اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، يوم أمس الثلاثاء، حركة المعارضة Vente Venezuela، بتنفيذ محاولتين لاغتياله خلال الأسبوعين الماضيين.

وقال مادورو في حديث تلفزيوني: "في غضون 15 يوما، تم القبض على مجموعتين: واحدة في ماتورين، والأخرى في كاراكاس، كانتا تخططان لمحاولة اغتيالي. واعترفت المجموعتان بذنبهما وذكرتا أنهما على ارتباط بحركة Vente Venezuela الإرهابية".

إقرأ المزيد فنزويلا.. توقيف 32 شخصا بتهمة التآمر ضد مادورو

ووفقا له، تمكن  الجمهور وقبل انطلاق مسيرة وسط كراكاس يوم الاثنين، من "اكتشاف المجرمين المسلحين. ولاحظ المواطنون وجود عصبية وغرابة في سلوك شخصين كان يرسلان رسائل هاتفية والتقطا صورا للمنصة التي كان من المفترض أن يتحدث الرئيس منها". ووصف مادورو من حاولوا اغتياله بالمرضى النفسيين.

وأشار إلى أن منظمي الجرائم "يبحثون عن أشخاص مختلين عقليا ليس هنا فقط، بل أيضا في أماكن أخرى حيث تقوم الإمبريالية بالتحضير لأعمال إرهابية".

وشدد الرئيس مادورو على أن الحكومات التي تتدخل في الشؤون الداخلية لفنزويلا، لا تدين الإرهابيين.

ودعا الرئيس الفنزويلي، القوات المسلحة والشعب في بلاده إلى زيادة اليقظة.

وكان مادورو، قد أعلن في كلمة  أمام حشد كبير لأنصاره في ساحة دييغو إيبارا بعد إدراج ترشحه في القوائم الانتخابية للمشاركة في الانتخابات الرئاسية عام 2024، أنه تم إحباط محاولة لاغتياله.

وفي 11 مارس تم اعتقال شخصين في مدينة ماتورين لنشرهما تهديدات والتحريض على اغتيال مادورو. وبحسب بيان المدعي العام، تم خلال فحص هواتف المعتقلين اكتشاف تسجيلات لمحاولات تجنيد 50 عسكريا للاستيلاء على أسلحة وتنظيم انقلاب.

المصدر: تاس

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أمريكا اللاتينية اغتيال نيكولاس مادورو

إقرأ أيضاً:

كراكاس: فنزويلا والولايات المتحدة تتوافقان على تحسين العلاقات 

توافقت فنزويلا والولايات المتحدة على "تحسين العلاقات" الثنائية، وفق ما أعلن الأربعاء عبر منصة أكس خورخي رودريغيز، كبير المفاوضين الفنزويليين ورئيس الجمعية الوطنية، لدى استئناف الحوار بين كراكاس وواشنطن.

وكتب رودريغيز إثر "اجتماع افتراضي" أعلنه الرئيس نيكولاس مادورو الاثنين: "بعد هذا الاجتماع الأول، توافقنا أولا على نية الحكومتين العمل معا لكسب الثقة وتحسين العلاقات، وثانيا على إبقاء التواصل في شكل محترم وبناء".

وكان مادورو أعلن الاثنين في شكل مفاجىء استئناف الحوار مع واشنطن رغم العقوبات الأميركية على قطاع النفط، وذلك قبل أقل من شهر من الانتخابات الرئاسية المقررة في 28 يوليو.

وكانت كراكاس وواشنطن بدأتا مفاوضات سرية العام الفائت في قطر.

وخلال هذه المحادثات، توافق البلدان على تبادل سجناء. وأفرجت واشنطن عن أليكس صعب، المتهم بأنه واجهة لمادورو، مقابل الإفراج عن 28 سجينا هم عشرة أميركيين و18 فنزويلا مسجونين في فنزويلا.

وفي المقابل أيضا، خففت واشنطن من الحصار النفطي الذي فرضته على البلاد منذ 2019 في محاولة لإطاحة مادورو بعد عدم اعترافها باعادة انتخابه في 2018.

لكن واشنطن أعادت فرض عقوبات في أبريل، وخصوصا بعد تأكيد عدم أهلية ماريا كورينا ماتشادو للترشح للانتخابات الرئاسية إثر فوزها في الانتخابات التمهيدية للمعارضة.

وأكد مادورو الاثنين أنه يريد "الحوار والتفهم ومستقبلا لعلاقاتنا وتغييرات في ظل سيادة واستقلال مطلقين".

والثلاثاء قال مسؤولون أميركيون إن إدارة الرئيس جو بايدن تبقى منفتحة على الحوار مع الحكومة الفنزويلية، بعد أن قال الرئيس نيكولاس مادورو إنه وافق على استئناف المحادثات المباشرة قبل أسابيع قليلة من الانتخابات الرئاسية المقررة في فنزويلا في 28 يوليو.

وقال المسؤولون إن الولايات المتحدة أشارت في السابق إلى أنها ترحب بالمناقشات "بحسن نية"، لكنهم لم يصلوا إلى حد تأكيد بيان مادورو في وقت متأخر من يوم الاثنين بأنه من المقرر الآن عقد اجتماع في الأيام المقبلة.

مقالات مشابهة

  • كراكاس: فنزويلا والولايات المتحدة تتوافقان على "تحسين العلاقات"
  • كراكاس: فنزويلا والولايات المتحدة تتوافقان على تحسين العلاقات 
  • الفنزويليون يشاركون في انتخابات صورية قبل الانتخابات الرسمية
  • تفاصيل ما حدث في حريب مارب خلال اليومين الماضيين.. سقوط البوابة الاستراتيجية وعملية عسكرية حاسمة للعمالقة
  • إصابة نائبة الرئيس الفنزويلي خلال الإعصار بيريل
  • “فلتكن علنية وبدون تكهنات”.. مادورو يعلن استئناف المحادثات مع واشنطن
  • قبيل انتخابات فنزويلا.. مادورو يقبل استئناف المحادثات مع أمريكا
  • مادورو يعلن قبوله استئناف المحادثات مع أميركا
  • مادورو يعلن استئناف الحوار مع واشنطن رغم العقوبات
  • رغم العقوبات.. استئناف الحوار الأميركي الفنزويلي