بسبب أخطاء التشخيص .. جرحى حرب إسرائيليون يُعانون من مشاكل عقلية قد تلازمهم طويلا
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
سرايا - كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن عددا كبيرا من مصابي الحرب مع فصائل المقاومة الفلسطينية، عانوا من "ارتجاج في المخ" لكن التشخيص الخاطئ لحالاتهم ينذر بمشاكل عقلية ربما تلازمهم طويلا، وبعضهم فقد جزءا من ذاكرته.
وكشفت دراسة جديدة أن 60 في المائة من جرحى الحرب الذين جاءوا إلى إعادة التأهيل عانوا من ارتجاج في المخ.
ونقلت عن الجندي أوفيك ينون، الذي أصيب في قطاع غزة: "أصبحت شخصا مختلفا، بدأت أفعل أشياء لا تناسبني"، أما هارئيل عمار، الذي أصيب في معركة سديروت فقال: "عندما تفحص تفكيري المعرفي، يمكنك أن ترى أن هناك مشكلة".
أصيب أوفيك ينون، 21 عاما، من كفار سابا، في قطاع غزة في تشرين الثاني/نوفمبر ولم تكن شدة الإصابة واضحة طوال فترة العلاج. "تم تخديري وعلى جهاز التنفس الصناعي لمدة شهر. عندما استيقظت، كنت شخصا مختلفا. ضربت وشتمت على الرغم من أنني لست من هذا النوع من الأشخاص. ولأنني كنت أمتلك أنابيب متصلة بجسدي، كنت أمزقها طوال الوقت".
وأضافت الصحيفة: "تبين أن العديد من جرحى الحرب الآخرين أصيبوا بارتجاج في المخ، وهي مشكلة تضعف نوعية الحياة ولكن في بعض الأحيان لا يتم تشخيصها بشكل صحيح".
وحذر أطباء من جمعية الأعصاب من ظاهرة واسعة الانتشار للتعامل مع عواقب الارتجاج بين الجرحى. ومع ذلك، على عكس الإصابات الأخرى - في كثير من الحالات، لا يصل الضحايا حتى إلى المستشفيات ويتعاملون لعدة أشهر مع سلسلة من الأعراض، بما في ذلك الاكتئاب والقلق والمشاكل المعرفية والارتباك وفقدان الذاكرة والتغيرات السلوكية الشديدة وأعراض أخرى.
وكشفت مديرة الدراسات السريرية في مركز ساغول لعلوم الدماغ في مركز شيبا الطبي، راشيل غاردنر، عن صورة مقلقة قائلة إن "حوالي 60 في المائة من الجرحى في إعادة التأهيل القتالي عانوا من إصابات ارتجاج بدرجات متفاوتة من الشدة. الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن بعضهم لم يتم اكتشافه مع الارتجاج في الفحص الروتيني بالأشعة المقطعية، أو لم يتم فحصهم من قبل على الإطلاق ".
ونقلت الصحيفة عن مدير قسم الأعصاب في مستشفى سوروكا، البروفيسور غال إيفرجن قوله إن "الأشخاص الذين يخضعون لإصابة خفيفة في الرأس، حتى عندما يكون التصوير المقطعي المحوسب طبيعيا، غالبا ما يعانون بعد ذلك من مجموعة من الأعراض التي تظهر مثل الصداع واضطرابات النوم والدوخة ومشاكل الذاكرة أو المزيد من الظواهر العقلية مثل الاكتئاب والقلق. إنهم لا يعانون دائما من كل شيء. هذه هي المرة الأولى التي نتعرض فيها لهذه الظاهرة على نطاق واسع".
ويقول الجندي المصاب، أوفيك ينون: "كنت بالقرب من مستشفى الشفاء، ومررنا بمنزل مفخخ (..) أصبت بالانفجار وسقط كل الطوب علي. أصبت في رأسي جراء الانفجار وانهار جزء من المبنى فوقي. بمجرد حدوث ذلك، لم أعد واعيا. عندما كنت في إعادة تأهيل الجهاز التنفسي ، بدأت الذاكرة تعود إلي. قالوا لي إنني أصبت بارتجاج في المخ نتيجة الإصابة. كان لدي سلوكيات غريبة لا تميزني عادة. تلقيت العلاج ، من المفترض أنه لا توجد مشكلة ، لكنني بالتأكيد أعرف أن لدي مشكلة في الذاكرة. لقد فقدت ذاكرتي، وحتى الآن عندما تحدث لي أشياء، أجد صعوبة في التذكر".
