بلا أحذية وخامنئي بحذاء.. صورة إسماعيل هنية ووفد حماس تثير تفاعلا بإيران
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا من لقاء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس والوفد المرافق له خلال لقاء المرشد الأعلى بإيران، علي خامنئي.
وأبرز نشطاء عدم ارتداء إسماعيل هنية والوفد المرافق لأحذية في حين يرتدي خامنئي حذاءه خلال اللقاء، وهو ما علق عليه المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للعالم العربي، أوفير جندلمان، بتدوينة على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا) قائلا: "زعيم حماس هنية ورفاقه الإرهابيون ذهبوا إلى طهران ليتلقوا الأوامر من سيدهم خامنئي ولكنه أذلهم وأجبرهم على خلع أحذيتهم بينما هو كان يرتدي أحذيته.
وقال خامنئي في اللقاء وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إن إيران "لن تتردد في دعم القضية الفلسطينية واهالي غزة المظلومين والمقاومين مشيدا بالصمود المثالي لقوى المقاومة الفلسطينية وكذلك اهالي غزة".
من جهته قال هنية إن "الصبر والصمود المثاليين لأهالي غزة وقوات المقاومة خلال الاشهر الستة هذه، والناجم عن ايمانهم الراسخ ادى الى ان لا يحقق العدو الصهيوني أيا من اهدافه الاستراتيجية في حرب غزة.. عملية طوفان الاقصى حطمت اسطورة ان الكيان الصهيوني لا يقهر وقد تكبد العدو الصهيوني اليوم وبعد مضي ستة أشهر خسائر فادحة وقتل واصيب الالوف من عسكريي هذا الكيان.. حرب غزة هي حرب عالمية وان الهيئة الحاكمة في امريكا هي شريكة رئيسية لجرائم الصهاينة لأنها تتولى مباشرة التوجيه الحربي للكيان الصهيوني"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إسماعيل هنية الجيش الإسرائيلي تغريدات حركة حماس علي خامنئي غزة
إقرأ أيضاً:
نشطاء يشنون حملة ضد مليشيات الانتقالي بعد تفريطها بجزيرة عبدالكوري للإمارات
وقد اعتُبرت هذه الخطوة بمثابة خيانة للوطن وتنازلاً عن السيادة اليمنية، مما أثار موجة احتجاجات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي.
تعد جزيرة عبدالكوري، الواقعة في أرخبيل سقطرى، واحدة من أهم الجزر اليمنية ذات الأهمية الجيوسياسية والاقتصادية والبيئية.
وتأتي هذه الاتهامات في وقت أثارت فيه تقارير عن مفاوضات بين مليشيات الانتقالي ودولة الإمارات مخاوفاً واسعة من تنازل المجلس عن الجزيرة، مما دفع الناشطين والمواطنين إلى إطلاق حملة غاضبة تحت وسم #الانتقالي_يبيع_عبدالكوري_للامارات.
وعبّر الناشطين عن غضبهم الشديد من تصرفات مليشيات الانتقالي، التي اتُهمت بالعمل كذراع تنفيذي لأجندة إماراتية تهدف إلى السيطرة على الجزيرة.
واعتبر الناشطون أن هذه الخطوة تمثل خيانة للتاريخ اليمني العريق، الذي لا يمكن أن يُطمس بأهواء مرتزقة أو صفقات مشبوهة.
وشن الناشطون على منصات التواصل الاجتماعي حملة شرسة ضد مليشيات الانتقالي، حيث أطلقوا سيلاً من التغريدات التي تندد بتصرفاتها.
ومن أبرز هذه التغريدات، كتب الناشط عادل الحسني: “التاريخ اليمني العريق المنحوت في صخور سقطرى لن يُطمس بأهواء مرتزقةٍ من أبناء دولة الأمس، ولا بصفقات الخيانة التي يعقدها مأجوروهم”.
وأضاف: “أي استثمارٍ في ظروف اليمن الراهنة ليس إلا استغلالًا بشعًا لمعاناة الوطن، واعتداءً صارخًا على سيادته”.
من جانبه، أعرب الشيخ علي سالم الحريزي عن رفضه لتلك التصرفات، قائلاً: “نرفض ما تفعله مليشيات الإمارات والسعودية في سقطرى.. والسعودية هي من تهندس وتصنع كافة المليشيات من أجل احتلال أراضينا وانتهاك سيادتنا”.
أما حبيب السقطري فقد عبّر عن سخطه قائلاً: “التاريخ لن يرحم كل من خان وباع أرضه للمحتل الإماراتي”، مضيفاً: “جزر اليمن ليست ملكاً للانتقالي ليبيعها لمن يدفع أكثر!”.
وأتهم الناشطون مليشيات الانتقالي بالتبعية المطلقة للإمارات، مشيرين إلى أن هذه التحركات تأتي في إطار سياسة إقليمية تهدف إلى تمزيق اليمن والاستيلاء على مواقعه الاستراتيجية.