العلماء الروس يحولون الخث إلى سماد صديق للبيئة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
تمكن علماء جامعة ستافروبول الزراعية من الحصول على سماد فعال صديق للبيئة من الخث، ما يسمح بزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية ويصلح للزراعة العضوية.
إقرأ المزيد
ويقول مصدر في الجامعة في حديث لوكالة تاس الروسية للأنباء: "يسمح استخدام الأسمدة بزيادة إنتاجية الحبوب بنسبة تصل إلى 5-10 بالمئة ويقلل من تكلفة استخدام الأسمدة المعدنية ويقلل استخدام نترات الأمونيوم بنسبة تصل إلى 20 بالمئة.
ويشير فلاديمير سيتنيكوف رئيس الجامعة، إلى أن مجموعة من علماء الجامعة ابتكرت هذا السماد الذي أساسه الخث وإضافات معدنية- نتروجين وفوسفور وبوتاسيوم وكبريت وأيونات المعادن المخصبة.
ويبلغ معدل استخدام السماد الجديد 0.5 لتر للهكتار الواحد، في حالة تكرر الأستخدام.
ويشير المكتب الاعلامي للجامعة إلى أن تركيب لأسمدة المعدنية العضوية يهدف إلى تحقيق تأثير وقائي وعلاجي والسيطرة على نقص الزنك والنحاس في أنواع مختلفة من التربة. ونسبة المكونات العضوية والمعدنية في السماد متوازنة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات الزراعة معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: مسألة مصافحة النساء محل خلاف بين العلماء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رد الدكتور علي جمعة، مفتي الديار الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، على أسئلة الطلاب حول العفاف والحب.
وتوجهت إحدى الفتيات بسؤال إلى مفتي الديار الأسبق، قائلة: «في زمن الاختلاط بين الولد والبنت، ساعات بشوفهم ماسكين إيد بعض، هل ده حلال؟»، ليقول جمعة: "إن السلوك المشار إليه بمثابة خروج عن العفاف يختلف عن قضية مصافحة الرجل للنساء.
وأضاف "جمعة" خلال تقديمه لبرنامج "نور الدين والدنيا"، على فضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين، أن مسألة مصافحة النساء محل خلاف بين العلماء، موضحًا أن الذين أجازوها قالوا إن سيدنا عمر صافح امرأة في خلافته، وأن النبي قال: «إني لا أصافح النساء»، بمعنى أن المسألة كانت خاصة بالنبي محمد فقط.
وتابع، أن الذين حرموا المسألة فاستشهدوا بالحديث النبوي: «لأن يضرب الرجل بمخيط من حديد في رأسه خير له من أن يمس امرأة لا تحل له»، منوهًا أن المس، الذي يعني الزنا والفاحشة، يختلف عن اللمس.
وأردف، مفتي الديار الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، أن النبي محمد كان إذا امتنع عن السلام عن السيدات – لأنها مسألة خاصة به صلى الله عليه وسلم - سلم عليهن عمر بن الخطاب.
واستشهد بما أخرجه البخاري أن أبا موسى الأشعري جعل امرأة من الأشعريين تفلي رأسه وهو في الحج، مختتمًا: "كل هذا يدل على أن اللمس في التحية والعلن والعرف السائد ليس فيه شيء، مش في الأنجشيه"، بحسب وصفه.