???? عن الإدارات المشتركة بين مليشيا الدعم السريع وقحت
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
كل الشعب السوداني يعلم مقدار الانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الدعم السريع في ولاية الجزيرة، وكل العالم يعرف مقدار الشر والخراب الذي حملته المليشيا للسودان ككل ولولاية الجزيرة نصيب في ما يفوق ال٩٠ قرية من عموم الولاية. الشعب السوداني يعرف كل ذلك ما عدا فئة قليلة من العملاء تسمي نفسها تقدم/قحت.
أدناه في الصورة جزء من الإعلان للسياسي الموقع بين مليشيا الخراب والدمار وبين جبهة تقدم/قحت.
الأسئلة التي تدور في ذهن الشعب كله هي:
منذ يوم ٢ يناير يوم توقيع الإعلان وحتى اليوم ٢٦ مارس ما مقدار الانتهاكات التي أرتكبتها مليشيا الدعم السريع في ولاية الجزيرة؟ ألم تكن كافية لفض هذا الإعلان وهذه الشراكة؟ ثم هل الحل في الدعوة لتنفيذ إعلان جدة ١١ مايو والخروج من القرى والبيوت أم في تشكيل إدارات مدنية مشتركة من القحاتة ومليشيا الدعم السريع في ولاية الجزيرة؟ ثم ما هو موقف قحت من المبررات الذي ذكرتها وقتها عن أنها تسعى لحماية مواطن الجزيرة وأن المليشيا تعهدت لها بعدم ارتكاب أي انتهاكات؟
ما موقف قيادات قحت التي بشرت بنموذج للتعايش بين المليشيا والمواطنين؟ ما موقفهم من تقرير الCNN عن التجنيد الإجباري ل٧٠٠ رجل وطفل من قبل مليشيا الدعم السريع؟ ما موقفهم من تقرير الBBC عن الاغتصاب للنساء من مليشيا الدعم السريع؟ إن عجز القحاتة عن الإجابة على الأسئلة السابقة يكشف أنهم شركاء سياسيين في هذه الجرائم وهذا ما لن ينساه لهم الشعب السوداني أبدا.
نسأل الله أن يحفظ ولاية الجزيرة وأهلها الكرام، وأن ينصر السودان على هذه المليشيا المجرمة والقحاتة الخونة.
#جنجويد_قحاتة
هشام عثمان الشواني
الشواني
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ملیشیا الدعم السریع فی ولایة الجزیرة الشعب السودانی
إقرأ أيضاً:
«مؤتمر الجزيرة»: الدعم السريع تطلق «9» محتجزين مقابل فديات مالية وتبقي على العشرات
بحسب المؤتمر فإن 55 آخرين لا يزالون في الأسر بمراكز الاعتقال نفسها، حيث لم يتمكن ذووهم من دفع المبالغ المطلوبة.
الخرطوم: التغيير
قال مؤتمر الجزيرة – مجموعة أهلية – إن قوات الدعم السريع أفرجت عن 9 محتجزين من بين 64 كانوا رهن الاعتقال في مراكزها بكل من سوبا ومعسكر طيبة في الخرطوم، بعد أن دفع ذووهم فديات مالية طالبت بها القوات.
وأوضح المؤتمر في منشور على منصة (فيسبوك) الخميس، أن 55 آخرين لا يزالون في الأسر بمراكز الاعتقال نفسها، حيث لم يتمكن ذووهم من دفع المبالغ المطلوبة.
وأشار إلى وجود معتقلين آخرين من قرية السريحة، يُحتجزون في مواقع مجهولة لم يتم التوصل إليها حتى الآن.
ومنذ اندلاع الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، أبلغت منظمات حقوقية وتقارير محلية عن ممارسات متكررة من قبل قوات الدعم السريع تتعلق بالاعتقال العشوائي واحتجاز المدنيين.
ويتهم الأهالي القوات باستخدام هذه الأساليب لجمع الأموال، من خلال فرض فديات مالية على الأسر للإفراج عن المعتقلين، وهو ما يزيد من معاناة المدنيين في ظل الأوضاع الإنسانية المتردية.
قرية السريحة وقرى أخرى في ولاية الجزيرة شهدت تزايدًا في الانتهاكات خلال الصراع، حيث يتعرض سكانها للاعتقال والاحتجاز التعسفي في مواقع تابعة للدعم السريع.
في حين يعجز كثير من الأهالي عن دفع الفديات بسبب الظروف الاقتصادية القاسية، تبقى هذه الممارسات سببًا في تفاقم الأزمات الإنسانية والنفسية في تلك المناطق.
وتأتي هذه التطورات بعد سلسلة من الهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع على مناطق مختلفة من ولاية الجزيرة منذ 20 أكتوبر الماضي، حيث شملت عمليات قتل واسعة النطاق واستهدافًا مباشرًا للمدنيين، وفقاً لتقارير محلية ودولية.
وقد شهدت المنطقة منذ ذلك الحين موجة من العنف الذي صنّف كأحد أخطر الصراعات الداخلية في السودان، حيث يتعرض المواطنون لانتهاكات متواصلة مع القيود المفروضة على الوصول والإبلاغ من قبل الأطراف المتصارعة.
الوسومآثار الحرب في السودان انتهاكات الدعم السريع بولاية الجزيرة حرب الجيش والدعم السريع شرق الجزيرة شمال الجزيرة مؤتمر الجزيرة ولاية الجزيرة