بعد 11 عامًا.. الإعدام لـ4 مدانين في قضية اغتيال السياسي التونسي شكري بلعيد
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أصدرت محكمة تونسية، اليوم الأربعاء، حكمًا على 4 أشخاص بالإعدام، وعلى 2 بالمؤبد بتهمة اغتيال السياسي التونسي شكري بلعيد قبل 11 عاما، والذي كان أول اغتيال سياسي تشهده البلاد منذ عقود.
واغتيل شكري بلعيد يوم 6 فبراير 2013 أمام منزله بأربع رصاصات، في ولاية أريانة بالعاصمة التونسية.
وأحدث اغتياله صدمة في الطبقة السياسية التونسية أسفرت عن استقالة رئيس الحكومة حينها حمادي الجبالي.
وكان بلعيد، وهو سياسي يساري، من أشد المنتقدين لحزب النهضة الإسلامي، ويتهم الحزب بغض الطرف عن العنف الذي يرتكبه متطرفون ضد العلمانيين. وقُتل بالرصاص في سيارته على يد مسلحين.
ووجهت أصابع الاتهام في اغتياله إلى سلفيين متشددين، وخاصة تنظيم "أنصار الشريعة" الذي رفض الاتهام وقال: "إن التنظيم بريء من دم شكري بلعيد، وإن الذين اغتالوه هم بقايا مخابرات الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي من البوليس السياسي لإدخال البلاد في الفوضى والفتنة حتى لا تقع المحاسبة ولا تفتح الملفات الخطيرة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعدام شكري بلعيد تونس محكمة تونسية
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية يصل إلى الجمهورية التونسية على رأس وفد أمني رفيع المستوى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بزيارة إلى الجمهورية التونسية على رأس وفد أمنى رفيع المستوى للمُشاركة فى أعمال الدورة الإثنين والأربعين لمجلس وزراء الداخلية العرب والمنعقدة حاليًا بمقر الأمانة العامة للمجلس بالعاصمة التونسية.. حيث كان فى استقبال سيادته لدى وصوله إلى مطار قرطاج الدولى وزير الداخلية التونسى والأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب والسفير المصرى لدى الجمهورية التونسية.
وقد أكد الوزير عقب وصوله على أهمية المُشاركة فى فعاليات الدورة الحالية للمجلس فى ضوء تعاظم التحديات الأمنية التى تواجه الدول العربية، مشيرًا إلى ضرورة تفعيل آليات التنسيق الأمنى الثنائى ومُتعدد الأطراف فيما بين الأجهزة الأمنية العربية لمواجهة التحديات التى تفرضها الأوضاع الراهنة بالمنطقة.
كما وجه اللواء محمود توفيق الشكر لنظيره التونسى على مالاقاه الوفد المصرى من حفاوة وترحاب منذ وصوله إلى الأراضى التونسية.. مشيدًا بالجهود الدؤوبة التى تبذلها وزارة الداخلية التونسية والأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب من أجل إنجاح فعاليات هذا الملتقى الأمنى العربى السنوى.
يأتي ذلك فى إطار دعم وتعزيز علاقات التعاون الأمنى مُتعدد الأطراف مع الدول العربية الشقيقة.