وقعت الزوجة في دوامة عجزت عن الخروج منها وتمت ملاحقتها بقضايا حبس بعد تراكم الديون عليها لـ مليون و400 ألف جنيه وعدم قدرتها علي السداد أثر أزمة مالية كبيرة في المشروع الذي كانت تديره، وعندما طالبت من زوجها المساهمة وإنقاذها رفض وطالب بإسقاط حضانتها عن الصغار بسبب خوفه عليهم من الضغط الواقع عليهم، وطالبت الزوجة من مكتب تسوية المنازعات حضورها الجلسات مع الخبراء لمحاولة الوقوف على حل بسبب إصرار وتعنت زوجها ورفضه الصلح.

وخلال الجلسة الأولي ذكرت الزوجة أن الخلافات بينها وزوجها بسبب الضغط الواقع عليها وأنها لم تقصد حرمان زوجها من الرؤية، وأن حماتها هي من حرضت زوجها لملاحقتها قضائياً وهجرها، وعرضت التسوية والرجوع لزوجها مقابل إلزامه بحسن معاملتها ورده حقوقها الشرعية مقابل التنازل عن دعوي الطلاق المقامة منها.

كما شهدت جلسات تسوية المنازعات الأسرية داخل محكمة الأسرة بالجيزة إقرار الزوج بالخلافات التي نشبت بينه وزوجته، ومحاولته الحصول على الحضانة بسبب عجزه عن سداد المزيد من الأموال لزوجته-التي لا تقدر تعبه- وأنه طالبها أكثر من مرة بتصفيه المشروع الخاص بها لاعتيادها التعرض للخسائر والتي سبق أن تكفل بسدادها.


وحاول مكتب تسوية المنازعات الأسرية تقريب وجهات النظر وحل الخلاف بين الطرفين خلال جلسات امتدت على مدار 15 يوما، وبالفعل أمتثل الزوج لطلب زوجته ودفع لها مبلغ مالي للمساهمة في سداد الديون، كما تنازلت الزوجة عن طلبها المقدم بدعوي الطلاق، وتم إثبات ذلك في سجلات الجلسات وحل الخلافات والصلح بعقد اتفاق.

وهناك حالات تؤدى لإسقاط الحضانة عن الحاضنة ومنها اتهام الحاضنة بحكم قضائي نهائي في قضايا تمس الشرف، ووزواج الأم برجل آخر ويقع علي طالب الإسقاط إثبات ذلك بتقديم ما يفيد الزواج بأجنبي وتسقط الحضانة عن الحاضنة بمجرد الزواج من أجنبي، كما أن امتناع الحاضنة عن تنفيذ حكم رؤية الصغير لثلاث مرات متتالية، وعلى طالب الرؤية عرض الأمر على قاضى التنفيذ والذى يأمر بإنذار الحاضنة بتنفيذ حكم الرؤية وفي حالة امتناعها تسقط الحضانة عنها، وفى حالة اهمال الحاضنة في تربية الصغير وعدم امانتها بشكل يضير مصلحة الطفل كمثل فقدان الصغير لسبب يرجع لإهمال الأم أو تغيبه المستمر وانقطاعه عن دراسته ورسوبه.

فإذا فقدت الحاضنة أحد الشروط الواجب توافرها فى الحاضنة جاز لصاحب المصلحة رفع الدعوى بإسقاط الحضانة، والأصل في الحضانة الأمانة وعلى من يدعى عكس ذلك إثبات ما يدعيه، ولا تسقط إلا بحكم قضائى، وحتى إذا سقطت حضانة الأم فإن ذلك لا يسقط حقها فى رؤية الصغير.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: إسقاط الحضانة محكمة الأسرة طلاق للضرر ضم حضانة حضانة الأطفال أخبار الحوادث أخبار عاجلة عنف أسري نفقة الأقارب شروط الحضانة

إقرأ أيضاً:

التسوية الرئاسية.. الثنائي يخرج بأقل خسائر

بالشكل قبل المضمون، استطاع "الثنائي الشيعي" التخفيف من خسائره السياسي ومن مشهد الاحتفالية السياسية التي كانت ستحصل وتستهدفه بعد فوز قائد الجيش العماد جوزيف عون، اذ ادت ادارة رئيس مجلس النواب نبيه بري للمفاوضات اولا ولجلسة الانتخاب الى اظهار "الثنائي" كممر إلزامي لانتخاب اي رئيس وان "تسوية" ما حصلت معه دون غيره من الاطراف ليكون جزءا من المشهد الذي اوصل عون الى قصر بعبدا.

