إبراهيم جابر يلتقي أمانة الحكومة والإدارات الأهلية بالقضارف
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أشاد عضو مجلس السيادة الإنتقالي مساعد القائد العام للقوات المسلحة الفريق مهندس بحري إبراهيم جابر بالجهود التي تقوم بها الحكومة والإدارات الأهلية بولاية القضارف في دعم ومساندة الشعب السوداني بما يحقق الأمن والإستقرار والتنمية الاجتماعية في البلاد.
خلال لقائه في القضارف أمس، استمع إلى أعضاء الحكومة، والمسؤولين المحليين، والقادة العسكريين، والمزارعين، حيث تبادلوا الآراء والمعلومات حول الوضع الأمني والعملياتي في المنطقة الشرقية، واطمأن على جاهزيتها للمرحلة المقبلة من العمليات العسكرية.
وعبر عن تقديره للجهود الكبيرة التي بذلتها حكومة ولاية القضارف والمزارعون في تحقيق نجاح الموسم الزراعي وتأمين الوضع الغذائي في البلاد، مؤكدًا على أهمية زيادة الإنتاج والإنتاجية لتحقيق الاكتفاء الذاتي، خاصة بعد التقارير المبشرة التي نشرتها منظمة الفاو، والتي تعزز من فرص تحقيق شعار السودان “لن يجوع”.
كما أكد جاهزية الحكومة لتجاوز جميع العقبات والتحديات التي تواجه الولاية، والمساهمة في تعزيز الأمن والاستقرار.
إعلام القوات المسلحة السودانيةالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
سوريا.. ضبابية المشهد طاغية ومخيم الهول أحد الأسباب الـ 7 التي تستدعي القلق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في الإطار التنسيقي عصام الكريطي، اليوم الاربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن المشهد السوري لا يمكن تقييمه خلال أيام، فيما بيّن أن هناك سبعة أسباب تستدعي القلق، أبرزها، مخيم الهول وتأثيره على أمن العراق.
وقال الكريطي لـ"بغداد اليوم"، إن "الواقع السوري الحقيقي في متغيراته لا ينقل بدقة وهناك اشبه بالفيتو الذي يحاول تغطية حقائق مؤلمة تجري، خاصة للاقليات، من قتل ونهب للممتلكات ونسمع صرخات استغاثة تطلق من منطقة إلى أخرى".
وأضاف، أنه "لا يمكن تقييم المشهد السوري خلال ايام ونعتقد أن الاشهر المقبلة ستكون صعبة ونأمل ان يقرر الشعب ما يريده دون أي ضغوط وأن تراعى حقوق كل المكونات لكن في الوقت الراهن هناك 7 أسباب تدفعنا للقلق وهو مصير مخيم الهول الذي يشكل قنبلة بشرية خطيرة على أمن العراق ودول الجوار وإبعاد الصراعات القائمة في دمشق في ظل اقطاب متنافسة امريكية – تركية وحتى خليجية وكيف سيكون شكل التعامل مع الاقليات ومقدساتهم".
وأشار الى أن "أمن سوريا يهمنا اذا ما عرف بأن هناك أكثر من 600 كم من الحدود معها ناهيك عن الروابط الاخرى"، لافتا الى أن "سوريا أمام تحديات كبيرة، ولكن نأمل أن تحقن الدماء وأن تأخذ النخب السورية الوطنية مسارها في رسم مستقبل هذه البلاد دون الخضوع لأي إرادة خارجية".
مع استمرار الأزمة السياسية والعسكرية في سوريا، وبعد أكثر من عقد من الحرب والدمار في البلاد، تبرز دعوات الى الشعب السوري بضرورة أن يستفيد من دروس الثورات التي اجتاحت المنطقة، مثل تونس التي تمكنت من الانتقال إلى الديمقراطية بشكل سلس، لكن ليبيا انفجرت فيها الأوضاع الأمنية وتفككت الدولة، الامر الذي يوجب التفكير في المستقبل السياسي والاجتماعي لسوريا بعد حكم الأسد.