#سواليف

قال #علماء #الفلك إن #الكسوف_الكلي للشمس الذي سيحدث في 8 أبريل القادم، سيبهر المتفرجين بـ”حلقة” فريدة من نوعها بسبب #الانفجارات و #التوهجات المنبعثة من #الشمس.

وسيحدث الكسوف الكلي للشمس الشهر المقبل على مدار بضع ساعات. ويقول علماء الفيزياء الشمسية إنه أثناء الكسوف الكلي، وهي اللحظة التي يحجب فيها القمر رؤية الشمس تماما، يمكن رؤية رشقات من البلازما المشحونة كهربائيا التي تنفجر من الشمس وتمتد عدة أضعاف قطر الأرض إلى الفضاء، مشيرين إلى أن هذه الرشقات ذات اللون الوردي الداكن، والتي تسمى “الشواظ”، قد تكون جزءا من النشاط المرئي.

وفي حين حدث كسوف كلي للشمس في الولايات المتحدة في عام 2017، فإن الكسوف القادم في أبريل سيكون مميزا بشكل خاص نظرا لأن الكسوف الكلي التالي لن يحدث قبل 20 عاما أخرى، حتى أغسطس 2044.

مقالات ذات صلة الهواتف المقاومة للماء.. حلول تكنولوجية لتحمل التحديات المائية 2024/03/26

وفي 8 أبريل، سيبدأ مسار الكسوف الكلي في المكسيك ويمتد عبر تكساس وأوكلاهوما وأركنساس وميسوري وإلينوي وإنديانا وأوهايو ونيويورك وبنسلفانيا وفيرمونت ونيوهامبشاير وماين قبل أن يتوجه فوق شمال الأطلسي.

وتم إدراج دالاس وكليفلاند ضمن أفضل المواقع لمشاهدة الكسوف، إذا سمحت الأحوال الجوية، وفقا لوكالة ناسا.

وتظهر حسابات ناسا أن فترة الكسوف الكلي تختلف حسب الموقع، وسوف تستمر ما بين دقيقتين وأربع دقائق ونصف.

وبحسب علماء الفلك، فإنه من المتوقع أن “الشواظ” (أو كما تسمى أيضا النتوء الشمسي) ستظهر أثناء الكسوف الكلي في أمريكا الشمالية في 8 أبريل، لأن الشمس من المحتمل أن تكون في ذروة دورتها الشمسية التي تبلغ 11 عاما، والمعروفة باسم الحد الأقصى للطاقة الشمسية.

وتعرف “الشواظ” بأنها مادة مشعة غازية ضخمة مقذوفة من سطح الشمس وتمتد باتجاه الفضاء وتعود ثانيا إلى السطح قي نقطة أخرى قريبة، وغالبا ما تكون على شكل حلقي.

وإلى جانب “الشواظ”، هناك أيضا بعض الظواهر المثيرة الأخرى التي قد تكون قادرا على مشاهدتها أثناء الكسوف الكلي:

الانبعاثات الكتلية الإكليلية

إحدى الظواهر التي قد تكون مرئية خلال الكسوف الكلي هي الانبعاث الكتلي الإكليلي (CME).

ويقول ريان فرينش، عالم الفيزياء الشمسية في المرصد الوطني للطاقة الشمسية في بولدر، كولورادو: “إذا حالفنا الحظ، فإن الانبعاث الكتلي الإكليلي سيقدم نفسه كهيكل ملتوي حلزوني الشكل، مرتفع في الغلاف الجوي للشمس”.

ويعرف الانبعاث الكتلي الإكليلي بأنه انبعاث ضخم للمجال المغناطيسي وكتلة البلازما من هالة الشمس، ويتحرك بسرعة ولكنه يبدو ثابتا على مدار بضع ساعات.

وأوضح فرينش: “ما يعنيه هذا هو أنه يمكن رؤية نفس الثوران في روتشستر كما كان في دالاس، في مراحل مختلفة من نفس الثوران طويل الأمد”.

وسوف يستغرق ظل القمر 100 دقيقة لعبور أمريكا الشمالية، لذلك يمكن أن ينفجر الانبعاث الإكليلي قبل ذلك مباشرة ويكون مرئيا للجميع تحت سماء صافية.

