بإمكانات تقهر سامسونج.. فيفو تطلق أفضل هواتفها القابلة للطي وأكثرها أناقة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
كشفت شركة فيفو Vivo الصينية، النقاب عن أحدث إصداراتها من الهواتف القابلة للطي، والتي تتميز بتصميم أنحف وأخف وزنا وبأداء أفضل وأسرع وأقوى من طرازات الشركة السابقة.
وبحسب ما ذكره موقع "gsmarena" التقني، توفر سلسلة فيفو الجديدة تحسينات كبيرة على الكاميرا والبطارية، وهي أول تشكيلة هواتف قابلة للطي تضم إصدارا قياسيا Vivo X Fold 3، وإصدارا احترافيا Vivo X Fold 3 Pro.
سعر ومواصفات سلسلة فيفو Vivo X Fold 3
يتميز هاتفي فيفو Vivo X Fold 3 وX Fold 3 Pro بشاشات عرض من نوع OLED متطابقة، يبلغ حجم الشاشة الخارجية 6.53 بوصة بدقة 2480 × 2200 بكسل، بينما يبلغ حجم الشاشة الداخلية 8.03 بوصة، بدقة 2748 × 1172 بكسل.
تتميز كلتا الشاشتين بمعدل تحديث LTPO يبلغ 120 هرتز وذروة سطوع تبلغ 4500 شمعة في المتر المربع، تم تجهيز X Fold 3 Pro بماسح ضوئي مدمج أسفل الشاشة لبصمات الأصابع بالموجات فوق الصوتية، وفي الوقت نفسه، بحتوي الإصصدار القياسي على ماسح ضوئي لبصمات الأصابع مثبت على الجانب.
ومن ناحية التصميم، يتميز الإصدار القياسي بتصميم أنحف يبلغ سمكه 4.65 مليميتر عند طيه، كما أنه خفيف الوزن فهو يزن 219 جراما، وتدعي فيفو أن سلسلة X Fold 3 تحتوي على مفصل خفيف الوزن من ألياف الكربون فائق المتانة، كما أن هواتفها حاصلة على أول شهادة سويسرية لمقاومة السقوط من فئة الخمس نجوم من SGS بفضل زجاج الحماية المدرع، ويمتاز الطرازين بدعما لمقاومة الماء وفقا لمعيار IPX8 وIPX4.
وبالنسبة للتصوير الفوتواغرافي، تتمتع سلسلة فيفو Vivo X Fold 3 بوحدة كاميرا خلفية دائرية الشكل، تضم ثلاث عدسات تتكون من مستشعر رئيسي بدقة 50 ميجابكسل OV50H مزود بتقنية تثبيت الصورة بصريا OIS، وعدسة واسعة الزاوية بدقة 50 ميجابكسل.
وتشتمل الكاميرا الثالثة في الطراز القياسي على عدية بدقة 50 ميجابكسل، بينما يحتوي X Fold 3 Pro على كاميرا بيريسكوب OIS بدقة 64 ميجابكسل مع تقريب بصري 3x وطول بؤري 70 ملم.
وتتميز سلسلة فيفو X Fold 3 بكاميرات إمامية بدقة 32 ميجابكسل موجودة داخل فتحة مثقوبة محاذاة للوسط للشاشات الداخلية والخارجية، يأتي طراز Pro فقط مزودا بشريحة التصوير V3 التي طورتها الشركة ذاتيا.
وتحت الغطاء، يعمل هاتف Vivo X Fold 3 Pro، بواسطة معالج كوالكوم Snapdragon 8 Gen 3، بينما تم تجهيز الطراز القياسي بإصدار كوالكوم السابق Snapdragon 8 Gen 2.
يحتوي كلا الهاتفين على ما يصل إلى 16 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي من نوع LPDDR5 وتخزين داخلي يصل إلى 1 تيرابايت من نوع UFS 4.0.
بينما يستمد هاتف فيفو X Fold 3 طاقته من بطارية تبلغ سعتها 5500 مللي أمبير في الساعة، تدعم الشحن السريع بقدرة 80 وات، بينما يحزم هاتف Fold 3 Pro بطارية بقوة 5700 مللي أمبير في الساعة، تدعم الشحن السريع بقدرة 100 وات كحد أقصى ويدعم أيضا الشحن اللاسلكي بقدرة 50 وات.
وتحتوي سلسلة فيفو Vivo X Fold 3 على مكبرات صوت استريو وصوت Hi-Fi لاسلكي، وتشمل خيارات الاتصال WiFi-7، وبطاقتي SIM تدعم شبكات الجيل الخامس 5G، ومستشعر للأشعة تحت الحمراءIR Blaster، ودعما لتقنية الاتصال قريب المدي NFC.
وبالنسبة للسعر، يتوفر طراز فيفو Vivo X Fold 3 Pro، مقابل سعر 1.385 دولار (أي ما يعادل 66.237 جنيه مصري)، للإصدار بسعة 16 جيجابايت رام + 512 جيجابايت.
