فلافل سورية بالبيت.. مذاق شامي جيد
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
الفلافل السوري هي من أشهر المقبلات العربية التي تتميز بمذاقها الشهي وقرمشتها المميزة. تعتبر إعداد الطعمية في المنزل خيارًا رائعًا لمن يرغب في تناولها بشكل صحي ونظيف، بالإضافة إلى المتعة والرضا الذي يوفرها لمحبي الطهي. في هذا المقال، سنتناول خطوات تحضير الطعمية المنزلية بطريقة سهلة ومبسطة.
المكونات:2 كوب من الحمص المسلوق والمصفى3 فصوص من الثوم المفروم1/4 كوب من عصير الليمون1/4 كوب من البقدونس المفروم1/2 ملعقة صغيرة من البهارات الشرقية (كمون، كزبرة مطحونة، فلفل أسود)1/2 ملعقة صغيرة من البيكنج بودرملح حسب الذوقزيت للقلي طريقة التحضير:تحضير الحمص: يُنقع الحمص الجاف في الماء لمدة تتراوح بين 12-24 ساعة.
معالجة الحمص: في وعاء المحضر الغذائي، يوضع الحمص المسلوق المصفى، ويضاف إليه الثوم المفروم وعصير الليمون والبقدونس المفروم والبهارات الشرقية والبيكنج بودر والملح. يُضرب المزيج جيدًا حتى يتجانس ويصبح ناعمًا.
تشكيل الطعمية: يُشكل المزيج إلى كرات صغيرة أو أشكال مسطحة على حسب الرغبة.
القلي: في مقلاة عميقة، يُسخن الزيت على نار متوسطة. يُضاف الحمص المشكل بالتدريج إلى الزيت الساخن ويُقلى حتى يصبح ذهبي اللون ومقرمشًا.
تقديم الطعمية: يُنقل الطعمية المقلية على ورق مطبخ لامتصاص الزيت الزائد. تُقدم الطعمية الساخنة، ويُمكن تقديمها إلى جانب الزبادي الطازج أو صلصة الطحينة.
نصائح مهمة:اختيار الحمص الجيد: يُفضل استخدام الحمص الجاف الطازج وغير المطبوخ مسبقًا للحصول على أفضل نتيجة في الطعم والقوام.التوابل حسب الذوق: يمكن تعديل كمية التوابل والثوم حسب الذوق الشخصي لتحقيق النكهة المفضلة.تنويع الشكل: يمكن تشكيل الطعمية بأشكال مختلفة مثل الكرات أو الأقراص حسب الرغبة.التحضير المُسبق: يمكن تحضير مزيج الطعمية مسبقًا وتشكيله وتجميده للاستخدام المستقبلي، مما يوفر الوقت والجهد عند الرغبة في تقديمها.باعتبارها وصفة شهية وسهلة التحضير، تُعتبر الطعمية المنزلية خيارًا ممتازًا لتناول وجبة خفيفة لذيذة في أي وقت. باستخدام هذه الطريقة البسيطة، يمكن للجميع الاستمتاع بمذاق الطعمية الشهي والمقرمش في راحة منازلهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفلافل السوري الحمص
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني لم يتخلى عن دارفور، ولا يمكن له أن يفعل ذلك
الطوفان قادم لا محالة
الجيش السوداني لم يتخلى عن دارفور، ولا يمكن له أن يفعل ذلك، فهو يضع الخطط وفقاً للمتغيرات الميدانية ويؤمن الإمداد والقوة اللازمة قبل أي هجوم، ولديه “ساعة صفر” يضبط عليها مواقيت التحرك وينضبط بها القادة والجنود عادة،
وقد تم اتهامه من قبل بأنه تخلى عن سنار فأعدّ العُدة وحررها بالكامل، ثم أصابته كذلك سهام اللوم بأنه باع الجزيرة للجنجويد، ليفاجئنا بالزحف المبارك، ويدخل مدني عنوة دخول الفاتحين، ويحرر مصفاة الجيلي بأقل الخسائر، وهى منشأة حساسة قابلة للحريق، دعك من ملحمة تحرير الجسور والقصر الرئاسي والخرطوم عموم بكل تضحياتها وبطولاتها العظيمة،
ولذلك من المهم، قبل محاولات التشكيك قصيرة النظر، أن نفهم الطريقة التي تعمل بها القوات المسلحة، فهى لا تحاكي المليشيات في الغدر والهروب، ولا تقتحم معسكرات النزوح، ولا تبحث عن انتصارت صغيرة لخداع الكفيل المتأمر، وإنما تتحرك وفقاً لخطة شاملة مدروسة للقضاء على العدو، وهو عدو متعدد الوجوه والأطراف والحيل، يقاتل الآن بآلاف المرتزقة والدعم الخارجي_ غير المنقطع_ للحصول على دارفور، وفي سبيل ذلك يقوم بكل الأفعال العنصرية القبيحة، يهدد ويقتل ويغتصب ويدفع الرشاوي ويمنع وصول الغذاء والدواء،
لكنه أيضاً جبان، لن يصمد أمام مواجهة قواتنا، فالطوفان قادم لا محالة، ولن تنفع معه المناورات المكشوفة، ولا المسيرّات الاستراتيجية التي تهاجم من وراء الحدود. كما أنه سوف تشارك في معركة “كسر العظم” كافة التشكيلات العسكرية وجميع القوات المساندة، وذلك بالضرورة يحتاج لصبر وتدابير، ففي العجلة الندامة، وعلام خوف المرء أن يغشى الوغى، قالها الشاعر عبد الله البنا “الحرب صبـــــــرًُ واللقاء ثبات”، فالصبر مفتاح النصر في الحروب، والله مع الصابرين.
عزمي عبد الرازق