الدعاء لأمي المتوفية في أواخر رمضان 1445 هـ: رحمة وذكرى ودعاء
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
الدعاء لأمي المتوفية في أواخر رمضان 1445 هـ: رحمة وذكرى ودعاء، في أواخر شهر رمضان من عام 1445 هجري، نفتقد وجود أمنا الغالية التي رحلت عن هذه الدنيا، لكن نبقى نحن المحتفظين بذكرياتها الطيبة ونفوز بالفرصة للدعاء لها ولراحتها ومغفرة الله لها. إليك بعض النقاط التي يمكن تضمينها في موضوع عن الدعاء لأمك المتوفاة في هذه الظروف:
الدعاء لأمي المتوفية في أواخر رمضان 1445 هـ: رحمة وذكرى ودعاء1.
في هذا الشهر الفضيل، لندعو الله برحمته الواسعة على روح أمنا المتوفاة، وأن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته.
2. تذكير بالأعمال الصالحة:
لنتذكر معًا الأعمال الصالحة التي قامت بها أمنا المتوفاة خلال حياتها، ولندعو الله أن يتقبلها ويثيبها عليها.
3. الدعاء بالمغفرة والعفو:
لندعو الله أن يغفر لأمنا المتوفاة ذنوبها ويعفو عنها، وأن يجعل قبرها روضة من رياض الجنة.
4. الدعاء بالثبات والقبول:
لندعو الله أن يثبت أمنا المتوفاة عند سؤال الملائكة في القبر، وأن يتقبل منها صالح الأعمال والطاعات التي قدمتها في حياتها.
5. الدعاء بالصبر والعزاء:
لندعو الله أن يُلهمنا وأفراد عائلتنا الصبر والسلوان في مواجهة فقداننا لأمنا المحبوبة، وأن يكون عونًا لنا في تحمل هذا الألم.
دعاء العشر الأواخر من رمضان: باب الرحمة والمغفرة فضل العشر الأواخر من رمضان: باب للرحمة والغفران الدعاء لأمي المتوفية في أواخر رمضان 1445 هـ: رحمة وذكرى ودعاءاللهم ارحم أمي واغفر لها وأجعل قبرها روضة من رياض الجنة هي وجميع موتى المسلمين.اللهم أبدلها دارا خير من دارها وأهلا خيرا من أهلها وذرية خيرا من ذريتها، ربي عطر قبر أمي برائحة الجنة.اللهم انظر إليها نظرة رضا، فإن من تنظر إليه نظرة رضا لا تعذبه أبدا.اللهم أسكنها فسيح الجنان واغفر لها يا رحمن، اللهم شفع فيها نبينا ومصطفاك صلى الله عليه وسلم، واحشرها تحت لوائه، واسقها من يده الشريفة شربة هنيئة لا تظمأ بعدها أبدا.اللهم إنها في ذمتك وحبل جوارك فقها فتنة القبر وعذاب النار وأنت أهل الوفاء والحق فاغفر لها وارحمها إنك أنت الغفور الرحيم.اللهم ارحم أمي فهي أغلى ما فقدت واسألك يا رب أن تغفرلها وتنزل الضياء على قبرها وسعة تؤنس وحشتها، اللهم آنس وحشتها وارحم غربتها وأنر ظلمتها وآمن روعتها.اللهم قها عذابك يوم تبعث عبادك، اللهم أنزل نورا من نورك عليها، اللهم حرم دمها ولحمها وبشرتها على النار برحمتك يا أرحم الراحمين.اللهم انقلها من ضيق اللحود ومراتع الدود إلى جناتك جنات الخلود، في سعة الدور والقصور في سدر مخضود، وطلح منضود، وظل ممدود وماء مسكوب، وفاكهة كثيرة لا مقطوعة ولا ممنوعة، وفرش مرفوعة مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.اللهم أعف عنها وأبدلها خيرا مما تركت وراءها يارب العالمين، اللهم ارحم من ماتت بالدنيا ولم تمت في قلوبنا اللهم ارحمها فهي أغلى من فقدنا اللهم في هذه الساعة المباركة أسكنها فسيح جناتك يا ارحم الراحمين . أفضل دعاء مناسب لليلة القدر 2024: اغتنم الفرصة دعاء ليلة القدر 2024: اللهمَّ إياكَ نعبُدُ ولكَ نُصلِّي ونَسجُدُالختام:
رحيل أمنا المتوفاة يبقى حزنًا يعتصر القلوب، لكن في شهر رمضان نجد فرصة للتذكير بالخيرات التي قدمتها وللدعاء لها بالرحمة والمغفرة. لنكن ممتنين لله على كل ما منحنا إياه من حنان ورعاية من خلال وجود أمنا في حياتنا، ولندعو الله أن يكون لها بالغ الرحمة والغفران في هذا الشهر الفضيل وفي كل الأوقات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدعاء لأمي المتوفية دعاء لأمي المتوفية الدعاء العشر الأواخر رمضان 1445 شهر رمضان 1445
إقرأ أيضاً:
الله يحب أن يرى افتقار عبده بين يديه..الأزهر: يستحب للمؤمن الإلحاح في الدعاء
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه يستحب للمؤمن الإكثار من الدعاء، والإلحاح في الطلب؛ فإن الله تعالى يحب أن يرى من عبده افتقارَه بين يديه، وصدق اللجوء إليه؛ فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: «كان النَّبِيُّ ﷺ إِذَا دَعَا دَعَا ثَلاثًا، وَإِذَا سَأَلَ سَأَلَ ثَلاثًا». [أخرجه مسلم].
