مادورو يتهم حركة معارضة بتنفيذ محاولتين لاغتياله خلال الأسبوعين الماضيين
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، يوم أمس الثلاثاء، حركة المعارضة Vente Venezuela، بتنفيذ محاولتين لاغتياله خلال الأسبوعين الماضيين.
وقال مادورو في حديث تلفزيوني: "في غضون 15 يوما، تم القبض على مجموعتين: واحدة في ماتورين، والأخرى في كاراكاس، كانتا تخططان لمحاولة اغتيالي. واعترفت المجموعتان بذنبهما وذكرتا أنهما على ارتباط بحركة Vente Venezuela الإرهابية".
ووفقا له، تمكن الجمهور وقبل انطلاق مسيرة وسط كراكاس يوم الاثنين، من "اكتشاف المجرمين المسلحين. ولاحظ المواطنون وجود عصبية وغرابة في سلوك شخصين كان يرسلان رسائل هاتفية والتقطا صورا للمنصة التي كان من المفترض أن يتحدث الرئيس منها". ووصف مادورو من حاولوا اغتياله بالمرضى النفسيين.
وأشار إلى أن منظمي الجرائم "يبحثون عن أشخاص مختلين عقليا ليس هنا فقط، بل أيضا في أماكن أخرى حيث تقوم الإمبريالية بالتحضير لأعمال إرهابية".
وشدد الرئيس مادورو على أن الحكومات التي تتدخل في الشؤون الداخلية لفنزويلا، لا تدين الإرهابيين.
ودعا الرئيس الفنزويلي، القوات المسلحة والشعب في بلاده إلى زيادة اليقظة.
وكان مادورو، قد أعلن في كلمة أمام حشد كبير لأنصاره في ساحة دييغو إيبارا بعد إدراج ترشحه في القوائم الانتخابية للمشاركة في الانتخابات الرئاسية عام 2024، أنه تم إحباط محاولة لاغتياله.
وفي 11 مارس تم اعتقال شخصين في مدينة ماتورين لنشرهما تهديدات والتحريض على اغتيال مادورو. وبحسب بيان المدعي العام، تم خلال فحص هواتف المعتقلين اكتشاف تسجيلات لمحاولات تجنيد 50 عسكريا للاستيلاء على أسلحة وتنظيم انقلاب.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أمريكا اللاتينية اغتيال نيكولاس مادورو
إقرأ أيضاً:
«دولي إنجليزي» يتهم أموريم بـ«قتل» راشفورد!
أنور إبراهيم (القاهرة)
لا تزال التكهنات تشير إلى رغبة المهاجم الإنجليزي ماركوس راشفورد في مغادرة مانشستر يونايتد هذا الشتاء، بعد أن وجد نفسه مهملاً في«أولد ترافورد» منذ حضور البرتغالي روبن أموريم المدير الفني الجديد، إذ إنه لم يلعب منذ فوز «اليونايتد» على فيتوريا بلز بالدوري الأوروبي «يوروبا ليج» في 12 ديسمبر الماضي، كما تم استبعاده من مباراة «ديربي» مدينة مانشستر أمام «السيتي» الشهر الماضي.
ويمر راشفورد بفترة عصيبة في مسيرته الكروية، حيث لم يسجل خلال الموسمين الأخيرين إلا 11 هدفاً فقط في «البريميرليج».
وما يحدث له توقف عنده العديد من خبراء الكرة والنجوم القدامى، ودفعهم إلى الإشارة بأصابع الاتهام إلى المدرب البرتغالي، الذي لا يُفوّت فرصة إلا واستغلها في توجيه الانتقاد إلى راشفورد، ووصفه بأنه بعيد عن «الاحترافية» و«أصول» عمل المهاجم، بل إن أموريم تمادى في سخريته من اللاعب، عندما قال مؤخراً إن مدرب حراس «اليونايتد» الذي يبلغ 63 عاماً، يمكنه أن يقدم أداءً أفضل من راشفورد الذي لا يقوم بأي جهد متميز في التدريبات يومياً.
وشن النجم الإنجليزي الدولي«المخضرم» كارلتون كول «41 عاماً» لاعب تشيلسي، وولفرهامبتون، وستهام وسلتيك السابق هجوماً عنيفاً على أموريم، متهماً إياه بأنه «يقتل» راشفورد، ولا يُحسن التعامل مع النجوم.
وقال في تصريحات لبودكاست «دريسينج روم»: «أريد أن أفهم ما يحدث، إن أموريم بانتقاداته «يهدم» راشفورد، ويتسبب في خفض سعره عند البيع».
وأضاف: «راشفورد «بضاعة» لها سعر، وإذا كنت حقاً تريد أن تبيعها، لماذا تقول ذلك عنه؟».
وتابع كول الذي كان يلعب مهاجماً: «أعتقد أن أموريم شخص غير«استراتيجي»، لأنه ينساق وراء عواطفه وانفعالاته وتفكيره الذي يُصور له أن راشفورد لا يفعل ما يريده، بينما هو القائد الذي يجب الإنصات إلى كلامه وتنفيذه.
ويعتقد كول أيضاً أنه لابد من تدخل السير جيم راتكليف الشريك في ملكية النادي، وإنه مطالب بأن ينصح أموريم بأن يكون أكثر كياسة في إدارته لمستقبل راشفورد.
وأضاف: «لوكنت مكان راتكليف، سأنظر إلى أموريم، وأقول له: من الأفضل أن تبتعد عن راشفورد، وأن تصمت، نحن نحاول بيعه، ونبحث العروض التي وصلته».
يذكر أن مانشستر يونايتد يبحث عن أعلى سعر لبيع راشفورد أو أعارته، وهناك أندية مثل يوفنتوس، وبرشلونة يسعيان في طلبه، ولكنهما يصطدمان بعقبة كبرى تتمثل في راتبه الذي يبلغ 300 ألف جنيه إسترليني أسبوعياً.