رفض مكافأة 1000 دولار... سائق الحنطور الأمين يعيد أموالا لسائحة إنجليزية بأسوان
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أعاد سائق حنطور بمدينة إدفو بأسوان، حقيبة خاصة بفتاة إنجليزية بداخلها مبلغ مالي كبير، وجهاز آيفون وسوار من الذهب الخالص؛ ونسيت الفتاة متعلقاتها داخل عربة الحنطور وتوجهت إلى النايل كروز المقيمة فيها.
وقال أبو الحسن عبد الظاهر من مدينة إدفو، إنه أوصل سائحة إنجليزية بالحنطور إلى معبد إدفو في رحلة استغرقت حوالي ساعة، وعندما عاد بها إلى النايل كروز على كورنيش النيل بمدينة إدفو اكتشف أنها نسيت حقيبتها وبداخلها مبلغ مالي 2500 دولار أي نحو 115 ألف جنيه مصري وهاتف آيفون وسوار ذهب وسرعان ما أعادها إليها.
وكشف سائق الحنطور البالغ من العمر 43 عاما في تصريحات لـ«الوطن» أنه رفض بشكل قاطع الحصول على مكافأة مالية قدرها 1000 دولار نظير أمانته، مؤكدا أن الأمانة هي جزء من عملية الترويج للسياحة واكتفى بالحصول على وعد منها لزيارة أسوان مرة أخرى العام القادم.
وأوضح أن الفتاة قدمت له الشكر وفرحت كثيرًا بعودة السوار الذي كان هدية من والدها، ووعدته بأن تروج لقصة الأمانة والشجاعة في بلدها إضافة إلى تعبيرها عن سعادتها بزيارة محافظة أسوان.
المرشد السياحي المرافق يشيد بتصرف السائقمن جانبه أثنى المرشد السياحي وليد عدنان المرافق للمجموعة على تصرف السائق، مؤكدا أن صفات الأمانة واجبة على كل من يعمل في القطاع السياحي.
وقال إن السائحة الإنجليزية صاحبة الحقيبة تحدثت مع مواطنيها الذين رافقوها في الرحلة عن أمانة المصريين بشكل عام والسائق بشكل خاص، وهو سلوك نتمنى أن نراه بشكل دائم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة أسوان مدينة ادفو قطاع السياحة معبد إدفو
إقرأ أيضاً:
المجلس القومي للمرأة بأسوان يواصل جلسات الدوار للتوعية المجتمعية
واصل فرع المجلس القومي للمرأة بمحافظة أسوان، تنظيم جلسات الدوار للتوعية المجتمعية بمختلف مراكز وقرى المحافظة، ضمن فعاليات المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، تحت رعاية اللواء دكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان.
استهدفت الفعاليات قرى أبو الريش، بهاريف، والكوبانية بمركز أسوان، وذلك في إطار دعم المبادرة الرئاسية "حياة كريمة". وأكدت الدكتورة هدى مصطفى، مقررة فرع المجلس، أن الجلسات نُفذت بالتعاون مع علماء وزارة الأوقاف وبالتنسيق مع مسؤولي الوحدات المحلية، حيث تم تنفيذ 8 جلسات توعوية، استفاد منها نحو 400 من السيدات والرجال والشباب.
وتناولت الجلسات قضايا حيوية مثل القضية السكانية، الصحة الإنجابية، زواج القاصرات، مخاطر ختان الإناث، وأهمية التربية السليمة والتعليم الجيد للأبناء، وهي من أبرز التحديات التي تواجه المجتمع حاليًا.
تأتي هذه الجهود في إطار حرص الدولة على الاستثمار في الإنسان، وبناء وعي مجتمعي سليم يدعم استقرار الأسرة المصرية، ويواجه الظواهر السلبية في المناطق الريفية والمهمشة. ويُعد برنامج "جلسات الدوار" من الأدوات الفاعلة للتواصل المباشر مع المواطنين، وإيصال الرسائل التوعوية بطريقة مبسطة تتناسب مع الثقافة المحلية.