الدعاء لأهالي فلسطين في العشر الأواخر من رمضان: نصر وسلام ورحمة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
الدعاء لأهالي فلسطين في العشر الأواخر من رمضان: نصر وسلام ورحمة، في العشر الأواخر من شهر رمضان، تتجلى أهمية الدعاء لأهالي فلسطين بشكل خاص، حيث يعيشون تحت ظروف صعبة ومعاناة متواصلة نتيجة الاحتلال والظلم.
إن الدعاء لهم في هذه الأيام المباركة يمثل تضامننا معهم ورغبتنا في رفع الظلم عنهم وتحقيق السلام والعدالة في فلسطين.
1. الدعاء بالنصر والتمكين:
لندعو الله أن يمن على أهالي فلسطين بالنصر والتمكين على الظلم والاحتلال، وأن يعينهم على مواجهة التحديات بقوة وصبر.
2. الدعاء بالسلام والأمان:
لنسأل الله أن يجعل السلام يعم أرض فلسطين، وأن ينعم أهلها بالأمان والاستقرار، وأن يزيل عنهم شبح الحروب والصراعات.
3. الدعاء بالرحمة والعفو:
لندعو الله أن يتغمد شهداء فلسطين برحمته ويغفر لهم ذنوبهم، وأن يلهم أهاليهم الصبر والسلوان في مواجهة فقدهم.
4. الدعاء بالتوفيق والاستقرار:
لنسأل الله أن يوفق الحكومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني لتحقيق الاستقرار والتقدم، وأن يبعد عنهم كل ما يعكر صفو حياتهم.
5. الدعاء بالثبات والقبول:
لندعو الله أن يثبت أهالي فلسطين على الحق والصبر، وأن يجعلهم من الذين يستجيب دعوتهم ويقبل منهم الأعمال الصالحة.
دعاء للزوج في العشر الأواخر من رمضان: نور وبركة للحياة الزوجية الدعاء للأصدقاء في العشر الأواخر من رمضان: أثر الصداقة في الدنيا والآخرة فضل العشر الأواخر من رمضان: باب للرحمة والغفران فضل العشر الأواخر من شهر رمضان لعام 2024: أيام من الرحمة والغفرانالختام:
في العشر الأواخر من شهر رمضان، دعونا نستغل هذه الفرصة لندعو لأهالي فلسطين بالخير والبركة ونسأل الله أن يتقبل دعاءنا ويجعلنا من المصلحين والمسعدين في الدنيا والآخرة. دعونا نعبر لهم عن تضامننا ودعمنا في هذا الشهر المبارك ونسعى جميعًا للعمل من أجل تحقيق العدالة والسلام في فلسطين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدعاء لاهالي فلسطين العشر الأواخر رمضان أهالي فلسطين دعاء لفلسطين دعاء لأهالي فلسطين الله أن
إقرأ أيضاً:
سبب في استجابة الدعاء.. أركان المناجاة بين العبد والله تعالى
الله تعالى استجاب لمناجاة النبي الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم- فقال تعالى قال تعالى: ﴿قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا﴾ [البقرة: 144] .
أركان المناجاةوكان رسولنا الكريم يناجي ربه ويعلمنا، كأمة تعبد ربها، أن نناجي ربنا سبحانه وتعالى، وأن المناجاة سببٌ لاستجابة الدعاء، فالمناجاة لها أركان غفل عنها كثيرٌ من الناس.
دعاء العتق من النار.. مجرب ومستجابالأدعية المستجابة في شهر شعبان.. رددها يوميا واحرص عليه في جوف الليلوقال الدكتور علي جمعة، إن أول هذه الأركان: أن نخلص النية لله، «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى» فأول أركان المناجاة الإخلاص، اعبد ربك وحده، واسأل ربك وحده، قال: «وإذا سألت فسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيءٍ لم ينفعوك بشيء إلا ما كتبه الله لك، ولو اجتمعت على أن يضروك بشيءٍ، لم يضروك بشيءٍ إلا ما كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف» يعني تم القضاء فلا ملجأ من الله إلا إليه.
