المياه من الهواء؛ فلا حاجة للاعتماد على المياه المعبأة دائمًا، إذ يُساعد على تقليل التلوث والنفايات، والحفاظ على نظافة البيئة وتقليل البصمة الكربونية الناتجة عن النقل.
ووفقًا للدراسات، أفاد المستخدمون بأن طعم المياه نقي وعذب، بل إن البعض أشار إلى أنها أفضل من المياه المعبأة التقليدية.
أما الآثار البيئية فهي إيجابية؛ فلا توجد انبعاثات كربونية ولا يتم استخراج مكونات الأرض لإنتاج المياه. ولكن هناك ظروف بيئية تجعل الإنتاج مختلفًا بسبب تغير الرطوبة والمنطقة.
المصدر: وكالات