كل الشعب السوداني يعلم مقدار الانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الدعم السريع في ولاية الجزيرة، وكل العالم يعرف مقدار الشر والخراب الذي حملته المليشيا للسودان ككل ولولاية الجزيرة نصيب في ما يفوق ال٩٠ قرية من عموم الولاية. الشعب السوداني يعرف كل ذلك ما عدا فئة قليلة من العملاء تسمي نفسها تقدم/قحت.

أدناه في الصورة جزء من الإعلان للسياسي الموقع بين مليشيا الخراب والدمار وبين جبهة تقدم/قحت.

يذكر الإعلان في البند الخامس من الفصل الأول تشكيل إدارات مدنية في ولاية الجزيرة. إن خطة الدعم السريع السياسية هي من أفكار القحاتة من هذا الإعلان السياسي؛ لذلك ينظر لهم الشعب السوداني كحلفاء يؤدي كل منهم دور محدد ضد السودان وضد الدولة.
الأسئلة التي تدور في ذهن الشعب كله هي:

منذ يوم ٢ يناير يوم توقيع الإعلان وحتى اليوم ٢٦ مارس ما مقدار الانتهاكات التي أرتكبتها مليشيا الدعم السريع في ولاية الجزيرة؟ ألم تكن كافية لفض هذا الإعلان وهذه الشراكة؟ ثم هل الحل في الدعوة لتنفيذ إعلان جدة ١١ مايو والخروج من القرى والبيوت أم في تشكيل إدارات مدنية مشتركة من القحاتة ومليشيا الدعم السريع في ولاية الجزيرة؟ ثم ما هو موقف قحت من المبررات الذي ذكرتها وقتها عن أنها تسعى لحماية مواطن الجزيرة وأن المليشيا تعهدت لها بعدم ارتكاب أي انتهاكات؟

ما موقف قيادات قحت التي بشرت بنموذج للتعايش بين المليشيا والمواطنين؟ ما موقفهم من تقرير الCNN عن التجنيد الإجباري ل٧٠٠ رجل وطفل من قبل مليشيا الدعم السريع؟ ما موقفهم من تقرير الBBC عن الاغتصاب للنساء من مليشيا الدعم السريع؟ إن عجز القحاتة عن الإجابة على الأسئلة السابقة يكشف أنهم شركاء سياسيين في هذه الجرائم وهذا ما لن ينساه لهم الشعب السوداني أبدا.

نسأل الله أن يحفظ ولاية الجزيرة وأهلها الكرام، وأن ينصر السودان على هذه المليشيا المجرمة والقحاتة الخونة.
#جنجويد_قحاتة

هشام عثمان الشواني
الشواني

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: ملیشیا الدعم السریع فی ولایة الجزیرة الشعب السودانی

إقرأ أيضاً:

مليشيتك المفضلة شنو؟ الشعب السوداني بعد الحرب

بعد مرور أكثر من عامين على اندلاع حرب السودان، وانتصارات القوات المسلحة السودانية والقوات المساندة لها، برزت العديد من الظواهر في المجتمع السوداني الجديد “ما بعد الحرب”، في رد فعل يجمع ما بين الهزال والجديّة.

وانتشرت موضة من الفكاهة وسط الشعب السوداني عبر سؤال لم يكن في البال ولا الخاطر: مليشيتك المفضّلة شنو؟ فبعد الأسئلة التقليدية عن وجبتك المفضلة وناديك المفضلة وفنانك المفضل ولونك المفضل، جاء هذا السؤال الصعب، ما يدل على تأثير الحرب الكبير على يوميات الحياة السودانية.

وانتشر السؤال بين الناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي بحسب رصد “النيلين” “مليشيتك المفضلة شنو؟”، ليتفاجأ الجميع بكم هائل من الردود الساخرة والحزينة في آن واحد، ليكتب أحد المعلقين:

فعلاً سؤال واقعي، إنت مليشيتك المفضلة شنو؟ يعني بتحب وتفضل المشتركة ولا درع السودان الدراعة ولا البراء بن مالك، ولا كمان بتشجع الدعامة؟ وأنا بقول إنو بعد الحرب ما عايزين ولا مليشيا تحتفظ بقوات خارج إطار القوات المسلحة السودانية.

ورد معلق آخر:
ما كان متوقعين يجي يوم ويلاقينا سؤال زي ده، مليشيتك المفضلة؟ ياخي دي مبالغة البلد دي ماشية لي وين ولا هي مشت أصلا، غايتو ربنا يستر بعد نهاية الحرب لازم الجيش يلم القوات دي كلها.

وتخوض القوات المسلحة السودانية حرباً مفروضة لإنهاء تمرد قوات الدعم السريع المستمر منذ 15 أبريل من العام 2023، ويساند القوات المسلحة مجموعات كبيرة من المستنفرين وكتائب الإسناد، وحركات الكفاح المسلح والأجهزة النظامية.

رصد وتحرير – “النيلين”

 

 

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يعلن مقتل 60 عنصراً من قوات الدعم السريع في الفاشر
  • الجيش السوداني: مقتل 60 عنصرا من "الدعم السريع" بهجوم على الفاشر  
  • الحرس الثوري الإيراني والدعم السريع نفس الملامح والشبه
  • إبراهيم جابر : ستتوقف الحرب بتوقف إمداد الدعم السريع بالسلاح والمرتزقة
  • دارفور التي سيحررها أبناء الشعب السوداني من الجيش والبراءون والدراعة ستكون (..)
  • مليشيتك المفضلة شنو؟ الشعب السوداني بعد الحرب
  • الجيش السوداني يكذب الدعم السريع ويحذر ويكشف حقيقة فيديوهات ويعلن مقتل وإصابة 33 مواطنًا
  • الجيش السوداني يكشف عن هروب مفاجئ لقوة تتبع  لـ”الدعم السريع” من الفاشر 
  • لجان مقاومة أحياء الصالحة أم درمان .. مليشيا الدعم السريع حولت المنطقة إلى “ثكنة عسكرية”