شحنة مساعدات إنسانية من روسيا إلى غزة عبر مطار العريش المصري (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أقلعت طائرة "إيل-76" تابعة لوزارة الطوارئ الروسية محملة بالمساعدات الإنسانية من الشعب الروسي إلى مطار العريش المصري تمهيدا لنقلها إلى الأهالي في قطاع غزة.
وتم جمع هذه الشحنة من المساعدات الإنسانية بمبادرة حكومة جمهورية قراتشاي – شركيسيا وتحتوي على الحبوب والدقيق والسكر ومنتجات أخرى الصالحة للتخزين طويل الأجل.
ومن المقرر بعد وصول الشحنة الإنسانية الروسية إلى أراضي جمهورية مصر العربية أن يتم تسليمها لممثلي جمعية الهلال الأحمر المصري، الذين سينقلونها بدورهم إلى قطاع غزة.
في المجمل ومنذ بداية المهمة الإنسانية، تم تنفيذ 20 رحلة جوية لوزارة الطوارئ الروسية وتسليم أكثر من 480 طنا من المواد الغذائية والأدوية والملابس وغيرها من المواد الأساسية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الحرب على غزة المجاعة رفح طائرات قطاع غزة مساعدات إنسانية مطارات مواد غذائية موسكو وزارة الطوارئ الروسية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: "الناتو" يستعد للحرب مع روسيا
أكد نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو أن "الناتو" يستعد للحرب مع روسيا، وأن موسكو تأخذ هذه المخاطر بعين الاعتبار في تخطيطها العسكري ولا تنصح الغرب باختبار قوتها.
وقال غروشكو في حديث لصحيفة "كومسومولسكايا برافدا": "من مصلحة الجميع عدم الوصول بالوضع إلى هذا النوع من الاختبار، أي اختبار قوة روسيا. نتبع باستمرار نهج تجنب المواجهة المباشرة، ونقتصر على استعراض قدراتنا العسكرية. نؤمن بأن الجانب الآخر يأخذ ذلك بعين الاعتبار ولن يقدم على المواجهة معنا".
وأضاف: "يستعد حلف "الناتو" لنزاع مسلح مع روسيا ورفضت الولايات المتحدة وحلفاؤها مقترحاتنا لتعزيز الأمن المشترك. نأخذ في الاعتبار السلوك العدواني لـ "الناتو" وما يتصل به من مخاطر مباشرة على أمن روسيا".
وشدد على أن نهج "الناتو" يشكل خطرا على روسيا والأمن العالمي والإقليمي، وقال: "لقد تم إعلان روسيا على المدى الطويل "التهديد الأكبر والمباشر لأمن "الناتو" الذي يحاول تحقيق التفوق في جميع البيئات العملياتية، ويكثف حشوده العسكرية بالقرب من حدود روسيا، ويجري تدريبات هجومية، ويطور البنية التحتية اللوجستية للنقل السريع للقوات والأسلحة والمعدات. تم اعتماد خطط دفاعية إقليمية تستند إلى حد كبير إلى الخطط التي استخدمها الحلف خلال الحرب الباردة