بأموال فاسدة.. رئيس وزراء منغوليا السابق متهم بشراء شقق فاخرة في مانهاتن
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أفادت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، بأن السلطات الأمريكية كشفت أن رئيس وزراء منغوليا السابق سوخباتار باتبولد اشترى شقتين فاخرتين في مدينة نيويورك من عائدات مخطط فاسد.
وحسب الشبكة البريطانية، يسعى ممثلو الادعاء إلى مصادرة العقارات الفاخرة في وسط مانهاتن، والتي تبلغ قيمتها الإجمالية 14 مليون دولار.
ولفتوا إلى أن باتبولد، الذي شغل منصب رئيس الوزراء في الفترة من 2009 إلى 2012، اشترى الشقق بعد أن حصلت شركته التي تسيطر عليها عائلته على عقد تعدين كبير.
ويعد التعدين هو الصناعة الرئيسية في منغوليا، لكن باتبولد نفى هذه الاتهامات.
ولا يزال السياسي المنغولي البالغ من العمر 60 عاما عضوا في البرلمان.
وقال محاميه أورين سنايدر في بيان نقلته “رويترز”: "باتبولد يتطلع إلى يومه أمام المحكمة، حيث ستتاح له الفرصة للدفاع عن نفسه ضد هذه الادعاءات التي لا أساس لها".
وذكر المدعون الفيدراليون الأمريكيون أنه اشترى شقتين على بعد بنايتين فقط من سنترال بارك، واحدة في كارلتون هاوس، ووحدة سكنية في بارك إمبريال.
واتهموه "بتحويل ملايين الدولارات من عقود التعدين عبر شركات وهمية غير مشروعة لتمويل أسلوب حياة عائلته الفخم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السلطات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء الهند: نواصل دعم حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة مستقلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، دعم بلاده لاستمرارالحلول السلمية للصراعات من خلال الحوار والدبلوماسية، معربا عن قلق بلاده إزاء اتساع الصراع في قطاع غزة وتأثيره على الاستقرار في المنطقة وكذلك الوضع الإنساني هناك.
وأكد "مودي" في لقاء أجرته معه وكالة الأنباء الكويتية اليوم /السبت/ بمناسبة زيارته إلى الكويت التي تعد الأولى لرئيس وزراء هندي إلى الكويت منذ 43 عاما - أن بلاده دعت لوقف إطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن، وتواصل دعم حل الدولتين من أجل إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة ومستقلة وقابلة للحياة داخل حدود آمنة ومعترف بها، وشدد أيضا على استعداد بلاده للمساعدة في دعم الجهود تجاه الصراعات المختلفة بما في ذلك الوضع في غزة وأوكرانيا.
وعلى الجانب الإنساني، أوضح رئيس الوزراء الهندي أن بلاده تواصل تقديم المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني، إذ أرسلت 70 طنا من المساعدات الإنسانية في وقت مبكر من الصراع وقدمت 65 طنا تقريبا من الأدوية في الشهر الماضي وساهمت بمبلغ 10 ملايين دولار على أمد العامين الماضيين لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وأضاف أن بلاده والكويت تتقاسمان روابط عميقة وتاريخية، منوها إلى أن الجالية الهندية أكبرالجاليات في الكويت، وتضم أكثر من مليون شخص في وقت تعتبر الهند من بين أكبر الشركاء التجاريين للكويت، كما تنفذ العديد من الشركات الهندية مشاريع في مجال البنية التحتية وتقدم خدمات في مجالات متعددة في الكويت.
وأشا إلى أن هناك إمكانات كبيرة لتوسيع التعاون بين نيودلهي والكويت في قطاعات الأدوية والصحة والتكنولوجيا والرقمنة والابتكار والمنسوجات.. ولتحقيق هذه الغاية يجب على غرف الأعمال والتجارة ورواد الأعمال والمبتكرين التفاعل والتواصل مع بعضهم البعض بشكل أكبر.
ولفت إلى أن شركات هندية تشارك بالفعل في تنفيذ مشاريع البنية الأساسية في قطاعات مختلفة في الكويت، وفي المقابل هناك أيضا استثمارات من شركات كويتية في الهند، واصفا إياها بأنها شراكة مفيدة للطرفين، ومشددا على أن قطاع الطاقة يعد ركيزة مهمة للشراكة الثنائية بين الهند والكويت فقد تجاوزت التجارة في هذا القطاع بينهما العام الماضي 10 مليارات دولار.
وأوضح أن دولة الكويت تحتل حاليا المرتبة السادسة كأكبر مورد للنفط الخام للهند، والمرتبة الرابعة كأكبر مورد للغاز البترولي المسال لها.
وعن أهمية دول مجلس التعاون الخليجي بالنسبة للهند، قال "مودي" - إن مجلس التعاون الخليجي ككيان جماعي له أهمية حيوية بالنسبة للهند، ويفصل الجانبين فقط بحر العرب"، مضيفا أن العلاقة بين الهند ودول مجلس التعاون الخليجي ذات روابط تاريخية وثقافية وتجارية، وقيم مشتركة تعززت وتطورت إلى شراكة عبر مختلف المجالات.