التوهجات الشمسية

التوهجات الشمسية عبارة عن انفجارات قوية من موجات الراديو والضوء المرئي والأشعة السينية وأشعة غاما على سطح الشمس والتي تنتقل بسرعة الضوء وتستغرق ثماني دقائق فقط للوصول إلى الأرض.

وعلى الرغم من أن ثلاثة توهجات شمسية وصلت إلى الفئة X (أعلى مستوى من الشدة) قد انفجرت خلال أسبوع واحد في شهر فبراير، إلا أنه من غير المرجح أن يتم رؤية توهجات مماثلة أثناء الكسوف الكلي.

وبحسب فرينش فإنه التوهجات الشمسية يمكن أن تكون مرئية لبضع دقائق فقط، وستبدو مشابهة للنتوءات (أو الشواظ) على ارتفاعات منخفضة، “ويمكن رؤيتها على شكل حلقات حمراء أقرب إلى سطح الشمس”.

وأكد فرينش: “لكي يكون مرئيا من الأرض، يجب أن يكون موجودا فوق حافة الشمس – حتى لا يحجبه القمر – خلال الدقائق القليلة من الكسوف الكلي”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف علماء الفلك الكسوف الكلي الانفجارات التوهجات الشمس

إقرأ أيضاً:

كوكب الأرض يستعد لمواجهة عاصفة مغناطيسية خلال الأسبوع الجاري

تستعد الأرض لـ عاصفة مغناطيسية شديدة هذا الأسبوع، بعد أن أطلقت الشمس شعلة شمسية ضخمة تجاه الكوكب هذا الأسبوع، وفقًا لـ ديلي ميل البريطانية

واندلعت البقعة الشمسية AR 3842، وهي منطقة مظلمة سريعة النمو من المجالات المغناطيسية القوية على سطح الشمس، مما أدى إلى إنتاج ثاني أقوى توهج في السنوات الخمس الماضية.

وتسبب الوهج بالفعل في انقطاع الموجات الراديوية القصيرة فوق هاواي، وأطلق قذفًا كتليًا إكليليًا إلى الفضاء، وهو انفجار من البلازما الشمسية والجسيمات عالية الطاقة.

وتوقعت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) أن تصطدم الانبعاثات الكتلية الإكليلية بالأرض في وقت مبكر إلى منتصف نهار يوم 5 أكتوبر، وقد يؤدي الاصطدام إلى إثارة عاصفة مغناطيسية قوية قد تؤدي إلى انقطاع الاتصالات اللاسلكية وإلحاق الضرر بشبكة الطاقة وانقطاع الاتصالات عبر الأقمار الصناعية.

التوهجات الشمسية عبارة عن انفجارات قوية من الإشعاع تأتي من إطلاق الطاقة المغناطيسية المرتبطة بالبقع الشمسية، وهي أكبر الأحداث الانفجارية في النظام الشمسي، حيث بلغت قوة الوهج الذي حدث 7.1X، بحسب وكالة ناسا.

مقالات مشابهة

  • بدر بن حمد: إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين يمكن المنطقة والعالم من استعادة السلام
  • ماذا يمكن أن يحدث للجسم عندما تكون التمارين الرياضية شديدة للغاية؟
  • الطاقة الشمسية في أستراليا قد تكون مخترقة.. ما علاقة إسرائيل وحزب الله؟
  • كوكب الأرض يستعد لمواجهة عاصفة مغناطيسية خلال الأسبوع الجاري
  • برج الدلو.. حظك اليوم الخميس 3 أكتوبر 2024: حاول أن تكون أنت الأفضل
  • ظهرت جنوب تشيلي وفي البرازيل.. مشاهد ترصد الكسوف الحلقي للشمس
  • ظاهرة فلكية تُزين السماء 6 ساعات.. متى كسوف الشمس 2024؟
  • متى الكسوف الحلقي للشمس هذا العام ؟ خبراء الفلك يجيبوا ويكشفوا عن أهم التجهيزات
  • ظاهرة فلكية نادرة تضيء سماء الأرض اليوم.. هل ستتمكن اليمن من مشاهدتها؟
  • القمر العملاق يصل إلى أقرب نقطة من الأرض.. 9 ظواهر كونية لمحبي الفلك في أكتوبر