سلمى أبو ضيف عن أعلى نسبة مشاهدة: الفقر سبب اللى شيماء وصلتله
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أعربت الفنانة سلمى أبر ضيف عن سعادتها بنجاح مسلسل “أعلى نسبة مشاهدة ” وكتبت عبر حسابها بتطبيق إنستجرام:" أعلي نسبة مشاهدة خلص و خلصت معاة حكاية شيماء و عائلة فتحي البنهاوي و اللي لخص حكاية شيماء و السبب الرئيسي من وجهة نظري للي هي وصلتلة هو أخر مشهد في المحاكمة.
وأضافت :" هي بتقول أنا عايزة أقول حاجة أخيرة يا باشا - أنا عمري ما كنت عايزة أكون مشهورة - كان كل حلمي إني أدهن حيطان البيت و أعيش مستورة مش خايفة وشايلة هم اللقمة اللي هناكلها بكرة أنا و أهلي .
. محدش وعاني الدنيا ممكن تعمل فيا إية ... أهلي علموني كل اللي هما عرفينوا و من کتر الشقا و الفقر اللي عشوة معرفوش يعلموني حاجة في يوم تنفعني".
وتابعت:"يمكن جهل مني إن معرفتش دة لوحدي بس أهية الدنيا فهمتني بطريقتها (الفقر والجهل )".
وشهدت الحلقة 16 والأخيرة، العديد من الأحداث كان أبرزها الحكم على شيماء “سلمي أبو ضيف” بالسجن لمدة عام، وغرامة 100 ألف جنيه؛ بتهمة الاتجار بالبشر، كما تم الحكم غيابيا على زوجها بالسجن لمدة 10 سنوات.
وتمت خطوبة نسمة “ليلي أحمد زاهر” على المدرس، وجعلها ترتدي الحجاب، إلا أنها عادت للظهور على مواقع التواصل الاجتماعي مرة أخرى، ولكنها تركت طريق الدجل والشعوذة.
مُسلسل "أعلى نسبة مُشاهدة" بطولة سلمى أبو ضيف، وانتصار، ومحمد محمود، وإسلام إبراهيم، وأحمد فهيم، وفرح يوسف، وليلى أحمد زاهر، وآخرون، ومن تأليف سمر طاهر وإخراج ياسمين أحمد كامل، وإنتاج عبد الله أبو الفتوح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أعلى نسبة مشاهدة سلمى ابو ضيف محمد محمود فرح يوسف
إقرأ أيضاً:
أدباء فقراء (1)
هناك أمثلة عديدة على أدباء وكتاب ومثقفين عاشوا الفقر على أصوله رغم أنهم أنتجوا أفضل الإبداعات الأدبية للبشرية التي أسعدت الناس، لكنهم عاشوا الشقاء الحقيقي عبر بوابة الفقر والحاجة، ولم يلتفت إليهم أحد؛ فبعضهم لم يُطبع نتاجه إلا بعد وفاته، حيث حققت كتبهم حينها أرباحًا كبيرة، وبعضهم طُبعت كتبه، لكنها لم تحقق الربح المأمول إلا بعد وفاته، وآخرون غمطت حقهم دار نشر أكلت القسم الأكبر من الكعكة.
ونظرًا إلى كثرة هذه النماذج، أسماها بعضهم آفة، في حين أطلق البعض على هذا الصنف من الناس، مقولة: (أدركته حِرفة الأدب)؛ بدءًا من الجاحظ، الذي عاش فقيرًا، ينام في محل بيع الكتب حارسًا، أو كان- كما قيل- يستأجره في الليل، حتى يقرأ فيه بعض الكتب إلى الصباح، حتى أصاب عينيه الجحوظ كما قيل؛ إلى أبي حيان التوحيدي، الذي كان لا يأكل سوى أسوأ المأكولات وأرخصها، ويلبس الثياب المرقعة، حتى قال: غدا شبابي هربًا من الفقر، والقبر عندي خير من الفقر؛ إلى الشاعر الكبير أمل دنقل الذي كان لا يجد ما يأكله، وكان يشك أن باستطاعته أن يتزوج من الصحفية عبلة الرويني، التي تعدّ من طبقة اجتماعية أخرى، لكنها أحبته وأصرّت على الزواج به متحملة فقره.
وكان الشاعر المصري المعروف بيرم التونسي، الذي كتب أجمل القصائد، والذي طُرد من مصر، وتشرد في عدد من البلدان، قد عانى الجوع والتشرد قبل أن يصدر عفو عنه ويعود إلى مصر.
حتى الكاتب الشهير عباس محمود العقاد، الذي اكتسب مكانة كبيرة حتى بين أدباء عصره مثل طه حسين والرافعي، عاش ومات فقيرًا.
وهذا ما دفع البعض إلى الوقوع في فخ التعميم بالقول: إن الفقر قدر محتوم على الأدباء، حتى قال الشاعر المصري محمود غنيم لصديقه:
هوّن عليك وجفّف دمعك الغالي *** لا يجمع الله بين الشعر والمال
ولا بد أن نختم هنا بالقول: إن هناك نماذج كثيرة لأدباء حققوا ثروات كبيرة، إمّا من أدبهم، أو من مصادر أخرى، لهم قصة أخرى يجب أن تروى.