بحضور ولي عهد الفجيرة.. مجلس محمد بن حمد الشرقي يسلط الضوء على ثقافة العمل الخيري واستدامته
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أكّد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، أهمية نشر ثقافة العمل الخيري في المجتمع، وتسليط الضوء على المبادرات والمشاريع الإنسانية والخيرية التي تحقق خير المجتمعات ومستقبلها، وتسهم في استدامة أثرها عبر الأجيال.
جاء ذلك خلال حضور سموه، محاضرة "العمل الخيري ثقافة مجتمعية وأثرٌ مستدام" التي قدمها طبيب العيون النيبالي الدكتور ساندوك رويت، واستضافها "مجلس محمد بن حمد الشرقي" ضمن جلساته للموسم الرمضاني هذا العام، في قصر الرميلة بالفجيرة.
حضر الجلسة.. الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، والشيخ مكتوم بن حمد الشرقي، والشيخ المهندس محمد بن حمد بن سيف الشرقي مدير عام دائرة الحكومة الإلكترونية في الفجيرة، والشيخ سلطان بن صالح الشرقي، ومعالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة.
ونوّه سموه، إلى توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بالاهتمام بالمجالس الثقافية وتشجيع الشباب على حضورها، انطلاقًا من دورها في نشر القيم الإنسانية، والارتقاء بوعي الأفراد تجاه ما حولهم، ودفع مسيرة التنمية الحضارية والنهضة الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات على المستويات كافة.
أخبار ذات صلة محمد الشرقي: تعزيز وعي الشباب تجاه هويتهم الثقافية والاجتماعية محمد بن حمد الشرقي: بقيادة حاكم الفجيرة نُولي اهتماماً كبيراً لبناء الإنسان واستشراف المستقبلوأكد سمو ولي عهد الفجيرة، أهمية الاطلاع على التجارب الثقافية المتنوعة، والانفتاح إنسانيًا ومعرفيًا على الآخر، وطرح المواضيع ذات الأبعاد الحيوية التي تثري عقول الشباب، وتفتح آفاق الإنجاز والطموح والإبداع، وتسهم في تعزيز مساهمتهم في بناء المجتمع، وترسيخ دعائم نهضته وتطوره وتمكين أفراده.
من جهته تحدّث الدكتور ساندوك رويت في المحاضرة، عن تجربته في مجال الأعمال الإنسانية النبيلة التي عمل فيها، ابتداءً من نشأته وبداية أعماله الخيرية في مجال طب العيون، وقصة "الإبصار" والابتكارات الإنسانية للفقراء دون مقابل، إضافة إلى طموحاته وأحلامه في المستقبل.
ودعا الدكتور رويت الجمهور إلى التحلي بالشعف والنزاهة ومواصلة العمل والاجتهاد نحو أحلامهم وطموحاتهم، والتغلب على التحديات وتحقيق الإنجازات.
من جانبه، قال الدكتور علي بن نايع الطنيجي مدير مجلس محمد بن حمد الشرقي، إنّ المجلس يهدف من خلال تنوع مواضيعه وضيوفه إلى إثراء عقول الشباب بمختلف التجارب الإنسانية والاستفادة منها، وتشجيع أفراد المجتمع على التفكير الإبداعي في المجالات كافة التي تعود بالنفع على الإنسان والمجتمع.
حضر الجلسة عدد من المسؤولين والمديرين والشباب.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ولي عهد الفجيرة محمد بن حمد الشرقی
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تعزز ثقافة التطوع لدعم الجهود البيئية
تعمل هيئة البيئة- أبوظبي على تشجيع أفراد المجتمع للتسجيل في أحد برامجها التطوعية الأربعة، للإسهام في دعم الجهود الرامية إلى الحفاظ على البيئة وحمايتها، وضمان مستقبل مستدام للأجيال الحالية والمقبلة في الإمارة.
وقالت رشا علي المدفعي، مدير إدارة التوعية البيئية بالإنابة في الهيئة: تؤمن "بيئة أبوظبي" بأن المسؤولية البيئية هي مسؤولية مشتركة، ونحن نسعى للوصول إلى مختلف فئات المجتمع مع التركيز على الجيل المقبل، ونسعى لتزويده بالأدوات والمعرفة اللازمة ليتمكن من فهم أهمية الاستدامة البيئية، والدور المهم الذي نؤديه معاً في ضمان بناء مستقبل مستدام.
البرامج التطوعيةوأضافت المدفعي: على مدى السنوات الماضية، أطلقت الهيئة العديد من البرامج التطوعية التي تهدف إلى تحفيز السلوك البيئي الإيجابي للأفراد، والارتقاء بقدراتهم، وتعزيز معرفتهم وتوعيتهم بأهمية المساهمة في الجهود المبذولة للحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي الفريد الذي تحتضنه بيئتنا الطبيعية. مشيرة إلى أن برامج التطوع البيئي تندرج ضمن منصة "ناها" التي أطلقتها الهيئة، وتهدف إلى تحويل نوايا العمل البيئي إلى إجراءات ملموسة ومؤثرة، حيث توفر المنصة الفرص للشباب وأفراد المجتمع للانخراط في الأنشطة التي تحفِّز العمل من أجل تحقيق أفضل الممارسات المستدامة.
