5 دول خليجية ترفع أسعار الفائدة وتقتفي أثر المركزي الأميركي
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
رفعت معظم البنوك المركزية في منطقة الخليج أسعار الفائدة الرئيسية الأربعاء بعد قرار مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) زيادة سعر الفائدة بنسبة كانت متوقعة إلى حد كبير، وهي ربع نقطة مئوية.
ورفع المركزي الأميركي سعر الفائدة بواقع 25 نقطة أساس الأربعاء، وترك الباب مفتوحا أمام زيادة أخرى، وقال إن التضخم الذي لا يزال مرتفعا هو الأساس المنطقي لأحدث عملية رفع لأسعار الفائدة.
وتسير دول الخليج على خطى البنك المركزي الأميركي نظرا لربط عملاتها بالدولار، باستثناء الدينار الكويتي المربوط بسلة من العملات من بينها الدولار.
لكن اقتصادات المنطقة ظلت بمأمن إلى حد كبير من ارتفاع معدلات التضخم، وأظهر استطلاع لرويترز في أبريل/نيسان الماضي أن التضخم في المنطقة من المتوقع أن يسجل ما بين 2.1% و3.3% هذا العام، وأن يتراجع في 2024.
وحذت البنوك المركزية في السعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين حذو البنك المركزي الأميركي، لكن البحرين أبقت على سعرين من أصل 4 أسعار لأنواع الفائدة بلا تغيير.
السعودية
رفع البنك المركزي السعودي سعر إعادة الشراء (الريبو) إلى 6% ومعدل إعادة الشراء المعاكس (الريبو العكسي) إلى 5.5%، بواقع 25 نقطة أساس لكل منهما.
الإماراتوقال مصرف الإمارات المركزي الأربعاء إنه سيرفع سعر الأساس على تسهيلات الإيداع لليلة واحدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى 5.40% من 5.15%، وذلك اعتبارا من اليوم الخميس.
قطررفع مصرف قطر المركزي أسعار الفائدة الرئيسية بمقدار 25 نقطة أساس الأربعاء، إذ رفع فائدة الإقراض إلى 6.25%، بينما زادت الفائدة على الإيداع إلى 5.75% وسعر إعادة الشراء إلى 6%.
البحرينقرر مصرف البحرين المركزي زيادة سعر الفائدة الأساسي على ودائع الأسبوع الواحد إلى 6.25%، ورفع سعر الفائدة على ودائع الليلة الواحدة إلى6%.
الكويت
رفع بنك الكويت المركزي سعر الخصم بواقع 25 نقطة أساس إلى 4.25% من 4%، وقال في بيان إنه يريد أن يظل داعما للنمو الاقتصادي، وبالتحديد في القطاعات غير النفطية.
عُمانحتى صباح الخميس، لم يكشف البنك المركزي في سلطنة عُمان عن قراره بشأن قرار أسعار الفائدة.
وتربط دول مجلس التعاون الخليجي عملاتها بالدولار، باستثناء الكويت التي تربط عملتها بسلة عملات من بينها الدولار، وتحافظ الدول الست على مواكبة قرارات مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي بخصوص أسعار الفائدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: المرکزی الأمیرکی البنک المرکزی أسعار الفائدة سعر الفائدة نقطة أساس
إقرأ أيضاً:
أنباء عن لقاء غير رسمي بين الأمريكان والإيرانيين بعاصمة خليجية
كشفت صحيفة كويتية، عن عقد لقاء غير رسمي بين ممثلين عن الولايات المتحدة، وإيران في إحدى العواصم الخليجية، تمهيدا لترتيب اجتماع رسمي بين الطرفين.
وأشارت صحيفة "الجريدة" الكويتية، إلى أنه شارك في هذا الاجتماع، الذي جاء بمبادرة روسية، ثلاثة مندوبين من كل جانب، ينتمون إلى مجالات الإعلام والأكاديميا. ورغم عدم تقديم تفاصيل حول المحاور التي نوقشت أو النتائج التي أحرزت، قال مصدر إن المندوبين الإيرانيين أطلعوا الأمين العام للمجلس، علي أكبر أحمديان، على أجواء إيجابية شهدها اللقاء، إلى جانب تفهم أمريكي لبعض المواقف الإيرانية.
يأتي هذا في أعقاب إعلان طهران عن إرسالها ردا رسميا على رسالة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي كانت قد استلمتها مطلع آذار/مارس.
وقد نشر محمد صالح صدقيان، مدير المركز العربي للدراسات الإيرانية، نص رسالة ترامب التي عبر فيها عن استعداده لفتح صفحة جديدة من العلاقات والتعاون مع طهران، بما في ذلك تقديم الدعم لتعافي الاقتصاد الإيراني، لكنه حذر في الوقت نفسه من رد حاسم وسريع إذا اختارت إيران التصعيد أو الاستمرار في دعم المنظمات المسلحة، مؤكدا أن واشنطن لن تتساهل مع أي تهديد لحلفائها.
تسريب مضمون الرسالة جاء بعد ساعات فقط من تصريحات جديدة لترامب أكد فيها رغبته في التفاهم مع إيران، لكنه لم يستبعد "إجراءات خطيرة جدا" في حال عدم التوصل إلى اتفاق.
بالتوازي مع ذلك، أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن بلاده درست رسالة ترامب بدقة، وردت عليها عبر سلطنة عمان.
ويأتي هذا التطور وسط تعزيزات عسكرية أميركية في المنطقة، حيث تم نقل أربع قاذفات شبح من طراز B-2 إلى قاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي، في خطوة تعكس تفضيل واشنطن إبقاء قواتها بعيدة عن قواعدها في الشرق الأوسط.
كما أفادت وكالة "أسوشييتد برس" برصد مهبط طائرات جديد في جزيرة ميون عند مضيق باب المندب، يعتقد أنه مهيأ لاستقبال رحلات عسكرية، وسط تقارير عن تغير في الاستراتيجية الأميركية من استهداف منصات الإطلاق في اليمن إلى استهداف شخصيات وشن ضربات مباشرة على المدن، مما يثير تساؤلات حول ما إذا كان ذلك جزءا من تصعيد عسكري أوسع يشمل إيران.