وكالة أنباء سرايا الإخبارية:
2024-12-23@00:55:19 GMT
نازحو رفح .. رحلة كفاح للحصول على شربة ماء
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
سرايا - في مخيم النزوح بمدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، يواجه المواطنون نقصا حادا في إمدادات المياه، ما يفاقم من معاناتهم في ظل العداون الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي طابور طويل يصطف فيه المئات من النازحين، ينتظر سعد الترابين (45 عاما) ممسكا بيده بعبوات فارغة، ينتظر بصبر دوره لملئها.
ومنذ يومين، لم يحصل الترابين وعائلته، التي تتألف من 9 أفراد، على ما يحتاجونه من المياه، رغم حاجتهم الملحة لها.
ويرجع عدم تمكن المواطنين من الحصول على المياه إلى ندرة توفرها، وذلك نتيجة لعدم توفر الكهرباء والوقود اللازمين لتشغيل محطات ضخ المياه بشكل مستمر.
الترابين، كحال المئات من الأسر النازحة في رفح، يعيش في ظروف مأساوية وصعبة بسبب نقص المياه، التي تعتبر ركيزة أساسية للحياة.
وأقام النازحون مخيمات مؤقتة في مدينة رفح، التي يبلغ عدد سكانها حوالي مليون و300 ألف نسمة، وذلك نتيجة للأوضاع الصعبة التي يواجهونها جراء العداون الإسرائيلي.
وتفتقر هذه المخيمات إلى أبسط مقومات الحياة، وتمثل ملاذا مؤقتا للعديد من الأسر التي نزحت جراء القصف، حيث يعيش السكان في ظروف صعبة تحت ظلالها.
يقول الترابين : "منذ الأمس وحتى الآن، لم أحصل على أي قطرة من المياه، ومع دخول فصل الصيف، تزداد حاجتنا للمياه بشكل أكبر".
ويضيف: "أصغر مخيم في مدينة رفح يحتوي على 80 إلى 90 عائلة، وتصل إمدادات المياه إليه لساعتين فقط، وليس بشكل يومي، وهذا لا يكفي لتلك العائلات".
ويتابع: "المياه هي أساس الحياة، فعدم توفرها يعني عدم وجود للحياة".
ولفت إلى أن الشخص يحتاج يوميا من 40 لـ50 لتر مياه بالمعدل الطبيعي، ولكننا لا نستطيع الحصول حتى على 2 لتر مياه يوميا.
وأوضح أن الأوضاع في مخيمات النزوح وقطاع غزة تتفاقم يوما بعد يوم بسبب استمرار العداون والحصار.
ويأمل في أن تقدم دول العالم المساعدة والدعم، ويسعون جاهدين لتحقيق السلام وإنهاء الحرب.
بدورها، تنتظر أم صهيب ياسين، البالغة من العمر 40 عاما، على طرف خيمتها، أطفالها على أحر من الجمر لتعبئة جالون المياه لإعداد طعام إفطار رمضان.
وعندما عاد أطفالها، ابتسمت أم صهيب واستقبلتهم بحرارة شديدة، بسبب ما يحملونه من كنز ثمين لها.
وتقول لمراسل الأناضول: "في مخيمات النزوح نواجه العديد من المشاكل، ومن أهمها مشكلة المياه؛ فنادرا ما تأتي يوميا لفترة تتراوح بين ساعتين إلى 3 ساعات، ما يجعل من الصعب علينا تلبية احتياجاتنا، نظرا لكثرة عدد النازحين".
وتضيف: "نقضي يومنا كله في البحث عن المياه، خاصة خلال شهر رمضان".
وتمنت أن تنتهي الحرب ويعود السلام، وأن تتوفر المياه بشكل كاف في قطاع غزة، وألا تشهد مدينة رفح أي عملية عسكرية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تدفع 78 ألف درهم للحصول على وظيفة وتخسرها
قضت محكمة العين الابتدائية، بإلزام رجل بدفع 78 ألف درهم لفتاة، بعدما استولى عليها بطرق احتيالية.
وفي تفاصيل القضية، رفعت فتاة دعوى طالبت فيها شخص بدفع 78 ألف درهم، تعويضاً عن الأضرار المادية التي لحقت بها، مشيرة إلى أن المدعى عليه استولى على المبلغ بطرق احتيالية بعدما شاهدت إعلان توظيف على مواقع التواصل الاجتماعي وتواصلت مع الرقم المرفق، وطلب منها المدعى عليه تحويل مبالغ مالية على فترات، لتوظيفها والاستثمار بأموالها، حتى وصل المبلغ إلى 78 ألف درهم.وأفاد المدعي في دعواه، أنه بعد أن اكتشف وقوعه ضحية للاحتيال، طلب من المدعى عليه إعادة الأموال التي استولى عليها، إلا أن الأخير رفض إعادتها ورد عليه بعبارات السب.
وأُدين المدعى عليه جزائياً بتهمة الاستيلاء على أموال المدعية بطرق احتيالية، وبعقوبة الإبعاد خارج الدولة، وأمرت المحكمة بتحميله رسوم ومصاريف الدعوى.
الإهمال وعدم مراعاة القوانين والأنظمة المعمول بها للعمل، وأمرت المحكمة بتحميل المدان رسوم ومصاريف الدعوى.