ظواهر فلكية فريدة يمكن رؤيتها على الشمس خلال الكسوف الكلي يوم 8 أبريل
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
#سواليف
قال #علماء #الفلك إن #الكسوف_الكلي للشمس الذي سيحدث في 8 أبريل القادم، سيبهر المتفرجين بـ”حلقة” فريدة من نوعها بسبب #الانفجارات و #التوهجات المنبعثة من #الشمس.
وسيحدث الكسوف الكلي للشمس الشهر المقبل على مدار بضع ساعات. ويقول علماء الفيزياء الشمسية إنه أثناء الكسوف الكلي، وهي اللحظة التي يحجب فيها القمر رؤية الشمس تماما، يمكن رؤية رشقات من البلازما المشحونة كهربائيا التي تنفجر من الشمس وتمتد عدة أضعاف قطر الأرض إلى الفضاء، مشيرين إلى أن هذه الرشقات ذات اللون الوردي الداكن، والتي تسمى “الشواظ”، قد تكون جزءا من النشاط المرئي.
وفي حين حدث كسوف كلي للشمس في الولايات المتحدة في عام 2017، فإن الكسوف القادم في أبريل سيكون مميزا بشكل خاص نظرا لأن الكسوف الكلي التالي لن يحدث قبل 20 عاما أخرى، حتى أغسطس 2044.
مقالات ذات صلة الهواتف المقاومة للماء.. حلول تكنولوجية لتحمل التحديات المائية 2024/03/26وفي 8 أبريل، سيبدأ مسار الكسوف الكلي في المكسيك ويمتد عبر تكساس وأوكلاهوما وأركنساس وميسوري وإلينوي وإنديانا وأوهايو ونيويورك وبنسلفانيا وفيرمونت ونيوهامبشاير وماين قبل أن يتوجه فوق شمال الأطلسي.
وتم إدراج دالاس وكليفلاند ضمن أفضل المواقع لمشاهدة الكسوف، إذا سمحت الأحوال الجوية، وفقا لوكالة ناسا.
وتظهر حسابات ناسا أن فترة الكسوف الكلي تختلف حسب الموقع، وسوف تستمر ما بين دقيقتين وأربع دقائق ونصف.
وبحسب علماء الفلك، فإنه من المتوقع أن “الشواظ” (أو كما تسمى أيضا النتوء الشمسي) ستظهر أثناء الكسوف الكلي في أمريكا الشمالية في 8 أبريل، لأن الشمس من المحتمل أن تكون في ذروة دورتها الشمسية التي تبلغ 11 عاما، والمعروفة باسم الحد الأقصى للطاقة الشمسية.
وتعرف “الشواظ” بأنها مادة مشعة غازية ضخمة مقذوفة من سطح الشمس وتمتد باتجاه الفضاء وتعود ثانيا إلى السطح قي نقطة أخرى قريبة، وغالبا ما تكون على شكل حلقي.
وإلى جانب “الشواظ”، هناك أيضا بعض الظواهر المثيرة الأخرى التي قد تكون قادرا على مشاهدتها أثناء الكسوف الكلي:
الانبعاثات الكتلية الإكليليةإحدى الظواهر التي قد تكون مرئية خلال الكسوف الكلي هي الانبعاث الكتلي الإكليلي (CME).
ويقول ريان فرينش، عالم الفيزياء الشمسية في المرصد الوطني للطاقة الشمسية في بولدر، كولورادو: “إذا حالفنا الحظ، فإن الانبعاث الكتلي الإكليلي سيقدم نفسه كهيكل ملتوي حلزوني الشكل، مرتفع في الغلاف الجوي للشمس”.
ويعرف الانبعاث الكتلي الإكليلي بأنه انبعاث ضخم للمجال المغناطيسي وكتلة البلازما من هالة الشمس، ويتحرك بسرعة ولكنه يبدو ثابتا على مدار بضع ساعات.
وأوضح فرينش: “ما يعنيه هذا هو أنه يمكن رؤية نفس الثوران في روتشستر كما كان في دالاس، في مراحل مختلفة من نفس الثوران طويل الأمد”.
وسوف يستغرق ظل القمر 100 دقيقة لعبور أمريكا الشمالية، لذلك يمكن أن ينفجر الانبعاث الإكليلي قبل ذلك مباشرة ويكون مرئيا للجميع تحت سماء صافية.
التوهجات الشمسيةالتوهجات الشمسية عبارة عن انفجارات قوية من موجات الراديو والضوء المرئي والأشعة السينية وأشعة غاما على سطح الشمس والتي تنتقل بسرعة الضوء وتستغرق ثماني دقائق فقط للوصول إلى الأرض.
وعلى الرغم من أن ثلاثة توهجات شمسية وصلت إلى الفئة X (أعلى مستوى من الشدة) قد انفجرت خلال أسبوع واحد في شهر فبراير، إلا أنه من غير المرجح أن يتم رؤية توهجات مماثلة أثناء الكسوف الكلي.
وبحسب فرينش فإنه التوهجات الشمسية يمكن أن تكون مرئية لبضع دقائق فقط، وستبدو مشابهة للنتوءات (أو الشواظ) على ارتفاعات منخفضة، “ويمكن رؤيتها على شكل حلقات حمراء أقرب إلى سطح الشمس”.
