ولاية أمريكية تمنع رسمياً الأطفال من استخدام تيك توك
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أصدر حاكم ولاية فلوريدا الأمريكية، رون ديسانتيس، مشروع قانون يحظر على الأطفال دون سن الـ14 عاماً امتلاك حسابات على منصات التواصل، مع تقديم قيود جديدة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و15 عاماً.
ويهدف مشروع القانون، بحسب حاكم الولاية، إلى التصدي لمشاكل الصحة العقلية بين الأطفال والتحرش بهم، انطلاقاً من الأول من يناير (كانون الثاني) 2025، تاريخ بدء سريان القانون، وأضاف في مؤتمر صحافي إن القانون هو محاولة لمنع المتحرشين الجنسيين من الاتصال بالأطفال عبر المنصات الإلكترونية.
ويُجبر نص القانون شركات منصات التواصل الاجتماعي على الإبلاغ عن وحذف الحسابات التي يمتلكها سكان فلوريدا الذين يُعتبرون "على الأرجح أصغر من 14 عاماً"، بحسب موقع "بيزنيس إنسايدر" الإلكتروني.
وسوف يكون لدى المستخدمين 90 يوماً للطعن في إنهاء حسابهم إذا تم تحديدهم بشكل خاطئ، وفقاً للقانون.
ويمكن للوالدين في الولاية أيضاً تقديم طلب إنهاء لحسابات أطفالهم، على أن يتم الوفاء بتلك الطلبات في غضون 10 أيام عمل.
ويمكن للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و15 عاماً امتلاك حسابات على منصات التواصل الاجتماعي إذا وافق ولي الأمر.
وفي حين لم يذكر القانون الجديد أي شركات منصات الاجتماعي بالاسم، ولكن تعتبر منصة تيك توك، وسناب شات وإنستغرام من أكثر المنصات شعبية بين الشباب الأمريكي بجانب يوتيوب التي تحظر بالفعل الأطفال دون سن 13 عاماً من امتلاك حساب.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
«وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الفرد والمجتمع».. ندوة توعوية بشبراخيت في البحيرة
نظّمت وحدة تكافؤ الفرص بالوحدة المحلية لمركز ومدينة شبراخيت بمحافظة البحيرة، بالتعاون مع مدرسة لقانة الإعدادية، ندوة توعوية بعنوان:«وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الفرد والمجتمع».
تأتي هذه الندوة في إطار تنفيذ توجيهات الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، واستمرارًا لجهود وحدة تكافؤ الفرص بالمحافظة، بإشراف المهندس علي زيد، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة شبراخيت، ومتابعة الأستاذة نجلاء محمد، رئيس وحدة تكافؤ الفرص بالمحافظة.
حاضر في الندوة الشيخ محمد داود، ممثلًا عن الأزهر الشريف، حيث تناولت الندوة الأثر الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي على المجتمع، والذي يتراوح بين الإيجابي والسلبي، وتناولت الندوة الآثار الإيجابية لمواقع التواصل الاجتماعي ومنها:
-تعزيز الإنتاجية العلمية لكونها تساعد على ربط الأفراد الذين يشتركون في نفس الاهتمامات العلمية، مما يُسهم في تبادل المعارف والخبرات.
-تسهيل التواصل لمساعدتها في كسر الحواجز الجغرافية والثقافية، مما يُعزز من التفاعل بين الثقافات المختلفة.
- زيادة الوعي المجتمعي، لكونها تُسلط الضوء على القضايا البيئية، الأخلاقية، وغيرها، مما يُسهم في رفع الوعي المجتمعي.
- تعزيز القوة الاقتصادية فهي تُستخدم كوسيلة فعالة للتسويق والتواصل بين الشركات والعملاء، بتكلفة منخفضة.
كما أشارت الندوة إلي الآثار السلبية لمواقع التواصل الاجتماعي ومنها:
-الحد من التواصل المباشر، حيث تؤدي إلى تراجع التفاعل الوجاهي بين الأفراد، مما يُضعف مهارات التواصل الاجتماعي.
- تأثير سلبي على المشاعر، فهي تقلل من التواصل العاطفي الحقيقي، مما يؤثر سلبًا على العلاقات.
-إثارة الكسل، بسبب الاعتماد على وسائل التواصل يُقلل من النشاط البدني والاجتماعي.
-تفكك الأسرة، فهي تؤدي إلى انشغال أفراد الأسرة عن بعضهم البعض، مما يُضعف الروابط العائلية.
-انتشار الإشاعات، حيث تُستخدم أحيانًا لنشر الأخبار الكاذبة، مما يُضلل المجتمع.
-انتهاك الخصوصية، فوسائل التواصل تُهدد الخصوصية الشخصية للمستخدمين.
-التأثير على الصحة النفسية، فالاستخدام المفرط يؤدي إلى القلق، الاكتئاب، وقلة النوم.
-التنمّر الإلكتروني والذي يُسهم في التأثير السلبي على الأطفال من خلال التنمر عبر الإنترنت.
اختتمت الندوة بالتأكيد على أهمية الاستخدام السليم لوسائل التواصل الاجتماعي، وتجنب الآثار السلبية التي قد تنتج عن سوء استخدامها، كما شدد الحاضرون على ضرورة توعية الطلاب والمجتمع بمخاطر الاستخدام المفرط لهذه الوسائل، وضرورة تحقيق توازن بين الحياة الرقمية والتفاعل الواقعي.