قال الدكتور مجدي عاشور مستشار وزير التضامن الاجتماعي للتوعية، نسمع كثيرًا هذه الأيام مقولة «الِكبر عِبر»، وهذه المقولة قد تكون طيبة لو أخذناها بمعنى أن الكبير أصبح صاحب خبرة وعبرة واعتبار، ويستطيع أن يعطيك من حكمته، وتجربته.

من الواجب احترام الكبير

وأضاف الدكتور مجدي عاشور، أن البعض يؤولها على ناحية أخرى سلبية، بمعنى أن هذا الإنسان الكبير في السن أصبح لا حاجة لنا به وعبء على المجتمع، وأنه لا يركز في كلامه، وهذا هو الجانب السلبي، الذي لا يصح.

الإنسان كما يدين يدان

ونوه «عاشور» بأن الذي تتحمله الآن هو الذي تحملك قبل ذلك، وهكذا كل إنسان كبير، مؤكدًا على أن الله عز وجل أمرنا أن نحافظ على الكبير والصغير، مستشهدًا بحديث النبي صل الله عليه وسلم حيث قال: «ليس منا من لا يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا ويعرف لعالمنا حقه»، وبذلك فقد ذكر الحديث «الصغير والكبير والعالِم»، موضحًا أن الإنسان الذي كبر في السن كان يُعطي طوال عمره، فمن الواجب علينا أن نتحمله عند كبره، مشيرًا إلى أن الإنسان كما يدين يدان وستمر عليه الأيام مستشهدًا بقوله تعالى: «وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ».

وشدد مستشار وزير التضامن الاجتماعي للتوعية الدينية، على أنه يجب توقير الكبير واحترام الصغير.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشيخ مجدي عاشور الدكتور مجدي عاشور وزارة التضامن الاجتماعي شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

حكم العجز عن الوفاء بنذر الصيام لكبر السن

أوضح الدكتور عطية لاشين، أستاذ الشريعة والقانون وعضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، في إجابته عن استفسار ورد إليه من إحدى المستمعات، التي نذرت صيام أيام من شهر شوال – غير الأيام الستة المستحب صيامها – لكنها مع تقدم السن بات الوفاء بالنذر صعبًا أو مستحيلًا بالنسبة لها.

واستشهد لاشين بقول الله تعالى في القرآن الكريم، مثنيًا على من يوفون بنذورهم: ﴿يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا﴾ [الإنسان: 7]. كما أشار إلى الحديث النبوي الذي رواه أهل السنة: "من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه".

النذر في الأحكام الشرعية

أوضح لاشين أن النذر هو التزام الإنسان بفعل قربة وطاعة لم يوجبها الشرع في الأصل، فلا يكون النذر في الواجبات، لأنها ثابتة بأصل الشرع، لكنه يكون في المستحبات والمندوبات، مثل نذر شخص عدم التخلف عن صلاة الجماعة أربعين يومًا متتالية، أو التزامه بقيام الليل لمدة شهر.

أما النذر في المحرمات والمكروهات، فهو غير جائز ولا يجب الوفاء به، مثل أن ينذر شخص مقاطعة صلة رحمه أو الامتناع عن الحديث مع أحد أقاربه. واستدل بحادثة الصحابي أبو إسرائيل الذي نذر الصيام وعدم الجلوس أو التحدث أو الاستظلال، فأمره النبي ﷺ بالجلوس والتكلم والاستظلال، ولم يُجز من نذره إلا الصيام.

المخرج الشرعي لمن عجز عن الوفاء بالنذر

أكد لاشين أنه إذا نذر الإنسان صيامًا وكان قادرًا على الوفاء به في البداية، لكنه مع تقدم السن أصبح غير قادر على ذلك أو أصبح الوفاء بالنذر يمثل مشقة كبيرة أو استحالة، فالشريعة ترشده إلى مخرج شرعي يرفع عنه الحرج. وفي هذه الحالة، يجوز له التحلل من نذره بكفارة يمين، وذلك بإطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، فإن لم يستطع فليصم ثلاثة أيام، مستندًا إلى قول النبي ﷺ: "كفارة النذر كفارة يمين".

وختم لاشين فتواه بالتأكيد على أن هذا الحكم يرفع الإثم عن العاجز عن الوفاء بنذره، داعيًا الله أن يتقبل الأعمال الصالحة من الجميع.

 

مقالات مشابهة

  • دعاء قبل النوم وأهم السنن المستحب فعلها.. تعرف عليه
  • مستشفى الناس يتوجه بالشكر والتقدير للدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي على زيارتها ودعم الوزارة للمؤسسات الأهلية المتميزة
  • رمضان عبدالمعز يوضح كيف نصل إلى رضا الله.. فيديو
  • مستشفى الناس تتوجه بالشكر والتقدير للدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي على زيارتها ودعم الوزارة للمؤسسات الأهلية المتميزة
  • شبيه النبي الذي رآه ليلة الإسراء والمعراج وأوصاه بـ 5 كلمات
  • 15 سبب لقراءة أذكار النوم كل ليلة؟
  • حكم العجز عن الوفاء بنذر الصيام لكبر السن
  • مشيداً بدروه في “طوفان الأقصى”.. حزب الله ينعى القائد الكبير محمد الضيف
  • مساعد وزيرة التضامن: نبذل جهدا كبيرا في ملف الهجرة غير الشرعية
  • من هو (الصياد) الذي سُمِّي عليه متحركٌ قاده العميد جودات وتولى تحرير مدينة أم روابة؟