الجديد برس:
2024-07-02@02:10:25 GMT

توضيح هام حول صحة اتفاق مركزي صنعاء مع بنك عدن

تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT

توضيح هام حول صحة اتفاق مركزي صنعاء مع بنك عدن

الجديد برس:

نفى الصحفي والخبير الاقتصادي اليمني رشيد الحداد وجود أي اتفاقات بين مركزي صنعاء وعدن حول الشبكة المالية الموحدة، مؤكداً أن إجراءات مركزي صنعاء بخصوص شركتي القطيبي والبسيري للصرافة روتينية وتأتي بسبب مخالفتها لتعليمات البنك.

وأوضح الحداد في منشور على “فيسبوك” أن ما نشرته بعض وسائل الإعلام عن اتفاق بين مركزي صنعاء وعدن حول الشبكة الموحدة غير صحيح، مشيراً إلى أن إجراءات مركزي صنعاء روتينية وتأتي في إطار الدور الرقابي على شركات الصرافة، وأن إيقاف التعامل مع شركتي القطيبي والبسيري ثم إعادة التعامل معهما بعد التزامهما بالقوانين والأنظمة ليس له علاقة بالشبكة المالية الموحدة.

الخبير الاقتصادي رشيد الحداد قال في منشوره: “لا وجود لأي اتفاق بين بنك صنعاء وبنك عدن حول الإجراءات الأخيرة، ولا وجود لأي توافق حول التعامل بالشبكة المالية الموحدة، ووفقاً للمعلومات التي حصلت عليها من مصدر مقرب من البنك في صنعاء، فإن البنك اتخذ إجراءاته ضد شركة البسيري والقطيبي في صنعاء، وأوقف التعامل مع الشركتين لمخالفتها التعليمات، وفي أعقاب ذلك التزمت الشركتين للبنك بعدم المخالفة وبالتعليمات وتم التوجيه بإعادة التعامل معها، هذا كل ما في الأمر”.

وأضاف: “لم يخضع بنك صنعاء لعدن، ولا يزال بنك صنعاء غير معترف بفرعة في عدن كبنك رسمي، فكيف سيوافق على التعامل بشبكة تصادر حق القطاع المصرفي في ممارسة نشاطه لصالح عدد محدود من الصرافين”.

وأشار الحداد إلى أن مذكرة البنك المركزي بصنعاء والصادرة عن قطاع البنوك، بخصوص إعادة التعامل مع شركتي القطيبي والبسيري للصرافة وذلك بعد ثلاثة أسابيع من توقيفها، لا علاقة لها بما نشرته بعض وسائل الإعلام التي تحدثت عن اتفاق بين مركزي صنعاء ومركزي عدن والتي تمت بوساطة من جمعيتي الصرافين في صنعاء وعدن وجمعية البنوك اليمنية.

وأكد الحداد أن إجراء مركزي صنعاء هو إجراء روتيني يجري بشكل يومي في إطار الدور الرقابي على شركات الصرافة العاملة في صنعاء والمحافظات الواقعة ضمن سلطة حكومة صنعاء، مشيراً إلى أن ذلك إجراء رقابي يتخذه البنك ضد شركات الصرافة في حال مخالفتها للأنظمة، في إشارة إلى أن قرار مركزي صنعاء بإعادة التعامل مع الشركتين لا علاقة له بتراجع مركزي عدن عن قراره السابق القاضي بإيقاف التعامل مع خمسة بنوك رئيسية في صنعاء قبل أيام، الأمر الذي يعني أن الوساطة التي قادتها جمعيتي الصرافين في عدن وصنعاء وجمعية البنوك عملت فقط على دفع مركزي عدن للتراجع عن قراره غير المشروع بإيقاف التعامل مع الـ5 بنوك بصنعاء.

وأوضح الحداد أن النظام في البنك المركزي بصنعاء يقضي بأن يتم إغلاق الشبكات من قبل البنك في صنعاء كإجراء يتخذ بشكل شبه يومي ضد كافة الشركات المخالفة، ويتم التوجيه بإعادة التعامل مع تلك الشركات بعد التزامها لقطاع الرقابة في البنك بعدم تكرار المخالفة والالتزام بالقوانين والأنظمة وتعليمات البنك المركزي.

وأضاف الحداد قائلاً: “لذلك التعميم رقم 13 للبنك المركزي الصادر في 4 مارس الجاري من البنك ضد شركتي القطيبي والبسيري، كان بسبب مخالفتهما تعليمات البنك، والتعميم الصادر في 26 مارس قضى بإعادة التعامل مع الشركتين، وهذا التعميم جاء بعد التزام الشركتين بعدم المخالفة والالتزام بتعليمات البنك”.

