مسكن شائع يمكن أن يساعد على خفض تراكم الدهون في الكبد
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
يتميز مرض الكبد الدهني المرتبط بخلل أيضي (MASLD) بزيادة تراكم الدهون في الكبد بسبب عوامل، مثل السمنة ومرض السكري من النوع الثاني.
وتشكل هذه الدهون المرتفعة مخاطر صحية خطيرة، ولكن تجربة سريرية حديثة نشرت في مجلة JAMA وأجراها باحثون من مستشفى ماساتشوستس العام تشير إلى علاج محتمل: الأسبرين.
إقرأ المزيدوقال كبير الباحثين أندرو تي تشان، طبيب الجهاز الهضمي وأستاذ في كلية الطب بجامعة هارفارد، وهو أحد كبار الباحثين المشاركين في الدراسة: "بما أن التقديرات تشير إلى أن مرض الكبد الدهني المرتبط بخلل أيضي يؤثر على ما يصل إلى ثلث البالغين في الولايات المتحدة، فإن الأسبرين يمثل خيارا جذابا ومنخفض التكلفة لمنع تطور المرض إلى تليف الكبد أو سرطان الكبد، وهي المضاعفات الأكثر إثارة للخوف من مرض الكبد الدهني المرتبط بخلل أيضي".
واختبر تشان وزملاؤه إمكانات الأسبرين لأن الدواء يقلل الالتهاب ويؤثر على استقلاب الدهون.
وفي تجربة المرحلة الثانية، تم اختيار 80 شخصا بالغا مصابا بمرض الكبد الدهني المرتبط بخلل أيضي (والذي يطلق عليه عادة اسم مرض الكبد الدهني غير الكحولي) بشكل عشوائي لتلقي جرعة منخفضة يوميا من الأسبرين أو الدواء الوهمي لمدة ستة أشهر.
وفي نهاية الدراسة، كان متوسط التغير في محتوى الدهون في الكبد ناقص 6.6% مع الأسبرين مقابل زائد 3.6% مع الدواء الوهمي، ما يدل على أن جرعة منخفضة من الأسبرين خفضت متوسط محتوى الدهون في الكبد بنسبة 10.2% مقارنة مع الدواء الوهمي.
ووجد الباحثون أن الأسبرين آمن ويمكن تحمله بشكل جيد، كما أنه يحسن مؤشرات مختلفة لصحة الكبد.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض تجارب دراسات علمية الدهون فی الکبد
إقرأ أيضاً:
علامات تدل على فقدان العضلات بدل الدهون في الريجيم
عند اتباع نظام غذائي لإنقاص الوزن، من المهم فقدان الدهون وليس العضلات، ولكن بعض الأخطاء في الدايت قد تؤدي إلى فقدان الكتلة العضلية بدلاً من الدهون.
علامات تدل على فقدان العضلات بدل الدهون في الريجيموإذا لاحظت بعض العلامات خلال فقدان الوزن، فقد يكون الوقت مناسبًا لإعادة تقييم نظامك الغذائي والتأكد من أنك تفقد الدهون وليس العضلات.
وكشف موقع “Tonal”، عن العلامات التي تدل على أن الشخص يفقد العضلات بدل الدهون، وإليك أبرزها :
ـ انخفاض القوة البدنية:
وإذا كنت تلاحظ أنك أصبحت أضعف ولا تستطيع رفع الأوزان التي كنت قادر عليها من قبل أو أن أداءك الرياضي تراجع، فقد يكون ذلك علامة على فقدان الكتلة العضلية.
ـ الشعور بالتعب المستمر والإرهاق:
وفقدان العضلات يقلل من معدل الأيض، مما يؤدي إلى انخفاض طاقة الجسم والشعور بالإرهاق والتعب المستمر، حتى مع القيام بأنشطة بسيطة.
ـ ترهل الجسم وفقدان التناسق العضلي:
عند فقدان الدهون بشكل صحي، يصبح الجسم أكثر تحديدًا وتناسقًا، ولكن إذا كنت تفقد العضلات، فقد تلاحظ ترهل في الذراعين أو الساقين، وشكل جسم غير متناسق.
ـ فقدان الوزن بسرعة كبيرة:
وإذا كنتِ تفقد الوزن بسرعة شديدة (أكثر من 1-1.5 كجم أسبوعيًا)، فقد يكون جزء كبير من هذا الوزن هو فقدان العضلات والماء، وليس الدهون فقط.
ـ زيادة الشعور بالجوع:
العضلات تساعد في تنظيم عملية التمثيل الغذائي، وعند فقدانها، قد تلاحظ أنك تشعر بالجوع الشديد بشكل متكرر، لأن معدل حرق السعرات الحرارية ينخفض.
ـ ثبات نسبة الدهون في الجسم رغم فقدان الوزن:
وعند إنخفاض الوزن على الميزان، ولكن نسبة الدهون في جسمكِ لا تتغير أو حتى تزداد، فقد يكون ذلك دليلاً على فقدان العضلات بدلاً من الدهون.
ـ بطء معدل الأيض:
فقدان العضلات يؤدي إلى تباطؤ عملية التمثيل الغذائي، مما يجعل من الصعب فقدان الوزن على المدى الطويل، وقد يؤدي إلى استعادة الوزن بسرعة عند تناول كميات طبيعية من الطعام.
ـ تناول كمية كافية من البروتين يوميًا للحفاظ على العضلات.
ـ ممارسة تمارين المقاومة (رفع الأوزان) بانتظام لمنع فقدان الكتلة العضلية.
ـ عدم تقليل السعرات الحرارية بشكل مفرط لأن الأنظمة القاسية تؤدي إلى فقدان العضلات بسرعة.
ـ الاهتمام بالنوم الكافي لأن قلة النوم تؤثر سلبًا على العضلات.
ـ دمج الكربوهيدرات الصحية في النظام الغذائي لدعم الأداء البدني.