الفجل من أشهر أنواع الخضار المستخدمة في إعداد أصناف مختلفة من الطعام، يستخدمه البعض نيئاً على السلطات سواء الثمار أو الأوراق ويستخدمه البعض مطهياً أو في صنع الحساء، كما يحتوي على مجموعة من الفوائد الصحية لا حصر لها، فهو ليس غنيًا بالفيتامينات فقط، لكنه أيضًا مضيف لمضادات الأكسدة التى تساعد فى حماية جسم الإنسان بطرق مختلفة.

 


 

فوائد تناول الفجل

فوائد الفجل للقولون

يحتوي نصف كوب الفجل على 1 جرام من الألياف، تساعد الألياف على تحسين صحة الجهاز الهضمي وقد تلعب دوراً في تخفيف تهيجات القولون كما تساعد في علاج الإمساك.

مضادات الأكسدة في الفجل قد تساعد على الوقاية من سرطان القولون حيث تساعد على حماية خلايا الجسم من التلف بفعل الأكسدة.

 

فوائد الفجل للكلى

يحتوي الفجل على مواد طبيعية مدرة للبول ومطهرة؛ لذلك يعتقد أن من فوائد الفجل الأبيض والأحمر المساعدة في تخفيف أعراض أمراض الكلى والجهاز البولي، إذ يساعد تناول عصيره في تقليل الالتهاب، وتخفيف الإحساس بالحرقان أثناء التبول.

ومن الجدير بالذكر أنه يزيد من إفراز أكسالات الكالسيوم عن طريق البول، وبالتالي يمكن أن يقلل من تراكم المعادن، والمساعدة في علاج حصوات الكلى، ولكن لابد من استشارة الطبيب أولاً.
 

تنظيف الجسم من السموم

يصنف الفجل الأبيض على أنه من الأطعمة المدرة للبول، وهذا يساعد في تحفيز عملية التبول.

الأمر هذا يساعد في الحفاظ على صحة الكلى وتنظيفها من خلال زيادة كفاءتها وعملها من أجل التخلص من السموم المتراكمة في الجسم عن طريق البول.
 

تحسين عملية الهضم

يحتوي الفجل الأبيض على بعض الأنزيمات المشابهة لتلك الضرورية لعملية الهضم مثل الأميليز والإستيريز، وهذا يساعد في تحسينها وتعزيزها.

تناول الفجل الأبيض له دور في تعزيز عملية هضم الكربوهيدرات المعقدة والبروتينات والدهون، ويحمي من الإصابة بالإمساك، ويزيد من عملية امتصاص الفيتامينات والمعادن الضرورية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفجل فوائد الفجل

إقرأ أيضاً:

كاليفورنيا تقرّ قانونا يحمي سرية "البيانات العصبية"

أقرت ولاية كاليفورنيا قانونا يحمي البيانات العصبية التي تُجمَع بواسطة غرسات أو أجهزة استشعار خارجية، مماثلا للقانون الذي يحمي سرية المعلومات الشخصية الأخرى المتعلقة بالصحة أو الحياة الخاصة.

ووقّع غافين نيوسوم، حاكم الولاية التي تضم عددا كبيرا من المجموعات التكنولوجية الكبرى والشركات الناشئة، على القانون الذي يصنف البيانات العصبية على أنها معلومات شخصية حساسة، تماما مثل البيانات البيومترية أو بيانات تحديد المواقع الجغرافية أو حتى البيانات المصرفية، بحسب وكالة فرانس برس.

وسيتمكن المستخدمون من طلب تقييد أو حذف أو تصحيح البيانات التي تجمعها شركة متخصصة بالتكنولوجيا العصبية عنهم. وبإمكانهم أن يرفضوا أن تبيع هذه الشركات المعلومات أو تشاركها.

وقد شهد مجال التكنولوجيا العصبية تقدما سريعا خلال السنوات الأخيرة، بدءا من عمليات زرع الخلايا العصبية وصولا إلى التحكم في أجهزة الكمبيوتر من خلال التفكير والاكسسوارات المتصلة القادرة على رصد موجات الدماغ (للنوم بشكل أفضل أو علاج الاكتئاب...).

وفي الوقت نفسه، يسهّل التقدم في الذكاء الاصطناعي من فك رموز الإشارات بسرعة.

وتقول "نورورايتس فاونديشن"، وهي منظمة غير حكومية تروّج لاعتماد المعايير الاخلاقية في التقنيات العصبية، "هناك كما يدعو للاعتقاد بأن المستهلكين سيكونون في غضون سنوات قليلة، قادرين على إرسال رسائل مكتوبة ومنسوخة من أفكارهم عبر هواتفهم الذكية".

واعتبرت المنظمة، في بيان لها، الاثنين، أنّ التقدم العلمي "واعد"، لكنها أبدت قلقها إزاء نقص القوانين "في وقت يُرجّح أن تكشف البيانات العصبية عن معلومات حساسة جدا، لا سيما في ما يتعلق بالصحة الذهنية والصحة البدنية والقدرات المعرفية".

مقالات مشابهة

  • عنصر غذائي شهير يحميك من مخاطر الفشل الكلوي.. تناوله بهذه الطرق
  • التغذية السليمة: أساس الصحة والطاقة اليومية
  • فوائد العسل للبشرة: التغذية والتجديد الطبيعي
  • اليوم العالمي للقهوة.. نصائح مهمة للحصول على فوائدها وتجنب أضرارها
  • كاليفورنيا تقرّ قانونا يحمي سرية "البيانات العصبية"
  • متشربهاش الصبح.. الأوقات المثالية لتناول القهوة على مدار اليوم
  • 5 طرق رائعة للتخلص من السموم وتطهير الأمعاء
  • بدائل صحية لمشروبات الكافيين لصباح مفعم بالطاقة
  • دراسة: تناول الفواكه المجففة غير آمنة على الصحة
  • يحسن عملية الهضم.. تعرف على فوائد تناول البنجر باعتدال