تحذير من تأثير إغلاق السفارات الأمريكية على التمثيل الدبلوماسي والخدمات القنصلية
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
مارس 27, 2024آخر تحديث: مارس 27, 2024
المستقلة/- عبر رئيس لجنة الرقابة والمحاسبة في مجلس النواب الأمريكي، جيمس كومر، عن قلقه بشأن تأثير إغلاق السفارات والممثليات الدبلوماسية الأمريكية في الخارج خلال فترة رئاسة جو بايدن. وأكد كومر أن مثل هذه الإجراءات قد تؤدي إلى انخفاض مستوى التواجد والتمثيل الدبلوماسي الأمريكي، مما يمثل تحديًا للسياسة الخارجية الأمريكية.
وأشار كومر إلى أنه يتم التحقيق في سلسلة من الحوادث التي تنطوي على إغلاق البعثات الدبلوماسية الأمريكية في جميع أنحاء العالم خلال فترة رئاسة بايدن، بما في ذلك في مينسك وموسكو، مما يبرز أهمية فحص السياسة الخارجية لضمان تحقيق الأهداف المنشودة.
وقد أثارت تلك القضايا انتقادات حادة من بعض أعضاء الكونغرس، الذين اعتبروا إغلاق البعثات الدبلوماسية والإجلاء الجزئي لموظفي البعثات تصرفًا يمثل فشلًا للسياسة الخارجية الأمريكية. وقد تم توجيه رسالة من كومر إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن لطلب إحاطة حول هذه القضية ولمعرفة كيفية تحقيق أهداف السياسة الخارجية في ظل تقليص الوجود الدبلوماسي الأمريكي.
وأكد كومر أن عمليات الإغلاق والقيود على الخدمات القنصلية والدبلوماسية قد تقلل من مستوى الوجود الدبلوماسي الأمريكي في الخارج، مما قد يتسبب في عواقب وخيمة على المواطنين الأمريكيين والأجانب الذين يعيشون أو يسافرون إلى تلك البلدان.
بالنظر إلى هذا التحذير والدعوة إلى إجراءات تصحيحية، يبرز التحدي الذي تواجهه الولايات المتحدة في توازن الحفاظ على الأمن القومي وتعزيز العلاقات الدبلوماسية في ظل التغيرات الجيوسياسية الحالية، وضرورة تبني سياسات خارجية تحقق التوازن بين الاهتمامات الداخلية والتحديات الخارجية.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: آن الأوان لتقديم مقترحات ملموسة لإنهاء الصراع في أوكرانيا
دعت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، كلاً من روسيا وأوكرانيا إلى الدخول في مرحلة جديدة من الجهود الدبلوماسية، مؤكدة أن الوقت قد حان لتقديم "مقترحات ملموسة" تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان: "نحن الآن في مرحلة تتطلب من روسيا وأوكرانيا اتخاذ خطوات جدية وتقديم مقترحات عملية وقابلة للتنفيذ من أجل إنهاء الصراع عبر الوسائل السلمية".
وحذرت واشنطن من أن استمرار الجمود في العملية السلمية قد يؤدي إلى مراجعة دورها كوسيط رئيسي في هذا الملف، حيث جاء في البيان: "إذا لم يتم إحراز تقدم واضح باتجاه السلام، فسنضطر إلى إعادة تقييم مشاركتنا في جهود الوساطة".
وفي تطور لافت، أعربت الولايات المتحدة عن قلقها العميق من ما وصفته بـ"تورط كوريا الشمالية المباشر" في الحرب الأوكرانية، دون أن تقدم تفاصيل إضافية حول طبيعة هذا التورط.
وقالت الخارجية الأمريكية: "نشعر بقلق بالغ حيال تقارير تشير إلى تدخل مباشر من كوريا الشمالية في مجريات النزاع، وهو ما يشكل تصعيدًا خطيرًا ويتطلب تحقيقًا دوليًا عاجلًا".
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية لإحياء مسار المفاوضات بين موسكو وكييف، وسط مؤشرات على تعثر الدعم الغربي وتنامي التحالفات العسكرية بين خصوم الولايات المتحدة.