قال متحدث باسم الخارجية الأمريكية للصحفيين أمس الثلاثاء، إن حكومة بلاده لا تدعم تنفيذ مشروع خط أنابيب الغاز الباكستاني- الإيراني، وتحذر من مخاطر العقوبات عند التعامل مع طهران.

ونقلت صحيفة Dawn، عن ممثل لوزارة الخارجية الأمريكية لم تذكر اسمه القول: "نحن نبلغ الجميع دائما أن التعامل مع إيران، قد يؤدي إلى فرض عقوباتنا وننصح الجميع بأخذ هذا التحذير على محمل الجد.

نحن لا نؤيد استكمال خط أنابيب الغاز هذا".

إقرأ المزيد إيران تعلن عن استثمار أجنبي بقيمة 10 مليارات دولار للعام 2024

وفي 26 مارس، قال وزير الدولة الباكستاني لشؤون النفط مصدق مالك إن بلاده ستطلب من الولايات المتحدة عدم تطبيق عقوبات على الشركات الباكستانية التي ستبدأ قريبا في بناء خط أنابيب الغاز "السلام" مع إيران.

في فبراير الماضي، أعطى مجلس وزراء الحكومة الانتقالية في باكستان الضوء الأخضر لمشروع بناء خط أنابيب بطول 81 كيلومترا من الحدود المشتركة مع إيران إلى ميناء جوادار في مقاطعة بلوشستان الباكستانية.

وتقدر تكلفة مشروع من أنبوب غاز من الحدود الإيرانية إلى ميناء جوادار في بلوشستان الباكستانية بنحو 45 مليار روبية باكستانية (حوالي 161 مليون دولار)، وستكون باكستان قادرة على استيراد الغاز بأسعار معقولة من إيران مقارنة بواردات الغاز المسال عالية التكلفة.

المصدر: تاس

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: النفط والغاز عقوبات اقتصادية وزارة الخارجية الروسية خط أنابیب الغاز

إقرأ أيضاً:

إيران تهدد إسرائيل بـ حرب مدمرة في حال شنت هجوما واسعا على لبنان

قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في منشور على منصة إكس إنه إذا هاجمت إسرائيل لبنان بعدوان عسكري شامل فسوف يؤدي ذلك إلى حرب مدمرة.

وأكدت أنه على الرغم أخذ طهران بالاعتبار أن تهديدات تجاه لبنان تقع في إطار "الحرب النفسية"، إلا أنه إذا خاضت إسرائيل حربا في لبنان فإن "كل الخيارات بما في ذلك المشاركة الكاملة لمحور المقاومة" ستكون مطروحة على الطاولة.

Albeit Iran deems as psychological warfare the Zionist regime’s propaganda about intending to attack Lebanon, should it embark on full-scale military aggression, an obliterating war will ensue. All options, incl. the full involvement of all Resistance Fronts, are on the table.

— I.R.IRAN Mission to UN, NY (@Iran_UN) June 28, 2024

وتتزايد المخاوف من اتساع رقعة الحرب في المنطقة على خلفية تبادل القصف بين إسرائيل وحزب الله في لبنان. وارتفع مستوى التوتر هذا الشهر بسبب تزايد القصف.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، قد صرح مؤخرا أنه في نهاية "المرحلة المكثفة" من هجومه على قطاع غزة، سيكون الجيش الإسرائيلي "قادرا على إعادة نشر بعض القوات في الشمال" بالقرب من الحدود مع لبنان، ما يزيد المخاوف من توسع النزاع.

أعلن الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي أنه تمت "المصادقة" على خططه لشن هجوم على لبنان، ما أدى إلى صدور تهديدات جديدة من الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله.

والخميس، أعلن حزب الله إطلاق "عشرات" الصواريخ على قاعدة عسكرية في شمال إسرائيل ردا على ضربات إسرائيلية على لبنان.

المتحدثة باسم "اليونيفيل" للحرة: الوضع يبعث على القلق تثير التوترات الحاصلة في شمال إسرائيل وجنوب لبنان مخاوف أمنية خاصة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان المعنية في حفظ السلام، على ما أكدت مسؤولة من "اليونيفيل" لقناة "الحرة".

وأفاد الحزب الموالي لإيران مقتل أربعة من مسلحيه فيما ذكر الجيش الإسرائيلي بأن ثلاثة من عناصر حزب الله قتلوا في ضربات جوية.

وجماعة حزب الله اللبنانية، التي كثيرا ما تعلن عن هجماتها، استخدمت من حين لآخر الصاروخ "بركان" قصير المدى برأس حربي يصل وزنه إلى 500 كلغم.

واستخدمت الجماعة في كثير من هجماتها المعلنة أسلحة ذات رؤوس حربية أصغر بكثير، مثل الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات التي عادة ما تحمل رؤوسا حربية تزن أقل من 10 كلغم.

وإثر القصف الأخير، قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد "إطلاق حوالي 35 قذيفة صاروخية من لبنان، حيث اعترضت الدفاعات الجوية معظمها بدون وقوع إصابات".

والخميس، استهدفت غارة إسرائيلية بلدة سُحمر في شرق لبنان، وذلك غداة غارة استهدفت مدينة النبطية في جنوب لبنان وأدت لإصابة 20 شخصا بجروح. 

وأعلن حزب الله مقتل أحد عناصره في سُحمر.

وأدى العنف المستمر منذ أكثر من ثمانية أشهر بين حزب الله والجيش الإسرائيلي إلى مقتل 482 شخصا على الأقل في لبنان، أغلبيتهم من مسلحي حزب الله و94 مدنيا، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس.

وفي الجانب الإسرائيلي، قتل ما لا يقل عن 15 عسكريا و11 مدنيا، بحسب السلطات الإسرائيلية.

عبر منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة الأربعاء عن قلقه من احتمال اتساع رقعة الحرب الإسرائيلية ضد حماس في غزة إلى لبنان، محذرا من أن ذلك يمكن أن يكون "مروعا".

وتحذر الولايات المتحدة من أن النزاع بين إسرائيل وحزب الله قد يؤدي إلى حرب إقليمية.

مقالات مشابهة

  • تؤدي لخفض الإنتاج الزراعي.. أزمة الأسمدة تهدد بموجة تضخمية
  • عبر البصرة.. العراق وإيران يقتربان من تسيير رحلات نهرية
  • أنابيب أرضية تهدد إيسلندا بكارثة.. علماء يكشفون سر الانفجارات البركانية المتكررة
  • العراق وإيران يقتربان من تسيير رحلات نهرية بينهما
  • إسرائيل تهدد إيران وحزب الله
  • أكسفورد تهدد المؤيدين لفلسطين بالعقوبات بسبب المخيمات الطلابية
  • حزب ألماني: المخابرات الأمريكية حاولت منع إنشاء "السيل الشمالي 2" في عهد ترامب
  • حرب غزة: قصف إسرائيلي على مناطق جنوب القطاع وإيران تهدد بخيارات شاملة إذا شنت تل أبيب حربا على لبنان
  • إيران تهدد إسرائيل بـ حرب مدمرة في حال شنت هجوما واسعا على لبنان
  • برلمان باكستان يرد على قرار أميركي بشأن الانتخابات