وأكد في ختام منشوره بأنه “لا علاقة للإجراء المتخذ من مركزي صنعاء والتوجيه بإعادة التعامل مع الشركتين، بما تسمى بالشبكة المالية الموحدة، فبنك صنعاء يقوم بواجبه في فرض السياسة النقدية في كافة المحافظات ويفرض رقابة مشددة على السوق المصرفي على مدار الساعة بهدف حماية عملتنا الوطنية من التلاعب، ولذلك نجح في ضبط السوق وتمكن بجدارة من الحفاظ على القيمة الشرائية للعملة اليمنية القانونية بسعر 530 ريالاً للدولار مقابل 1666 ريالاً للدولار في عدن”.

ما تم تداولة حول وجود توافق بين البنك المركزي في صنعاء وفرع البنك في عدن ، حول الشبكة المالية الموحدة ، لا صحة له ، وماجاء في المذكرة الموجهة للبنوك بإعادة التعامل مع شركتي البشيري والقطيبي إجراء روتيني من قبل قطاع الرقابة في البنك يستخدم بشكل شبة يومي ضد شركات الصرافة المخالفة pic.twitter.com/SEjWxnDi94

— رشيد الحداد (@rsheed776) March 26, 2024

وجاء نفي الحداد بعد أن نشرت بعض وسائل الإعلام تقارير تفيد بأن مركزي صنعاء وعدن توصلا إلى اتفاق حول الشبكة المالية الموحدة، وأن بنك صنعاء وافق على التعامل بالشبكة.

ومن الواضح من خلال تاريخي قراري مركزي صنعاء بإيقاف شبكات القطيبي والبسيري ثم التعميم بإعادة التعامل معهما من جديد، بعد ثلاثة أسابيع، يتبين أن إجراءات صنعاء لا علاقة لها بأي وساطة أو اتفاق مع مركزي عدن وأن تراجع مركزي عدن عن قراره كان بسبب ضغوط ووساطات مارستها جمعيتي الصرافين في عدن وصنعاء وجمعية البنوك اليمنية على مركزي عدن أدت للتراجع عن ذلك القرار الذي كان في الأصل خدمة للولايات المتحدة الأمريكية والتي طلبت من مركزي عدن عبر “الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية” فرض عقوبات على البنوك اليمنية بصنعاء بعد قرار واشنطن تصنيف أنصار الله كمنظمة إرهابية، بسبب دعم قوات صنعاء للمقاومة الفلسطينية وإعلان اليمن عبر حكومة صنعاء الحرب على كيان الاحتلال الإسرائيلي وقطع ملاحته من العبور من مضيق باب المندب.

وبفعل الضغوط التي مارستهما جمعيتا الصرافين في عدن وصنعاء وجمعية البنوك اليمنية على مركزي عدن اضطرت إدارة البنك التابعة للتحالف السعودي للتراجع عن ذلك القرار لما تسبب به من تبعات وتداعيات على المواطنين أنفسهم الذين تعثرت بهم السبل في تحويل أموالهم من المناطق الجنوبية إلى الشمالية والعكس.

 

 

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: البنوک الیمنیة البنک المرکزی شرکات الصرافة مرکزی صنعاء الصرافین فی حول الشبکة صنعاء وعدن بنک صنعاء مرکزی عدن أن إجراء لا علاقة فی صنعاء فی عدن إلى أن

إقرأ أيضاً:

الطفولة والأمومة تطلق دليل الإجراءات القياسية التشغيلية الموحدة لمكافحة عمل الأطفال

أكدت الدكتورة سحر السنباطي، رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، أن المجلس اتخذ خطوات جادة لحماية الأطفال في وضعية الخطر ولا سيما الأطفال العاملين في ظروف خطرة أو أسوا أشكال عمل الأطفال، لافتة إلى أن قضية عمل الأطفال تحظى باهتمام بالغ من الحكومة المصرية حيث صدقت مصر على معظم الاتفاقيات الدولية ذات الصلة والعديد من الاتفاقيات الإقليمية، فضلاً عن وضع الخطط والاستراتيجيات لمواجهة هذه الظاهرة، وتوفير إطاراً تشريعياً يحقق لهم المصلحة الفضلى بدءً من الدستور المصري، ومروراً بقانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 والمعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008، وقانون العمل 12 لسنة 2003، وكذلك الاتفاقيات التي صدقت عليها مصر وأصبحت بموجبها صكاً ملزمًا لها. 