بينما تبلغ تكلفة الإصدار القياسي Vivo X Fold 3، حوالي 970 دولار (أي ما يعادل 46.390 جنيه مصري)، للنسخة بسعة 12 جيجابايت رام + 256 جيجابايت، ويأتي كلا الهاتفين باللونين الأبيض والأسود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيفو سلسلة فیفو
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: السودان يواجه أكبر أزمة إنسانية وأكثرها تدميرا في العالم وأطفاله يدفعون الثمن
الأمم المتحدة: قالت المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل إن أطفال السودان يكابدون "معاناة لا تُصدق وعنفا مروعا" - بما في ذلك الاغتصاب والعنف الجنسي والمجاعة وسوء التغذية وغير ذلك من الانتهاكات لحقوقهم الأساسية – فيما أنتج الصراع في البلاد على مدار قرابة عامين "أكبر أزمة إنسانية وأكثرها تدميرا في العالم".
تقدر اليونيسف أن أكثر من 30 مليون شخص في السودان - أي ما يعادل ثلثي السكان - سيحتاجون إلى مساعدات إنسانية هذا العام، منهم 16 مليون طفل.
وفي كلمتها أمام مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس، أشارت راسل إلى أن حوالي 1.3 مليون طفل دون سن الخامسة يعيشون في بؤر المجاعة، وأن ثلاثة ملايين طفل في نفس الفئة العمرية "معرضون لخطر وشيك من تفشي الأمراض المميتة"، بينما 16.5 مليون طفل - أي "جيل كامل تقريبا" – أصبحوا خارج المدرسة.
وأضافت: "هذه ليست مجرد أزمة، بل هي أزمة متعددة الجوانب تؤثر على كل القطاعات، من الصحة والتغذية إلى المياه والتعليم والحماية".
أذى مروع يلحق بالأطفال
قالت المديرة التنفيذية إن اليونيسف تتلقى تقارير مثيرة للقلق عن انتهاكات جسيمة ضد الأطفال المحاصرين في هذا الصراع، بما في ذلك تجنيدهم واستخدامهم من قبل الجماعات المسلحة. وقالت إنه بين حزيران/يونيو وكانون الأول/ديسمبر 2024، تم الإبلاغ عن أكثر من 900 حادثة انتهاك جسيم ضد الأطفال، لكنها أكدت أنه "للأسف، نعلم أن هذه الأرقام ليست سوى جزء بسيط من الواقع".
وأضافت أن الاستخدام واسع النطاق للأسلحة المتفجرة له تأثير مدمر على الأطفال وسيستمر تأثيرها على المجتمعات بعد انتهاء الحرب. وقالت السيدة راسل إن الصراع يشهد أيضا انهيارا لسيادة القانون "وإفلاتا تاما من العقاب على الأذى المروع الذي يلحق بالأطفال".
وأضافت: "في السودان اليوم، ينتشر العنف الجنسي. ويُستخدم لإذلال شعب بأكمله والسيطرة عليه وتفريقه وإعادة توطينه قسرا وإرهابه. وفي الوقت الحالي، يُقدر أن 12.1 مليون امرأة وفتاة وعددا متزايدا من الرجال والفتيان معرضون لخطر العنف الجنسي. هذه زيادة بنسبة 80 في المائة عن العام السابق".
ووفقا للبيانات التي حللتها اليونيسف، تم الإبلاغ عن 221 حالة اغتصاب ضد الأطفال في عام 2024 في تسع ولايات. وفي 16 من هذه الحالات، كان الأطفال دون سن الخامسة وأربعة رضع دون سن عام واحد.
وقالت السيدة راسل إن البيانات لا تقدم سوى لمحة عن أزمة أكبر وأكثر تدميرا، حيث لا يرغب الكثيرون أو لا يستطيعون الإبلاغ، بسبب تحديات الحصول على الخدمات، أو الخوف من الوصمة الاجتماعية، أو خطر الانتقام.
وقالت: "قصصهم المؤثرة تتطلب العمل. أخبرتنا إحدى الفتيات كيف تعرضت للاغتصاب من قبل أربعة رجال مسلحين وملثمين عندما كانت بمفردها في الخرطوم بعد وفاة والديها. حتى بعد تحمل الكثير من الأهوال الأخرى، وصفت ذلك بأنه أعظم محنة واجهتها. إن الصدمة التي يعاني منها هؤلاء الأطفال والندوب العميقة التي خلفتها لا تنتهي بتوقيع وقف إطلاق النار أو اتفاق سلام. سيحتاجون إلى رعاية ودعم مستمرين للتعافي وإعادة بناء حياتهم".
"يجب حماية الأطفال"
قالت المديرة التنفيذية لليونيسف إن حجم وخطورة هذه الأزمة يتطلبان تهدئة عاجلة للنزاع، واستئناف حوار سياسي يُنهي النزاع نهائيا، ووصولا إنسانيا غير مقيد عبر الحدود وخطوط النزاع لمكافحة المجاعة والتخفيف من حدتها، وتلبية الاحتياجات العاجلة لملايين الأشخاص الضعفاء.