وقال مجمع البحوث الإسلامية، إن المقصود من الإلحاح فى الدعاء وهو تكراره، فالإلحاح فى الدعاء أمر طيب ومشروع، وقد ثبت ذلك من فعل النبي صلى الله عليه وسلم، فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دعا دعا ثلاثا، وإذا سأل سأل ثلاثا" (صحيح مسلم: 1794).
وأضاف البحوث الإسلامية، أن الإلحاح في الدعاء مما يحبه الله ويرضاه، وهو من الإصرار على بلوغ المراد ضمن الأسباب المشروعة، والدعاء أحد هذه الأسباب، فهو من قضاء الله وقدره، وهو علامة العبودية، وأمارة الإيمان.
وقد استشهد المجمع بما قاله الإمام البخاري: عن باب تكرير الدعاء، ثم ذكر فيه حديث عائشة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا الله تعالى، وكرر الدعاء لما سحره لبيد بن الأعصم اليهودي، قالت عائشة: حتى إذا كان ذات يوم أو ذات ليلة دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم دعا ثم دعا... " الحديث. (رواه البخاري :6391)، كما قال النووي : فيه: استحباب تكرير الدعاء ثلاثا.
حقيقة الإلحاح في الدعاء يكون بترديده 3 مرات فقط
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم استحباب تكرار الدعاء ثلاثًا، وذلك في حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم: «كَانَ إِذَا دَعَا دَعَا ثَلَاثًا ، وَإِذَا سَأَلَ سَأَلَ ثَلَاثًا» رواه مسلم (1794) وأصله في البخاري أيضا.
وروى الإمام أحمد في "المسند" (1/397) عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْجِبُهُ أَنْ يَدْعُوَ ثَلَاثًا وَيَسْتَغْفِرَ ثَلَاثًا»، قال الإمام النووي إن الحديث فيه استحباب تكرير الدعاء ثلاثا.
وقال جمهور العلماء إن تكرار الدعاء أمر مطلوب، كلما كرر الإنسان الدعاء كان ذلك أفضل، وقد كان من هدي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه إذا دعا دعا ثلاثا، هذا في غالب الأحيان، وعلى هذا فتكرار الدعاء لا بأس به؛ لأن الدعاء عبادة لله عز وجل، وليعلم أن الداعي بصدق وإخلاص لا بد أن يغنم: إما أن يستجيب الله تعالى له ما أراد، وإما أن يدفع عنه من السوء ما هو أعظم، وإما أن يدخر له الأجر يوم القيامة؛ لأن الدعاء عبادة، فلا بد فيه من خير.
وأكد جمهور العلماء أن السنة في تكرار الدعاء أن يكون ثلاث مرات، ومن زاد على ذلك أحيانًا فلا حرج عليه، كما أن من اقتصر على الدعاء مرة واحدة لا حرج عليه، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم جميع ذلك. فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا اسْتَجَارَ عَبْدٌ مِنَ النَّارِ سَبْعَ مَرَّاتٍ فِي يَوْمٍ إِلا قَالَتِ النَّارُ: يَا رَبِّ! إِنَّ عَبْدَكَ فُلانًا قَدِ اسْتَجَارَكَ مِنِّي فَأَجِرْهُ. وَلا يَسْأَلُ اللَّهَ عَبْدٌ الْجَنَّةَ فِي يَوْمٍ سَبْعَ مَرَّاتٍ إِلا قَالَتِ الْجَنَّةُ: يَا رَبِّ! إِنَّ عَبْدَكَ فُلانًا سَأَلَنِي فَأَدْخِلْهُ».
كما قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إن المقصود من الإلحاح في الدعاء تكراره، وهو أمر طيب ومشروع.
وأضاف عاشور، في إجابته عن سؤال “حكم الإلحاح في الدعاء؟”، أن الإلحاح في الدعاء مما يحبه الله ويرضاه، وهو من الإصرار على بلوغ المراد ضمن الأسباب المشروعة، والدعاء أحد هذه الأسباب، فهو من قضاء الله وقدره، وهو علامة العبودية، وأمارة الإيمان.
وتابع: “إن الله تعالى يحب العبد اللحوح، فجاء فى الحديث أن سيدنا جبريل قال يا ربي ما زلنا نرفع طاعة لهذا العبد ويلح في دعائه، فاستجب له يا الله فيقول الله دعه يا جبريل أأنت خلقته فيقول لا أأنت رزقته فيقول لا فيقول الله إنى أحب أن أسمع صوت عبدي بالدعاء، فالله تعالى يحب أن يسمع صوت عبده بالدعاء فإنت تظهر العبودية فيعطيك الأكثر من أثار الربوبية فالإلحاح بالدعاء مع الله مطلوب ومرغوب فيه ومستحب”.