هيئة البيئة – أبوظبي تشجِّع أفراد المجتمع على التسجيل في أحد برامجها التطوعية الأربعة، للإسهام في دعم الجهود الرامية إلى الحفاظ على البيئة وحمايتها، وضمان مستقبل مستدام للأجيال الحالية والمقبلة في الإمارة. pic.twitter.com/0SAUi1U8tv
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) November 4, 2024وفي إطار برنامج "مرشد" برعاية "توتال" للطاقة، الذي يهدف إلى إلهام وإشراك الشباب المهتمين بحماية البيئة، بدأت المرحلة الثانية من البرنامج، وهي مرحلة التطوُّع، حيث تمكَّن الطلاب المشاركون من إكمال 300 ساعة تطوُّعية في منتزه قرم الجبيل، وتنظيم الرحلات الميدانية خلال المؤتمر العالمي للتربية البيئية الثاني عشر، ما أضاف قيمة كبيرة للمؤتمر، وأظهر التزامهم تجاه البيئة.
ولتفعيل مزيدٍ من التواصل والتفاعل بين المشاركين، نظمت "خلوة في الطبيعة" في محمية الوثبة للأراضي الرطبة ومنتزه قرم الجبيل، وتضمنت أنشطة متعددة مثل البحث عن الكنز، وبناء الفريق، إضافة إلى جولات إرشادية قادها مراقبو منتزه قرم الجبيل الشباب لزملائهم في محمية الوثبة، حيث اختتمت بتكريم المشاركين المتميزين.
ينفذ هذا البرنامج بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، ودائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، ويوفر فرصاً كافية لتقديم وتلقي الإرشاد والتطوير القيادي، إضافةً إلى اكتساب الخبرة في التعليم البيئي، وتعزيز جهود الشباب المبذولة في مجال استعادة النظم البيئية. ويحفز البرنامج الشباب إلى التطوع ليكونوا مراقبين بيئيين، من خلال تدريب مجموعة من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عاماً من طلاب الحلقتين الثانية والثالثة في مدارس أبوظبي سنوياً، لفهم دور المراقِبين في حماية البيئة والمحافظة عليها.
ويهدف برنامج "المواطن الأخضر" إلى توفير الفرصة للمواطنين والمقيمين الشغوفين بالعمل البيئي في المجتمع، من خلال إشراكهم بشكل أكبر في حماية تراث إمارة أبوظبي الطبيعي. ونظم لقاء افتراضي للمتطوعين للترحيب بالأعضاء الجدد وشرح الأدوار والمسؤوليات، حيث تم عرض خطة 2024، والتعريف بمنصة "ناها" وبرامج التوعية الخاصة بالهيئة. حضر اللقاء نحو 68 متطوّعاً، وشهد العام الجاري تنظيم خمس حملات تنظيف بمشاركة 281 متطوعاً.
وشهد برنامج "الخبراء البيئيين"، الذي يهدف إلى إنشاء شبكة من الخبراء البيئيين من مختلف التخصصات والدول، ارتفاعاً في عدد الخبراء المشاركين ليصل إلى 287 خبيراً. وأرسلت نشرات علمية للخبراء بمعدل نشرة كل شهر، ونظمَت ثلاث محاضرات علمية، وشارك خمسة خبراء في جلسة "اسأل خبير"، التي تهدف إلى تبادل المعرفة والخبرات في المجال البيئي.
يدعم هذا البرنامج مشاريع الهيئة وفعالياتها، ويستفيد من معارف وخبرات الخبراء المشاركين. وتشمل المسؤوليات المتوقعة من "الخبير الأخضر" عقد ورش عمل أو محاضرات، ومراجعة أو تقييم التقارير ودراسات الحالة، وتدريب المتطوّعين.
ويستهدف المجلس الأخضر للشباب، الذي أطلق في عام 2015 ضمن مبادرة الجامعات المستدامة، فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاماً. وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز دور الشباب وتمكينهم من المبادرة والمشاركة في العمل البيئي، ودعم تحقيق الرؤية البيئية بسرعة وبطريقة مبتكرة. يتيح المجلس الأخضر الفرصة للشباب ليصبحوا عناصر فاعلة وعوامل رئيسية للتغيير في المجتمع.
ويضم المجلس الأخضر للشباب اليوم أكثر من 650 عضواً، ويجتمع أعضاؤه كلَّ ثلاثة أشهر لمشاركة الأفكار والحلول التي تسعى لمواجهة مختلف التحديات البيئية. ويتبع المجلس شكلاً فريداً واستباقياً للتثقيف البيئي عبر تشجيع الحوار المفتوح والتعلُّم المثمِر. يشار إلى أنَّ 232 عضواً كرَّسوا ما يزيد على 970 ساعة على مدى 60 فعالية منذ عام 2019، بما في ذلك المؤتمر العالمي للتربية البيئية، وأنشطة تنظيف الشواطئ في أبوظبي، والجلسات التثقيفية المباشرة حول مواضيع متنوّعة، مثل دعم تطبيق سياسة المواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة، وغيرها من المبادرات المجتمعية.