وقالت راسل: "يجب على العالم أن يقف متحدا في الدعوة إلى حماية الأطفال والبنية التحتية التي يعتمدون عليها للبقاء على قيد الحياة - بما يتماشى مع القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان والمبادئ الإنسانية الأساسية".
ودعت بإلحاح إلى وقف جميع أشكال الدعم العسكري للأطراف، وضمان استمرار اليونيسف وجميع المنظمات الإنسانية الأخرى بتقديم خدماتها للأطفال في السودان، مؤكدة أن التعبئة المكثفة للموارد وحدها "يمكن أن تنقذ حياتهم ومستقبلهم".
حرب على الناس
من جانبه، قال الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود كريستوفر لوكيير، إن قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية وأطرافا أخرى في النزاع لا تفشل فقط في حماية المدنيين - "بل إنها تفاقم معاناتهم بنشاط"، مشددا على أن الحرب في السودان "هي حرب على الناس – وهذه حقيقة تزداد وضوحا يوما بعد يوم".
وقال إن العنف ضد المدنيين يزيد الاحتياجات الإنسانية، مؤكدا أن هذا "ليس مجرد نتيجة ثانوية للصراع - بل هو أمر أساسي لكيفية شن هذه الحرب في جميع أنحاء السودان، وهي حرب يتم تأجيجها من الخارج". وقال لوكيير إن الآثار المدمرة للحرب تتفاقم بسبب القيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية "سواء كانت مفروضة عمدا أو نتيجة للشلل البيروقراطي أو انعدام الأمن أو انهيار الحكم والتنسيق".
كريستوفر لوكيير، الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود، يلقي كلمة أمام مجلس الأمن.
عملية إنسانية معقدة
وفي حين تم إحراز بعض التقدم على بعض الجبهات، إلا أنه قال إن هذه المكاسب لا تزال ضئيلة مقارنة بحجم الاحتياجات الهائل. وأضاف: "على الرغم من إلحاح الوضع الواضح، لا يزال إيصال المساعدات الإنسانية في السودان معقدا للغاية، وبشكل مُتعمّد في بعض الحالات".
وضرب لوكيير مثالًا بالعقبات البيروقراطية التي تفرضها قوات الدعم السريع من خلال "الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية"، مؤكدا أن منظمات الإغاثة التي تحاول إيصال المساعدات في المناطق الخاضعة لسيطرة المجموعة تواجه "خيارا مستحيلا".
"إما الامتثال لمطالب الوكالة بإضفاء الطابع الرسمي على وجودها ومخاطرة طردها من قِبل السلطات في بورتسودان، أو الرفض وإيقاف عملياتها من قِبل الوكالة. وفي كلتا الحالتين، تبقى المساعدات المنقذة للحياة على المحك. لا يمكن الاستمرار في استغلال مزاعم السيادة لتقييد تدفق المساعدات. ولا يمكن الاستمرار في استغلال المساعدات ووكالات الإغاثة لاستخلاص الشرعية".
أزمة تتطلب تحولا جذريا
وقال الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود إن دعوات مجلس الأمن المتكررة لإنهاء النزاع وحماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق "ليس لها أي وقع".
وأضاف: "بينما تُدلى البيانات في هذه القاعة، يظل المدنيون مغيبين عن الأنظار، بلا حماية، يتعرضون للقصف والحصار والاغتصاب والتشريد، محرومين من الطعام والرعاية الطبية والكرامة. تتعثر الاستجابة الإنسانية، حيث تشلها البيروقراطية وانعدام الأمن والتردد، وبسبب ما يمكن أن يصبح أكبر سحب للاستثمارات في تاريخ المساعدات الإنسانية. بالنسبة لزملائي في الخرطوم، وفي طويلة، وفي نيالا - ولمرضانا في جميع أنحاء السودان - فإن فشل هذا المجلس في ترجمة مطالبه إلى أفعال يبدو تخليا عنهم في مواجهة العنف والحرمان".
وقال لوكيير إن إعلان جدة كان ينبغي أن يكون لحظة فاصلة، لكنه أصبح "أكثر بقليل من مجرد درع خطابي مناسب - يُستدعى للتعبير عن القلق فيما يعفى المسؤولون والمؤثرون من اتخاذ إجراء حقيقي".
ودعا إلى ميثاق جديد يصون بقاء الشعب السوداني وكرامته، ويخضع لمراقبة مستقلة، تدعمه آلية مساءلة قوية تضمن التزام جميع أطراف النزاع بتعهداتها. وقال: "إن الأزمة في السودان تتطلب تحولا جذريا عن نهج الماضي الفاشل. ملايين الأرواح تعتمد على ذلك".