دعاء العشر الأواخر من رمضان: باب الرحمة والمغفرة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
دعاء العشر الأواخر من رمضان: باب الرحمة والمغفرة، دعاء العشر الأواخر من شهر رمضان هو من أبرز العبادات التي يُشجع عليها المسلمون في هذه الفترة المباركة. إنها فترة تُعتبر بابًا مفتوحًا للرحمة والمغفرة من الله، وتحمل في طياتها فضلًا عظيمًا ينبغي للمؤمنين الاستفادة منه. إليكم بعض النقاط التي تسلط الضوء على دعاء العشر الأواخر من رمضان:
دعاء العشر الأواخر من رمضان: باب الرحمة والمغفرة1.
ينبغي للمؤمنين أن يجتهدوا في الدعاء خلال العشر الأواخر من رمضان، وأن يسعوا جاهدين للتقرب إلى الله وطلب الرحمة والمغفرة، والتضرع إليه بقلب خاشع ونية صادقة.
2. استغلال ليلة القدر:
تشير السنة النبوية إلى أهمية الدعاء في ليلة القدر، التي يُفضل فيها تكثير الدعاء والتضرع إلى الله، وطلب الرحمة والمغفرة منه في هذه الليلة الخاصة.
3. تضاعف الأجر:
تعتبر العشر الأواخر من رمضان فرصة لتضاعف الأجر في الدعاء، حيث قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "ثلاثة لا يرد دعوتهم: الإمام العادل، والصائم حتى يفطر، ودعوة المظلوم".
4. الدعاء بالخير والبركة:
ينبغي للمؤمنين أن يدعوا في هذه الأيام المباركة بالخير والبركة لأنفسهم ولجميع المسلمين، وأن يطلبوا من الله أن يتقبل صيامهم وقيامهم وأن يجعلها شهر خير وبركة على الأمة الإسلامية.
5. الثبات في الدعاء:
ينبغي للمؤمنين أن يثبتوا على الدعاء في هذه الأيام المباركة وأن يكثروا منه، وأن يظلوا يدعون بإخلاص وتواضع، على يقين أن الله سيستجيب لدعاء الصادقين.
قصة سيدنا يحيى عليه السلام: دروس وعبر من حياة النبي الصالح قصة سيدنا إسحاق عليه السلام: دروس وعبر من حياة النبي الصالحالختام:
إن دعاء العشر الأواخر من شهر رمضان يعتبر فرصة ذهبية للتقرب إلى الله وطلب الرحمة والمغفرة، ويحمل في طياته فضلًا عظيمًا ينبغي للمؤمنين الاستفادة منه. دعونا نستغل هذه الفرصة العظيمة ونكثف الدعاء في هذه الأيام المباركة، عسى أن يتقبل الله دعاءنا ويغفر لنا ذنوبنا ويتقبل منا صالح الأعمال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دعاء العشر الأواخر رمضان شهر رمضان 1445 العشرة الأواخر رمضان 1445 الرحمة و المغفرة الدعاء ادعية رمضان دعاء العشر الأواخر من رمضان الرحمة والمغفرة فی الدعاء فی هذه
إقرأ أيضاً:
دعاء جميل في جوف الليل.. مكتوب وقصير
كَانَ مِنْ دعاء النبي: «اللهُمَّ اجْعَلْ لِي فِي قَلْبِي نُورًا، وَفِي لِسَانِي نُورًا، وَفِي سَمْعِي نُورًا، وَفِي بَصَرِي نُورًا، وَمِنْ فَوْقِي نُورًا، وَمِنْ تَحْتِي نُورًا، وَعَنْ يَمِينِي نُورًا، وَعَنْ شِمَالِي نُورًا، وَمِنْ بَيْنِ يَدَيَّ نُورًا، وَمِنْ خَلْفِي نُورًا، وَاجْعَلْ فِي نَفْسِي نُورًا، وَأَعْظِمْ لِي نُورًا». [أخرجه مسلم].
اللهم أغدقْ علينا من فضلك وأَنْزِلْ علينا من بركاتك وأكرمْنا بقَبول الدعاء وصلاح العمل، واجعلنا ممَّن حسنت سيرتهم واستمر أجرهم في حياتهم وبعد مماتهم يا رب العالمين.
اللهم ألِّف بين قلوبنا، وأصلح ذات بيننا، واهدنا إلى سبل السلام، ونجِّنا من الظلمات إلى النور، وجنِّبنا الفواحشَ ما ظهر منها وما بطن يا رب العالمين.
اللهم احفظنا من شتات الأمر، ومسِّ الضرِّ وضيق الصدر وعذاب القبر وحلول الفقر وتقلُّب الدهر والعسر بعد اليُسر يا رب العالمين.
دعاء قصير مكتوباللهمَّ ثبِّت في الخيرات أقدامنا ونفِّس بعد الموت كُربتنا وبارك لنا في أعمارنا، ولا تَكِلْنا إلى أنفسنا طرفة عين.
يا من تسرُّه الطاعة ولا تضره المعصية، هَبْ لنا ما يسرُّك واغفر لنا ما لا يضرُّك وارحمنا إذا انقطع من الدنيا أثرنا وامتحى من المخلوقين ذِكرنا يا رب العالمين.
اللهمَّ اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت وتولَّنا فيمن توليت وبارك لنا فيما أعطيت وقِنا واصرف عنا شر ما قضيت، نستغفرك اللهم من جميع الذنوب والخطايا ونتوب إليك لا منجا ولا ملجأ منك إلَّا إليك.
اللهم إنَّا عبادك قد ضاقت بنا الأسباب وأُغلقت دوننا الأبواب، وزاد بنا الضيق، نسألك الفرج القريب، وأنت المرجوُّ سبحانك لكشف هذا المصاب، يا من إذا دُعِيَ أجاب، يا كريم يا وهَّاب، اشرح صدورنا ووفِّقنا إلى رضاك يا رب العالمين.
اللهم اجعلنا من أعظم خلقك نصيبًا في كلِّ خير تقسمه، وفي كلِّ نور تنشره، وفي كل رزق تبسطه، وفي كلِّ ضرٍّ تكشفه، وفي كل بلاء ترفعه، نسألك العفو والعافية في الدين والدنيا والآخرة يا رب العالمين.
اللهمَّ إنا نظن بك غفرانًا وعفوًا وتوفيقًا ونصرًا وتيسيرًا وسعادة ورزقًا وشفاءً وحسن خاتمة وعتقًا من النار، فَهَبْ لنا مزيدًا من فضلك يا واسع الفضل والعطاء يا رب العالمين.
أدعية مأثورة عن النبيوعن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: «كان أكثرَ دعاءِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: “اللهم ربَّنا آتِنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخِرةِ حسنةً، وقِنا عذابَ النارِ».
عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: «كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يُكثِرُ أن يقولَ: يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ فقلتُ: يا نبيَّ اللَّهِ آمنَّا بِكَ وبما جئتَ بِهِ فَهل تخافُ علَينا ؟ قالَ: نعَم إنَّ القلوبَ بينَ إصبَعَينِ من أصابعِ اللَّهِ يقلِّبُها كيفَ شاءَ».
“اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والهرم والبخل، وأعوذ بك من عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات” متفق عليه .
وفي حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال أبو بكر رضي الله عنه: "يا رسول الله، مُرني بشيء أقوله إذا أصبحت وإذا أمسيت"، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "قل: اللهم عالم الغيب والشهادة، فاطر السماوات والأرض، رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه". وأوصى النبي بقول هذا الدعاء في الصباح والمساء وعند النوم. (رواه الترمذي).