ما حقيقة محاولة الحزب إطلاق صواريخ من بلدة رميش؟
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
نفت العلاقات الإعلامية في حزب الله اليوم الأربعاء، نفياً قاطعاً "الاخبار الكاذبة والمغرضة التي تم تداولها في وسائل الإعلام، عن محاولة مجاهدي المقاومة الاسلامية إطلاق صواريخ على العدو الصهيوني من داخل بلدة رميش أو من جوار مدرستها أو من جوار البلدة عموماً، وهي أخبارٌ كاذبة وملفقة لا أساس لها من الصحة على الاطلاق".
وأضافت في بيان، "إنّ الجهات التي أصرّت وتُصر على إطلاق هذه الشائعات الكاذبة واتخاذ المواقف على أساسها، هي جهات مفترية ومحرّضة على الفتنة بين اللبنانيين وتعمل في خدمة العدو وأهدافه من حيث تعلم او لا تعلم محذرين اللبنانيين منها ومن مساعيها الخبيثة وأهدافها البغيضة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قلعة شمع ضحية عدو الحضارات
كتبت ربى ابو فاضل في" الديار": قبل أيام نجح لبنان في الحصول على حماية معززة لأربع وثلاثين معلماً اثرياً أصدرتها منظمة الأونيسكو، وذلك خوفاً على التراث الإنساني والتاريخي للبلاد من استهداف العدو الإسرائيلي خلال حربه المدمرة على لبنان.
لكن العدو الغاشم كما يبدو لم يعجبه هذا القرار، فجاء الرد بتفجير قلعة بلدة شمع الأثرية دون المساس بمقام النبي شمعون، الذي زاره الباحث الجيولوجي "الإسرائيلي زئيف ارايخ" والملقب بـ"جابو"، باحثاً عن أدلة لاستيطان "إسرائيلي" قديم تمهيداً للمطالبة بالأراضي، لكنه عاد من حيث أتى محملاً بعد مقتله على أيدي المقاومين ضد الاحتلال في بلدة شمع جنوبي لبنان.
مصدر في وزارة الثقافة أكد أن "المدير العام للآثار السيد سركيس خوري كلف بتحضير التقرير اللازم ورفعه الى المراجع الدولية المعنية"، مضيفا أن "الوزير تواصل مع رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي في حكومة تصريف الاعمال ومع سفير لبنان لدى منظمة اليونيسكو مصطفى أديب ونسقوا الخطوات اللازم اتباعها لابلاغ الاونيسكو بهذه الارتكابات ولتحضير الشكاوى".
هذا هو العدو مدعي الحق والحقيقة، همجي بكل افعاله، فهو لم ولن يوفر أي اسلوب لتدمير البشر والحجر في محاولة منه لطمس الحقيقة وإزالتها، "لكن هذا لن يكون ولسوف يزول هو كالشمع أمام النار" كما أكد وزير الثقافة موجها رسالة إلى كل العرب واللبنانيين كي يتعظوا من همجية هذا العدو.