عدد لا باس به من اللقاءات حصل بين بري والحزب من جهة وبين ممثلي القوى الدولية والاقليمية في الساعات الـ 48 الاخيرة، حتى ان بعض المعلومات تحدثت عن 5 او 6 اجتماعات حصلت بين السعوديين والفرنسيين وبين بري او "حزب الله"، واخر هذه الاجتماعات كان صباح امس قبل جلسة الانتخاب وتبعه اجتماع بين الرئيس جوزيف عون وبري والحزب بين الجلستين.

من دون ادنى شك حصلت تسوية ما ادت الى انتخاب" الثنائي" لجوزيف عون اذ انه ومن دون اصوات النواب الشيعة كان سيخرج عون من السباق الانتخابي، لذلك لم يواكب "حزب الله" وحركة امل "الموجة" بل استمروا برفض دعم عون من دون حصولهم على ضمانات دولية وداخلية مرتبطة بعدة امور وهذا ما يمكن تسميته تسوية الساعة الاخيرة.

تؤكد المعلومات ان النقاشات شملت عدة امور، اولها كيفية تطبيق القرار 1701 جنوب نهر الليطاني وعدم القيام بأي خطوة شمال النهر، وثانيا كيفية ادارة البلاد سياسياً ومصير وزارة المالية واعادة الاعمار وهذه الملفات تقلق الثنائي يشكل كبير وقد حصل وفق ما توافر من معلومات على ضمانات كافية بشأنها.

ما ساعد الثنائي في كباشه هو ان المملكة العربية السعودية آتية اليوم الى لبنان ليس لمواجهة الحزب وكل اسثمارها السياسي فيه هو عمليا تحضير لمواجهة محتملة مع قطر وتركيا في سوريا، لذلك ليس لديها اي اشكال كبير مع الثنائي كما انها جاهزة لدفع اموال اعدة قطاعات في اطار استعادتها لحضورها الكامل في الداخل اللبناني.

الاهم ان عون، بالنسبة للثنائي سيكون امام تحد حقيقي على الساحة المسيحية، اذ انه يقلق الزعامات المسيحية لقدرته على جذب الشارع المسيحي نحوه. وعليه قد يتحول الصراع في الدولة مسيحيا في المرحلة المقبلة وستكون القوى الأخرى متفرجة عمليا، كل ذلك يخفف من خسائر الثنائي الشيعي في لحظة الضعف السياسية التي هو فيها ويجعله قادرا على التعايش مع هذه المرحلة كما تعايش مع مرحلة العام 2005.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي: الإنتاج المصري للطاقة تضاعف خلال الـ 10 سنوات الأخيرة
  • التسوية الرئاسية.. الثنائي يخرج بأقل خسائر
  • امرأة تعتدي على زوجها بالضرب المبرح أثناء قيادته لحافلة ..فيديو
  • نشوى مصطفى توجه رسالة لجمهورها بسبب زوجها الراحل
  • شاهد بالفيديو.. الممثلة السودانية الحسناء “هديل” تتمايل في الرقص بالشارع العام خلال تقديمها مقطع كوميدي مع زوجها “كابوكي”
  • مستشار قانوني: هناك حالات يكون فيها تفتيش الزوجة لجوال زوجها أمر مشروع .. فيديو
  • يدعي الفقر بمرتب 10 آلاف جنيه.. صرخة زوجة في دعوى فرش وغطا
  • رفع سن انتهاء الحضانة إلى 18 سنة ميلادية للذكر والأنثى
  • الضرائب: نستهدف تبسيط الإجراءات المحاسبية للممولين..ولجنة عليا للتنفيذ
  • بسبب خالد يوسف وزوجته.. مرتضى منصور يكشف تفاصيل حالة عمر زهران في السجن