دعاء العشر الأواخر من رمضان: باب الرحمة والمغفرة، دعاء العشر الأواخر من شهر رمضان هو من أبرز العبادات التي يُشجع عليها المسلمون في هذه الفترة المباركة. إنها فترة تُعتبر بابًا مفتوحًا للرحمة والمغفرة من الله، وتحمل في طياتها فضلًا عظيمًا ينبغي للمؤمنين الاستفادة منه. إليكم بعض النقاط التي تسلط الضوء على دعاء العشر الأواخر من رمضان:

دعاء العشر الأواخر من رمضان: باب الرحمة والمغفرة

1.

الاجتهاد في الدعاء:

ينبغي للمؤمنين أن يجتهدوا في الدعاء خلال العشر الأواخر من رمضان، وأن يسعوا جاهدين للتقرب إلى الله وطلب الرحمة والمغفرة، والتضرع إليه بقلب خاشع ونية صادقة.

2. استغلال ليلة القدر:

تشير السنة النبوية إلى أهمية الدعاء في ليلة القدر، التي يُفضل فيها تكثير الدعاء والتضرع إلى الله، وطلب الرحمة والمغفرة منه في هذه الليلة الخاصة.

3. تضاعف الأجر:

تعتبر العشر الأواخر من رمضان فرصة لتضاعف الأجر في الدعاء، حيث قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "ثلاثة لا يرد دعوتهم: الإمام العادل، والصائم حتى يفطر، ودعوة المظلوم".

4. الدعاء بالخير والبركة:

ينبغي للمؤمنين أن يدعوا في هذه الأيام المباركة بالخير والبركة لأنفسهم ولجميع المسلمين، وأن يطلبوا من الله أن يتقبل صيامهم وقيامهم وأن يجعلها شهر خير وبركة على الأمة الإسلامية.

5. الثبات في الدعاء:

ينبغي للمؤمنين أن يثبتوا على الدعاء في هذه الأيام المباركة وأن يكثروا منه، وأن يظلوا يدعون بإخلاص وتواضع، على يقين أن الله سيستجيب لدعاء الصادقين.

قصة سيدنا يحيى عليه السلام: دروس وعبر من حياة النبي الصالح قصة سيدنا إسحاق عليه السلام: دروس وعبر من حياة النبي الصالح

الختام:

إن دعاء العشر الأواخر من شهر رمضان يعتبر فرصة ذهبية للتقرب إلى الله وطلب الرحمة والمغفرة، ويحمل في طياته فضلًا عظيمًا ينبغي للمؤمنين الاستفادة منه. دعونا نستغل هذه الفرصة العظيمة ونكثف الدعاء في هذه الأيام المباركة، عسى أن يتقبل الله دعاءنا ويغفر لنا ذنوبنا ويتقبل منا صالح الأعمال.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: دعاء العشر الأواخر رمضان شهر رمضان 1445 العشرة الأواخر رمضان 1445 الرحمة و المغفرة الدعاء ادعية رمضان دعاء العشر الأواخر من رمضان الرحمة والمغفرة فی الدعاء فی هذه

إقرأ أيضاً:

حكم الدعاء بعبارة "يا غارة الله" وبيان معناها

حكم الدعاء.. قالت دار الإفتاء المصرية، إنه يجوز للداعي أن يقول في دعائه "يا غارة الله" ولا حرج عليه في ذلك شرعًا، وذلك لأن أمر الدعاء مبناه على السَّعة وَتَخَيُّر الداعي ما شاء من الأدعية، دون ما اشتمل على الإثم والسوء.

مفهوم الدعاء

وأكدت الإفتاء أنه يجب على المسلم أن يُحَسِّن ظنه فيما يسمعه من المسلمين، وأن يحمل كلامهم على أفضل وأصح ما يحتمله من المعاني.

وأوضحت الإفتاء أن الدعاء بهذه الصيغة فيه إظهار لليقين بنصر الله وتحقيق وعده لعباده بالنصر والتأييد؛ إذ إن الداعي يخاطب جند الله الذين قيضهم الله لنصرة عباده بأمره جل جلاله؛ قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾.

مفهوم الدعاء وبيان أنه من أفضل الطاعات


وقالت الإفتاء إن الدعاء والتضرع من أَجَلِّ وأشرف القرب والطاعات التي يتقرب بها المكلفون إلى الله جل جلاله؛ قال تعالى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ [غافر: 60].

وروى الإمام الترمذي في "سننه" عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول على المنبر: «الدُّعَاءُ هُوَ العِبَادَةُ».

وحقيقة الدعاء في اللغة: الرغبة إلى الله تعالى فيما عنده من الخير والابتهال إليه بالسؤال ينظر: "تاج العروس" للعلامة الزبيدي (38/ 46، ط. دار الهداية).

الدعاء

ولا يبعد معناه الاصطلاحي عن معناه اللغوي؛ قال الإمام الخطابي في كتابه "شأن الدعاء" (1/ 4، ط. دار الثقافة العربية): [ومعنى الدعاء: استدعاء العبد ربَّه عز وجل العناية واستمداده إياه المعونة. وحقيقته: إظهار الافتقار إليه، والتبرؤ من الحول والقوة، وهو سمة العبودية، واستشعار الذِّلة البشرية، وفيه معنى الثناء على الله عز وجل وإضافة الجود والكرم إليه] اهـ.

وجاء في "التحرير والتنوير" للإمام الطاهر بن عاشور (24/ 182، ط. الدار التونسية): [الدعاء يطلق على سؤال العبد من الله حاجته، وهو ظاهر معناه في اللغة، ويطلق على عبادة الله على طريق الكناية؛ لأن العبادة لا تخلو من دعاء المعبود بنداء تعظيمه والتضرع إليه] اهـ.

حكم الدعاء

وقال الإمام النووي في "الأذكار" (ص: 395، ط. دار الفكر): [اعلم أنَّ المذهب المختار الذي عليه الفقهاء والمحدثون وجماهير العلماء من الطوائف كلها من السلف والخلف أنَّ الدعاء مستحب] اهـ.

صيغة الدعاء

أمَّا صيغة الدعاء فالأصل أن مبناها على السعة؛ للإطلاق في قوله تعالى: ﴿ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ [غافر: 60]، والقاعدة: أن المطلق يظل على إطلاقه حتى يأتي ما يقيده؛ قال الإمام الزركشي في "البحر المحيط" (5/ 8، ط. دار الكتبي): [الخطاب إذا ورد مطلقًا لا مُقَيِّد له حُمِل على إطلاقه] اهـ.

مقالات مشابهة

  • محمد مهنا: شرع الله لا يمنع الدعاء على الظالم لكن العفو أفضل
  • دعاء شهر شعبان لسداد الديون .. يُفرّج الهموم ويقضي الحوائج
  • ليلة النصف من شعبان وتحويل القبلة.. أسرار الرحمة وكرامة النبي
  • دعاء نبوي سيغير حياتك إلى الأبد.. الشعراوي: ردده في صلاتك وسترى العجب
  • دعاء تحصين النفس والأولاد.. ردده في جوف الليل
  • هل يجوز الدعاء على الظالم بالمرض؟ دار الإفتاء تجيب
  • حكم من أفطر في شبابه أيامًا في رمضان ولا يذكر عددها
  • دعاء لجلب الرزق في شعبان.. ردده بيقين يستجاب لك
  • حكم الدعاء بعبارة "يا غارة الله" وبيان معناها
  • حكم تخصيص كل يوم من أيام رمضان بدعاء معين