مسؤول أممي يحذر من عواقب العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
حذر منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة جيمي ماكغولدريك، من عواقب العملية البرية الإسرائيلية المحتملة في رفح.
وأفاد ماكغولدريك بأن المنظمة غير مستعدة في ظل الظروف الحالية للتعامل مع تلك العواقب التي ستؤدي إلى انهيار الاستجابة الإنسانية، منوهًا بالتحديات الهائلة التي تواجه توصيل المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة.
وجدد دعوته لوقف إطلاق النار لتسهيل عمليات نقل الإمدادات، مؤكدًا أن الأمان هو السبيل لتلبية الاحتياجات الإنسانية الطارئة.
وأكد أن الجهود الحالية غير كافية لتلبية احتياجات السكان في قطاع غزة.جريمة الإبادة الجماعية
اتهمت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المستقلة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة.
الأمين العام لـ #الأمم_المتحدة يدعو لضرورة استمرار خدمات "#الأونروا" برغم وقوع 171 قتيلًا خلال الحرب في #غزة وهو أكبر عدد من القتلى في تاريخها#اليوم | @UNRWAhttps://t.co/lPcMluqeKZ— صحيفة اليوم (@alyaum) March 25, 2024
ودعت الدول إلى ضمان امتثال إسرائيل بالتزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها.
جاء ذلك في تقرير قدمته إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، ذكرت فيه أن إسرائيل ارتكبت 3 أعمال إبادة جماعية وهي: التسبب في أذى جسدي أو نفسي خطير لأعضاء مجموعة من البشر، وتعمد فرض ظروف معيشية على المجموعة بهدف تدميرها الجسدي كليًا أو جزئيًا، وفرض تدابير تهدف إلى منع الإنجاب داخل المجموعة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس واشنطن الأراضي الفلسطينية المحتلة الأمم المتحدة العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح رفح رفح الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
ماذا وراء العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين؟
رأت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين هو السبب الرئيسي وراء عملية الجيش الإسرائيلي في جنين بالضفة الغربية، حيث تهدف إلى تعطيل قدرات التنظيمات المسلحة، التي ترى أنها تشكل خطراً.
وأضافت جيروزاليم بوست، أن توقيت عملية "الجدار الحديدي" في جنين ليس مصادفة، حيث يتوقع الجيش الإسرائيلي أن يكون للإفراج الكبير عن الأسرى في صفقة وقف إطلاق النار تأثيراً سلبياً على الأوضاع بالنسبة لإسرائيل.
حماس تستعرض قوتها في غزة: نحن "اليوم التالي"https://t.co/M8UTyibezz pic.twitter.com/PZZCvQ0yS9
— 24.ae (@20fourMedia) January 20, 2025
دعم إيراني
وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين الإسرائيليين يدركون تماما الجهود التي تبذلها إيران من خلال حركتي حماس والجهاد في الضفة الغربية، لتنظيم أعمال عنف، وبناء البنية الأساسية للمجموعات العسكرية، لافتة إلى أن هذه الجماعات تهدف إلى تحدي الجيش الإسرائيلي بهجمات في مختلف أنحاء الضفة الغربية، مثل الهجوم الأخير في قرية الفندق، حيث قُتل شرطي وامرأتان، وأصيب آخرون، كما تم الإبلاغ عن هجمات إضافية على طول الحدود وداخل الأراضي الإسرائيلية.
زيادة الدوافع
وأضافت أن ما أدى إلى تصعيد الموقف، هو الإفراج الوشيك عن المئات من الأسرى الفلسطينيين خلال صفقة الرهائن الأخيرة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، كما تتوقع القوات الإسرائيلية، أن هذا الإفراج الواسع النطاق، سيشجع المسلحين الفلسطينيين في الميدان، ويزيد من دوافعهم لتنفيذ الهجمات.
وتقول الصحيفة، إنه من المتوقع أن يعود العديد من المفرج عنهم إلى الأنشطة المسلحة، إما بالمشاركة المباشرة أو بالتجنيد والتخطيط لعمليات جديدة، موضحة أن أبرز شخصية من بين الأسرى المُفرج عنهم خلال الصفقة، هو زكريا الزبيدي، وهو قائد عسكري فلسطيني معروف من مخيم جنين.
انقسامات داخلية وضغوط خارجية.. من يحكم غزة؟
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/qcjlLbfRlY pic.twitter.com/BiEQYfUQpv
زكريا الزبيدي
وأضافت أنه خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية، أسس الزبيدي كتائب التنظيم التابعة لحركة فتح في المنطقة، ونظم العديد من الهجمات المميتة، مشيرة إلى أن هذا الرجل لطالما تمتع بشخصية كاريزمية وذكاء إعلامي، كما كان شوكة في خاصرة جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شاباك" وقوات الجيش الإسرائيلي، حيث استخدم نفوذه للحشد نحو العمليات المسلحة.
كما شارك الزبيدي في الهروب البارز من سجن جلبوع في عام 2021، وهو الحدث الذي عزز مكانته بين أنصار حماس والجهاد، على الرغم من كونه عضواً في فتح. وتقول الصحيفة إن قوات الجيش الإسرائيلي تخشى أن يؤدي إطلاق سراحه إلى إعادة إشعال التوترات في جنين والمنطقة المحيطة بها، مستطردة أن "هدف عملية الجدار الحديدي واضح، تعطيل قدرات التنظيمات المسلحة في جنين وشمال الضفة الغربية".
إضعاف البنية التحتية
وتقول الصحيفة، إنه في الوقت الذي لم يتم تحديد موعد رسمي لنهاية العملية، فإنها تركز على إضعاف البنية التحتية العملياتية للجماعات المسلحة الفلسطينية، بما في ذلك أعضاؤها وأسلحتها.