وأوضح علي جمعة، أن الإخلاص في مبدأه ومنتهاه مبنيٌ على التوحيد الخالص، فلا بد أن تُخرج السوى من قلبك، ولا يبقى فيه إلا الله، هذا أول ركنٍ من أركان المناجاة، ﴿قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ﴾.
وأضاف علي جمعة، أن الوجه في اللغة يأتي بمعنى المواجهة، ويأتي بمعنى هذا الوجه الذي في الرأس، ويأتي بمعنى العلو، ويأتي بمعنى الإخلاص، يعني أخلص وجهه لله، يعني وجه وجهه؛ فلما وجهه وجهه لجهةٍ واحدة وهو الله سبحانه وتعالى، أول شيءٍ قد نكون غفلنا عنه كثيرًا إلا من رحم ربي، أننا لم نحرر الإخلاص في قلوبنا لله حتى نصل إلى درجة المناجاة، ونريد أن نعود في هذا الشهر الكريم عندما نتذكر أن الله سبحانه وتعالى قد استجاب لنبيه، ونرى كيف استجاب لنبيه، فينص على أنه استجاب له من تقلب وجهه في السماء، الإخلاص، ثم إن النبي لم يدعو مرة، ولم يدعو مرتين، ولا عشرة، بل إنه استمر في الدعاء.
وتحولت القبلة بعد ثمانية عشر شهرًا من الهجرة النبوية الشريفة، كان رسول الله في مكة يستقبل بيت المقدس؛ لأنه كان قبلة أبيه إبراهيم، لكنه كان يستقبل الركنين اليمانيين، الركن الذي فيه الحجر، والركن اليماني الآخر، وبذلك يكون قد وضع الكعبة أمامه وهو اتجاه في نفس الوقت بيت المقدس، فيستقبل بذلك الكعبة وبيت المقدس، فلما تحول إلى المدينة، والمدينة شمال مكة، أصبح بيت المقدس في الشمال، ومكة في الجنوب، وافترقت القبلتان فدعا ربه ليس يومًا ولا يومين، ولم ييأس بعد شهرٍ أو شهرين، بل إنه استمر.
كيف تكون المناجاة مع الله؟وأشار إلى أن الركن الثاني من المناجاة هو: الاستمرار والدوام؛ لأن الدعاء في ذاته عباده، فهو يعبد ربه والنبي الكريم يقول (الدعاء هو العبادة) وفي رواية (الدعاء مخ العبادة) إذا لابد من الاستمرار ويقول لنا رسول الله (أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل).
وكان كما وصفته السيدة عائشة، كان عمله ديمة أي دائما مستمرا، والديمومة ركن من أركان عمارة الأرض ونجاح العمل، والشخص الذي يعمل تارة ويترك تارة، يقول فيه النبي (لا أحب أن تكون مثل فلان كان يقوم الليل ثم تركه) بل إنه يريد الحفاظ ولو على القليل لأن هذا من شأنه أن يربي الصدق مع الله ومن شأنه أن يستجيب الله لمناجاته.
أما الركن الثالث فهو التدبر والتأمل وقد حرمنا كثيرا من التدبر ومن التأمل، فالمناجاة تحتاج إلى أن تتحدث مع ربك بعد تفكر وتدبر.
أما الركن الرابع في المناجاة، هو الدعاء لله بما في قلب المسلم، وتحدثه تعالى وتناجيه وتكلمه وتشكو له وترجوه وتتضرع إليه وتتوسل إليه وتطلب منه حاجتك.
أما الركن الخامس في المناجاة، تكمن في السرية، فهي سر بين العبد وربه لا يطلع عليه أحد لا من قريب ولا من بعيد، فإذا فعلنا ذلك عدنا إلى ربنا سبحانه وتعالى فيستجيب لنا دعاؤنا.