واشنطن تتطلع لاستئناف محادثات السلام السودانية في 18 أبريل
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
صرّح المبعوث الخاص للسودان من الولايات المتحدة، توم بيريلو، يوم الثلاثاء، بأن “الولايات المتحدة تطمح لاستئناف مفاوضات السلام بشأن السودان في السعودية في 18 أبريل المقبل”، وذلك في إطار جهودها لحل الصراع الذي أسفر عن نزوح ملايين الأشخاص وأدى إلى أكبر أزمة إنسانية في العالم.
وأشار بيريلو إلى أن “واشنطن أكدت بوضوح أنه ينبغي أن تكون المفاوضات بين الأطراف المتحاربة شاملة، وأن تشمل الإمارات ومصر وإيغاد والاتحاد الأفريقي”.
وبالنظر إلى عدم وضوح مشاركة أطراف الحرب في المفاوضات، أوصى بيريلو بأن “من الملائم استئناف المحادثات بعد شهر رمضان وأيضًا بعد مؤتمر المانحين في باريس في 15 أبريل”.
وأضاف: “يمكننا أن نتطلع لبدء المحادثات غدًا، لكن من الواقعية أن ننظر إلى ما بعد شهر رمضان (…) نحن نسعى لاستخدام هذه الفترة من الآن وحتى بدء المفاوضات لاستكشاف كل الخيارات التي قد تسهم في نجاح العملية”.
واستبعد مساعد القائد العام للجيش السوداني، الفريق ياسر العطا، الأحد إجراء مفاوضات أو هدنة مع قوات الدعم السريع.
ونشب القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل من العام الماضي مع انفجار توترات كانت تعتمل منذ فترة طويلة.
وقادت السعودية والولايات المتحدة محادثات في جدة العام الماضي في محاولة التوصل إلى هدنة لكنها لم تكلل بالنجاح.
وتمخض الصراع عن أكبر أزمة نزوح في العالم، ودفع قطاعات من السكان البالغ عددهم 49 مليون نسمة إلى شفا المجاعة، وفجّر موجات من القتل والعنف الجنسي المدفوع بأسباب عرقية في إقليم دارفور بغرب البلاد.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
طهران تؤكد أن رفع العقوبات مطلب أساسي في المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة
متابعات ـ يمانيون
أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني أن مطلب بلادها الأساسي في مفاوضاتها غير المباشرة مع الولايات المتحدة هو رفع العقوبات بشكل فعال.
وأوضحت مهاجراني، في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء ، أن هناك بعض القضايا التي يمكن التفاوض بشأنها في سياق المحادثات الجارية .وأضافت في ردها على سؤال حول خطة الحكومة في حال استمرار المفاوضات، ” حاليا تجري مفاوضات جيدة في أجواء بناءة، ونحن نتطلع إلى اتفاق جيد يحمي المصالح الوطنية لشعبنا”.
وتابعت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية ” نحن لسنا في عجلة من أمرنا، ولكن من ناحية أخرى، فإن الحكومة بالتأكيد لا ترحب بالعمليات التآكلية، وبالتالي نعتقد أن التوصل إلى اتفاق جيد مع الحفاظ على مصالحنا الوطنية أمر ممكن في الأمد القريب”.
وأشارت إلى أن توسيع التعاون الدولي من شأنه أن يسهم في تعزيز استقرار الاقتصاد الإيراني، مبرزة في الوقت ذاته أن هذا التوجه يشكل الأساس للمفاوضات غير المباشرة الجارية، والتي تهدف إيران من خلالها بالدرجة الأولى إلى رفع العقوبات بشكل فعال وتحسين المستوى المعيشي لمواطنيها.
وعن احتمال نقل مخزون اليورانيوم المخصب من الأراضي الإيرانية إلى دولة أخرى، أكدت مهاجراني أن “هذا الموضوع يعد من الخطوط الحمراء بالنسبة للجمهورية الإسلامية الإيرانية “.