تعاون مشترك بين القومي للطفولة والأمومة والتضامن الاجتماعي لتحقيق المصلحة الفضلى للطفل القومي للطفولة والأمومة تقيم  فاعليات للأطفال بمناسبة الاحتفال بيوم اليتيم

جاء ذلك خلال كلمتها التي ألقتها باحتفالية اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال والتي نظمتها منظمة العمل الدولية تحت شعار "دعونا نعمل على التزاماتنا: القضاء على عمل الأطفال"، بحضور الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والسيد حسن شحاتة وزير العمل،  والسيدة السفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر،  و إريك اوشلان مدير منظمة العمل الدولية في مصر وإريتريا، ومدير الفريق الفني اللائق لدول شمال إفريقيا، والسفير الدكتور ميكيلي كواروني سفير إيطاليا في مصر.

واشادت "السنباطي" بالتعاون المثمر مع وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة العمل و منظمة العمل الدولية وجميع الجهات المعنية للحد من ظاهرة عمل الأطفال، حيث شارك المجلس في إعداد الخطة الوطنية لمكافحة اسوأ أشكال عمل الاطفال في مصر ودعم الأسرة ( 2018- 2025 ) والتي تحدد أدوار كافة الوزارات والهيئات المعنية، كما اصبح المجلس عضوًا وشريكًا أساسيًا في اللجنة التوجيهية  لتنفيذ الخطة الوطنية لمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال ودعم الأسرة برئاسة وزير العمل . 

ولفتت "السنباطي " إلى أن الأطفال يمثلون شريحة كبيرة من الهرم السكاني، وأن الاستثمار فيهم هو الاستثمار الحقيقي للمستقبل، وهو الركيزة الأساسية لجوهر التنمية المستدامة، قائلة "لذا نجدد عهدنا اليوم بضمان توفير الحماية اللازمة والبيئة المناسبة لجميع الأطفال من خلال تنفيذ حزمة من التدخلات على مستوى الأطر المؤسسية والتشريعية والاجتماعية"، مشيرة إلى أن الدولة المصرية بتوجيه من القيادة السياسية نفذت العديد من برامج والمبادرات الخاصة بالحماية الاجتماعية التي تضمن للطفل حياة كريمة وتضمن استمراره في العملية التعليمية وتمنع تسربه من التعليم،  كبرنامج تكافل وكرامة، ومبادرة حياة كريمة، والمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية.  

وقالت "السنباطي" إنه انطلاقا من الدور المنوط به المجلس القومي للطفولة والأمومة فإنه وجب إعداد "دليل الإجراءات القياسية التشغيلية الموحدة لمكافحة عمل الأطفال" ليكون مرجعاً موحدا لنظام إدارة الحالة والذي ينظم العمل بين جميع الجهات المعنية للوصول إلى مواطن الخطر ومعالجتها في أسرع وقت، فضلا عن توفير آلية للإبلاغ والرصد من خلال الإدارة العامة لنجدة الطفل والتي تعمل على رصد واستقبال حالات الأطفال المعرضين للخطر، موجهة الشكر  والتقدير إلى كافة الشركاء المعنيين لجهودهم الحثيثة لمواجهة هذه  الظاهرة الأمر الذي نتمنى أن يسهم اسهاما فعالا في القضاء عليها بشكل جذرى.

كما شهدت "السنباطي" عرضاً مسرحيا مقدم من الأطفال تحت عنوان "أحلام بسيطة" ويحكي العرض عن أضرار عمل الأطفال والمخاطر التي يواجهها الطفل خلال عمله واضطراره لترك التعليم.

مقالات مشابهة

  • قرارات مركزي عدن بدأت تُثمر .. الحوثي يوقف بيع العملات الأجنبية في صنعاء
  • الطفولة والأمومة تطلق دليل الإجراءات القياسية التشغيلية الموحدة لمكافحة عمل الأطفال
  • 6 أسئلة شائعة.. كل ما تريد معرفته عن التأشيرة الخليجية الموحدة
  • صنعاء.. مليشيا الحوثي تطوق بنك اليمن الدولي بأطقم عسكرية وعناصر مسلحة
  • إجراءات أشد قسوة تنتظر البنوك المخالفة لقرارات مركزي عدن
  • البنك الدولي يطلق منصته الموحدة لتعزيز حلول الضمانات وتبسيط الإجراءات
  • البنك المركزي في صنعاء يصدر بياناً جديداً بخصوص أسعار الصرف
  • مركزي عدن يوقف ثلاث شركات صرافة عن العمل 
  • هام: أول رد من صنعاء على العرض الأمريكي بشأن البنك المركزي وطيران اليمنية
  • فرض رقابة مركزي عدن على حركة التحويلات الداخلية.. جولة جديدة من المعركة الاقتصادية