وأكد فرينش: “لكي يكون مرئيا من الأرض، يجب أن يكون موجودا فوق حافة الشمس – حتى لا يحجبه القمر – خلال الدقائق القليلة من الكسوف الكلي”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف علماء الفلك الكسوف الكلي الانفجارات التوهجات الشمس
إقرأ أيضاً:
ظواهر حيرت العالم.. أكثر 8 أسرار غموضًا في الكون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستمر محاولات البشر لفهم أسرار الكون، رغم أن العقل البشري لا يزال غير قادر على حلها بالكامل، وبعض من هذه الألغاز كان قد أثيرت منذ عقود، وما زالت تُثير العديد من الأسئلة حول طبيعة الكون، بما في ذلك النظريات والظواهر التي تحيط بالفضاء الخارجي، وهذه مجموعة من الأسرار التي لم يتمكن العلم من حلها حتى الآن، مما يبرز اتساع الكون وتعقيداته، وبالرغم من المحاولات المستمرة لفهم هذه الظواهر، يظل الكثير منها محاطًا بالغموض والتخمينات، في هذا التقرير، نستعرض أكثر الأسرار التي لا تزال محط تساؤلات.
1. نظرية الأكوان المتوازية:
نظرية الأكوان المتوازية أو الكون المتعدد هي أحد أبرز الألغاز التي أثارت جدلاً واسعًا، وتُشير هذه النظرية إلى وجود أكوان أخرى غير الكون الذي نعيش فيه، حيث يشمل الكون المتعدد جميع الأبعاد المكانية والزمنية والطاقة والمادة. رغم أنها فكرة قد طرحها الفيلسوف الأمريكي وليام في عام 1895، إلا أن العديد من العلماء يرونها مجرد فرضية غير قابلة للتحقق، ما يجعلها من أسرار الكون التي قد لا نتمكن من حلها إلا من خلال السفر إلى أكوان أخرى، وهو أمر يبدو غير ممكن حتى الآن.
2. البوابات بين الأكوان المختلفة:
تتعلق هذه الفكرة باحتمالية وجود بوابات أو ممرات قد تصل بين أكوان متعددة. تتمثل إحدى النظريات في نقل “الكم” أو وحدة الطاقة من مكان إلى آخر باستخدام تقنيات تُعرف بالانتقال الكمي. إذا تم تطوير هذه التقنية بشكل كامل، فقد يصبح من الممكن نقل الكائنات عبر الفضاء. ورغم ذلك، يعتقد بعض العلماء أن الثقوب السوداء أو البيضاء قد تكون طرقًا محتملة للانتقال بين الأكوان.
3. أصل الحياة على المريخ:
هل كانت الأرض والمريخ في الماضي كائنًا واحدًا؟ هذا السؤال هو أحد الألغاز التي تثير جدلاً علميًا. بعض نظرية المؤامرة تشير إلى أن وكالة ناسا تخفي معلومات حول وجود حضارة قديمة على المريخ، مستشهدة بصور تظهر ما يُعتقد أنه أهرامات أو أشكال شبيهة بالبشر. ومن جهة أخرى، هناك فرضية تقول إن المريخ كان جزءًا من الأرض قبل أن يحدث انفصال بينهما.
4. الطاقة المظلمة:
الطاقة المظلمة هي أحد أعظم أسرار الكون. يُعتقد أن هذه الطاقة تتخلل الكون وتساهم في تسريع تمدده. ورغم كونها تشكل نحو 74% من إجمالي طاقة الكون، فإن العلماء لم يتوصلوا بعد إلى تفسير واضح لها. وفقًا للنظريات، يُفترض أن الطاقة المظلمة تُحارب الجاذبية وتجعل المجرات تتباعد بشكل أسرع.
5. المادة المظلمة:
المادة المظلمة هي مادة افتراضية لا يمكن اكتشافها باستخدام الإشعاع العادي. ومع ذلك، يُعتقد أن تأثيراتها الجاذبية واضحة في جميع أنحاء الكون، مما يشير إلى وجودها. رغم أن العلماء لم يتمكنوا من تحديد طبيعتها بعد، إلا أن المادة المظلمة تُشكل جزءًا كبيرًا من الكون، وقد تكون مسؤولة عن تأثيرات غير مفهومة في الجاذبية.
6. الآثار على سطح القمر:
شهد أحد رواد الفضاء الأمريكيين “كارل وولف” ظهور صور لآثار غامضة على سطح القمر. يقال أن الصور تُظهر مباني قديمة على شكل قباب وطرقات، ما أثار جدلاً واسعًا حول وجود حضارات قديمة على القمر. رغم أن بعض العلماء يعتبرون هذه الصور مجرد خدع، إلا أنها لا تزال تُعتبر واحدة من أكبر أسرار الكون.
7. الأرض السوبر:
من بين الاكتشافات الحديثة، تم العثور على كواكب شبيهة بالأرض تدور حول نجوم بعيدة. أحد هذه الكواكب هو “جليس 581d”، الذي يعتقد العلماء أنه قد يحتوي على مياه سائلة، ما يجعله مكانًا محتملاً لاستضافة الحياة. تصنف هذه الكواكب على أنها “أرض سوبر” بسبب حجمها الكبير مقارنةً بالأرض.
8. صور زائفة في سديم النسر M16:
في عام 1995، التقط تلسكوب هابل صورة لمجموعة من النجوم في سديم النسر، وأثارت الصورة الكثير من الجدل حيث ادعى العديد من الناس رؤية “وجه بشري” في سحابة النجوم. هذه الظاهرة لم يتمكن العلماء من تفسيرها بشكل كامل، مما يجعلها واحدة من أبرز الألغاز في علم الفلك.