أما هارئيل عمار، 35 عاما، ويعمل شرطيا، فقد تعرض لارتجاج شديد، ويقول: "كنت في نوبة عمل صباحية يوم 7 أكتوبر في مركز شرطة سديروت. عندما بدأ التسلل إلى المستوطنة وصلت عربات مقاتلي حماس، وأصبت بأربع رصاصات. بعد أن أصبت بقيت هناك لساعات حتى تم إخلائي أصبت برصاصة في رأسي ويدي وشظايا في جميع أنحاء جسدي".
وأدرك لاحقا أنه أصيب في رأسه، ويتابع: "كان كلامي ضعيفا قليلا وتضررت رؤيتي أيضا. كان التفكير المعرفي ضعيفا أيضا وقيل لي إنه كان نتيجة ارتجاجي. كنت في إعادة تأهيل العظام في البداية، ولكن حتى يومنا هذا معظم العلاج يتعلق بالرأس وإصابة يدي اليمنى. لدي شظايا على عصب الرؤية. عندما تفحص تفكيري المعرفي، يمكنك أن ترى أن هناك ضررا ".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی المخ
إقرأ أيضاً:
علاء مرسي: أصبت بورم فى القولون.. وأؤمن أن الحجاب فرض
حل الفنان علاء مرسي ضيفا علي برنامج “ مع نزار ” ، والمذاع علي قناة الرابعة العراقية ، ويقوم بتقديمه نزار فارس .
وقال علاء مرسي خلال ظهوره فى البرنامج : أصبت بورم بسيط فى القولون ، وتلقيت العلاج ، وشفيت ومشكلتي أنني أحب العمل ، والاجهاد ليس مفيد لصحتي .
وتابع علاء مرسي : أنا مؤمن بأن الحجاب فرض ، وهذا ما علموا لنا مشايخنا وأهالينا ، وهناك خلاف علي النقاب .
طرح فيلم أنا لحبيبي على هذه المنصة بالتزامن مع عيد الحبحب الدنيا .. روجينا تهنىء صلاح عبد الله بعيد ميلادهوأستكمل علاء مرسي : الحشمة فرض والعفاف فرض ، وانا لا أفتي وهناك جهات مسؤولة مثل الأزهر هي التى تمنح الفتاوي .
ويشارك الفنان علاء مرسي، في عدة أعمال هذا العام، أولها مسلسل إش إش، المنتظر عرضه في الموسم الدرامي الرمضاني المقبل.
مسلسل "اش اش" من تأليف وإخراج محمد سامي، ويشارك في بطولته بجانب مي عمر، كلا من ماجد المصري، هالة صدقي، إدوارد، دينا، شيماء سيف، محمد الشرنوبي، طارق النهري، وانتصار، وأبرز ضيوف الشرف، خالد الصاوي، محمد ممدوح، وكريم فهمي.
كما يشارك علاء مرسي، في بطولة مسلسل عقبال عندكم لـ إيمي سمير غانم وحسن الرداد، في الموسم الدرامي الرمضاني المقبل.
مسلسل عقبال عندكم، يدور في إطار درامي حول مجموعة من الحكايات المتفرقة، حيث تتألف كل حكاية من حلقتين فقط، مع مشاركة عدد كبير من النجوم كضيوف شرف، منهم عارفة عبد الرسول، محمد ثروت، علاء مرسي، سليمان عيد، حجاج عبد العظيم، وريهام الشنواني.
كما يشارك علاء مرسي، في بطولة فيلم أصل الحكاية، ويضم 12 نجما وعلى رأسهم بيومي فؤاد وخالد الصاوي وشيري عادل ومحمود حافظ ومحمد ثروت وعلاء مرسي وهالة فاخر وكريم عفيفي ويوسف عثمان ومن تأليف وإخراج محمد أمين.