أخصائية روسية تفند أساطير عن فوائد ومضار ماء الشرب
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
في يوم الماء العالمي الذي يصادف 22 مارس فندت أخصائية التغذية، رئيسة مختبر دراسة وتصحيح النظام الغذائي في الصحة الروسية، صوفيا إلياشيفيتش أساطير عن أسرار الماء، بصفتها أساسا للحياة.
السر الأول: هل يمكن أن تمرض بسبب نقص الماء؟
إذا كنت تشرب القليل من الماء، فإن العواقب يمكن أن تكون شيخوخة الجلد المبكرة وحتى السكتات الدماغية والنوبات القلبية وحصوات الكلى.
وتعني قلة الماء في الجسم خلل في توازن الماء والملح، مما يعني أن جميع الأملاح المعدنية التي لا نفرزها تترسب على شكل حصوات بشكل أساسي في الكلى، لأن الكلى هي المسؤولة عن تطهير الجسم من النفايات والسموم.
إقرأ المزيد طبيبة تحذر من العواقب الوخيمة للتسمم بالباراسيتامولكما يعني نقص الماء أن الدم يصبح لزجا، مما يزيد من خطر الإصابة بتجلط الدم والسكتات الدماغية والنوبات القلبية.
السر الثاني: هل يظهر التوذم بسبب الماء؟ - ربما يظهر بسبب تناول النقانق والجبن.
هل يتوذم وجهك وساقيك في الصباح؟ هذا لا يعني أنك بحاجة إلى الامتناع عن تناول الماء، فمن المفيد أن تنظر إلى كمية الطعام المالح الذي تناولته الليلة الماضية.
وبينها السلع المعلبة والوجبات الخفيفة والنقانق والمنتجات المدخنة والصلصات، وكذلك المنتجات التي تحتوي على "ملح مخفي"، مثل الجبن والمخبوزات وعصير الطماطم والكحول، وبالتحديد فإن بعض أنواع الكحول عبارة عن خليط خطير من الأحماض والأملاح والمركبات الكيميائية الأخرى، لذلك يجب على الذين يعانون من التوذم عدم الاعتماد على هذه المنتجات.
السر الثالث: تكرار غلي الماء هل فيه ضرر أو فائدة؟
على عكس الخرافات، فإن تكرار غلي الماء لا يؤدي إلى آثار ضارة على الجسم. واستمرت لفترة طويلة، مناقشة ثلاثة اعتقادات حول هذا الموضوع في الأدبيات. وكان أحدها يشير إلى أنه لا ينبغي غلي الماء مرة أخرى، لأن ذلك يؤدي إلى زيادة حادة في تركيز ماء الديوتيريوم "الثقيل". ومع ذلك، فإن حصتها صغيرة فلا داعي للحديث عن آثارها الصحية.
وحجة أخرى ضد الغليان كانت مبنية على أن تركيز الأملاح المعدنية في الماء يزداد عند غليه مرة أخرى.
فاتضح أن هذه الأملاح تترسب وتشكل القشور التي تستقر أيضا في قاع الغلاية. ولهذا السبب يجب إزالة الترسبات من الغلاية، أما الماء المغلي فهو جيد ومهم.
السر الرابع: ما هي الكمية المناسبة للشرب؟
نفقد لترين أو 3 لترات من الماء كل يوم عن طريق الجلد وأعضاء التنفس. وهذا يعني أن الإنسان البالغ الذي يتمتع بصحة جيدة يحتاج في المتوسط إلى 2-3 لترات من السوائل يوميا، وبينها الماء والحساء والمشروبات غير المحلاة.
ويمكننا الحصول على كمية من 700 مليلتر إلى لتر واحد من السائل مع الخضار والفواكه والتوت.
ويمكنك حساب المعيار الخاص بك على النحو التالي: اضرب 30 مليلتر من السائل في وزن جسمك. لذا فإن الشخص الذي يبلغ وزنه 70 كيلوغراما يحتاج إلى حوالي لترين من الماء يوميا.
السر الخامس: من الذي يجب أن يكون حذرا بشأن الماء؟
يحتاج الأشخاص المصابون بأمراض الكلى المزمنة أو قصور القلب المزمن إلى توخي الحذر عند تناول الماء، والالتزام الصارم بتوصيات الطبيب، وقياس حجم تناول السوائل وإفرازها.
المصدر: كومسومولسكايا برفدا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة المياه
إقرأ أيضاً:
"تعليمية البريمي" تدشن مبادرة "كوني أخصائية ابنك"
البريمي- ناصر العبري
دشن الدكتور سلطان بن خميس اليحيائي المدير العام المساعد للمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة البريمي، مبادرة "كوني أخصائية ابنك"، والتي نفذتها دائرة التربية الخاصة وبالتعاون مع مدارس المجد للتعليم الأساسي (١-٤) وأجيال عمان للتعليم الأساسي (١-٤) وحماسة للتعليم الأساسي (١-٤).
حضر التدشين سلطان العلوي مدير دائرة التنمية الاجتماعية بالبريمي، وعدد من مديري المدارس والمعلمين وأولياء الأمور.
وتضمن البرنامج كلمة ترحيبية، وعرض مسرحي قدمه طلبة المدارس كما قدمت أوراق عمل تضمنت عناوين تحدثت عن المبادرة، وإدارة الصحة النفسية، واضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.
وتهدف المبادرة إلى تقديم الدعم اللازم للأم والمعلمة من خلال الاستشارات التربوية، والدعم النفسي، والتأهيل والتدريب، والتشخيص والعلاج حيث تفيد في مساعدة الحالات التي تواجه اضطرابات النطق والتأخر اللغوي والتأتأة والضعف السمعي وزارعي القوقعة والتوحد واضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه وصعوبات التعلم والاضطرابات السلوكية.
وقد نفذت المبادرة لما لوحظ من انتشار حالات اضطرابات النطق والتخاطب بين طلبة المدارس، وقلة وعي الأسرة بآلية التعامل مع مشكلات النطق وعواقب عدم العلاج ولتحسين الخدمات المقدمة لحالات اضطرابات النطق والتخاطب بأنواعها المختلفة، وعدم توافر الخدمات العلاجية لجميع طلبة اضطرابات النطق والتخاطب بالمدارس، والتأثير السلبي لمشكلات النطق على الجانب الأكاديمي والجانب السلوكي والاجتماعي.
وتستمر المبادرة طوال العام الدراسي حيث تسعى لتدريب الأمهات على التعرف على اضطرابات النطق الشائعة، وتوفير سبل بديلة لعلاج بعض المشكلات البسيطة من خلال تدريبهن عليها، والتوعية بمشكلات النطق والتخاطب والتعرف عليها، والمساهمة في تقليل الاثار السلبية لاضطرابات النطق، وتنمية المهارات اللغوية والمعرفية لدى الطالب وتحسين اللغة التعبيرية، وتدريب المعلمات على تقديم الدعم اللازم للطالب وولي الأمر.