قصة سيدنا يحيى عليه السلام: دروس وعبر من حياة النبي الصالح
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
قصة سيدنا يحيى عليه السلام: دروس وعبر من حياة النبي الصالح، سيدنا يحيى عليه السلام هو أحد الأنبياء الكرام الذين شرفهم الله بنبوة، وقصته مليئة بالتسامح والصبر والإيمان. تتناول قصته العديد من المحطات الهامة التي تعكس قوة الإيمان والصبر والتوكل على الله.
قصة سيدنا يحيى عليه السلام: دروس وعبر من حياة النبي الصالحمحطات حياة سيدنا يحيى:
1.
2. **الدعوة إلى الله:** يحيى بدأ دعوته إلى الله منذ صغره، ونبذ التقاليد الفاسدة ودعا الناس إلى التوحيد والخير.
3. **التأثير والإصلاح:** قام يحيى بتعليم الناس القيم الدينية الصحيحة والدعوة إلى الخير، وكان له تأثير كبير في مجتمعه.
4. **الموت الشهيد:** تعرض يحيى للاضطهاد والقتل بسبب دعوته إلى الله وانتقاده للفساد، وقُتل شهيدًا على يد الطاغية.
دروس وعبر من قصة سيدنا يحيى:
1. **التسامح والصبر:** قصة يحيى تعلمنا أهمية التسامح والصبر في وجه المحن والاضطهاد، وأن الله مع المؤمنين الصابرين.
2. **الدعوة إلى الله:** تعلمنا قصة يحيى أهمية الدعوة إلى الله ونشر الخير والمحبة في المجتمع، وبذل الجهد لإصلاح الأمور المعاصرة.
3. **التوكل على الله:** يحيى عليه السلام يعلمنا أهمية التوكل على الله في كل شأن من شؤون الحياة، وثقته العمياء بقدرة الله على تحقيق النصر والفتح.
قصة سيدنا يوسف عليه السلام: دروس وعبر من حياة النبي الكريم قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام: دروس وعبر من حياة الخليل اللهالختام:
قصة سيدنا يحيى عليه السلام تحمل في طياتها العديد من الدروس والعبر التي يمكن أن تستفيد منها الأمة الإسلامية في حياتها اليومية. إن فهم مسار حياة يحيى وتأمل قصته يعزز الإيمان ويوجه الأفراد نحو سلوكيات إيجابية تعود بالنفع عليهم وعلى مجتمعهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دروس وعبر قصص الانبياء الانبياء إلى الله
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: يجب أن نتأدب مع النبي فلا نناديه باسمه مجردا
قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن الدعاء ورد في القرآن الكريم بأكثر من معنى، والمعنى اللغوي له هو الطلب، موضحا أن هذا الطلب إن جاء من الأعلى للأدنى يكون أمرا، وإن جاء من الأدنى للأعلى يكون التماسا، أما إن جاء بين متناظرين، أو من عبد إلى عبد آ خر، فيكون التباسا.
ولفت شيخ الأزهر، في الحلقة السادسة والعشرون من برنامج "الإمام الطيب"، إلى أن صيغة الدعاء في كل الأحوال هي الأمر، حتى وهي موجهة من الأدنى للأعلى، ومن ذلك قوله تعالى: " رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا" وقوله تعالى: " رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً"، فالأفعال "اغفر وآتنا" هنا أفعال أمر من حيث الصيغة والشكل، إلا أنها تقتصر على ذلك لفظا، ويتحول المعنى في فعل الأمر هنا إلى معنى الدعاء أو الالتماس، والعكس صحيح إن كانت من الأعلى إلى الأدنى تكون أمرا.
وأضاف شيخ الأزهر، أنه إن كان ذلك بين النظيرين أو المتساويين، فإنه لا يكون أمرا، فالأمر الحقيقي لا يأتي إلى من الأعلى إلى الأدنى بمعنى أنه لا يكون إلا من الله تعالى إلى العبد، وبذلك يكون الأمر بين المتناظرين التباسا.
وبين الإمام الطيب، أن معنى الدعاء في قوله تعالى: "لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا ۚ"، هو النداء، حيث كان بعض الصحابة، ينادونه صلى الله عليه وسلم باسمه، فأوضح لهم الله تعالى أن النبي "صلى الله عليه وسلم" له حرمة، ويجب أن نتأدب معه، فهو صاحب الوحي مصداقا لقوله تعالى: "قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي"، والوحي هنا يرفعه صلى الله عليه وسلم إلى درجة الإنسان الكامل، لافتا إلى أننا حين نستقرئ حياته الشريفة، نوقن أنه لا يحتملها البشر العادي، ولا يجود بما جاد به هذا النبي الكريم، لأن الله تعالى هو الذي أدبه ورباه على هذه الفضائل، مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم: "أدبني ربي فأحسن تأديبي"، فشخصية بهذه المواصفات يجب أن يعرف من حوله قدره حين ينادونه، فلا ينادونه إلا بـ "يا رسول الله" أو "يا نبي الله".
وشدد فضيلة الإمام الطيب، على ضرورة مراعاة أخلاق الإسلام في مناداة الكبير بشكل عام، فلا ينادى مجردا باسمه، بل لا بد وأن يسبق اسمه بـ"حضرتك"، أو غيرها من كلمات التقدير والاحترام، لافتا أنه قد حدث هبوط مفاجئ على مستوى التربية في البيت ودور التعليم، وعلى مستوى ما يتلقاه الطفل من الإعلام بشكل عام، بجانب ما يتلقاه أبناؤنا اليوم من الأجهزة الإلكترونية الحديثة التي بدأت تعبث بفطرتهم وتشوهها وتفرض عليهم سلوكيات لا تناسب تقاليدنا ولا أخلاقنا الإسلامية، إلا أن الله تعالى، ورغم كل ذلك، يبعث لهذه الأمة من يحميها من هذه الغيوم السوداء الداكنة التي تتدفق علينا من الغرب.
وحول سبب نزول الآية الكريمة في قوله تعالى: "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ"، قال الإمام الطيب إن هذه الآية قد نزلت لتجيب على تساؤل صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، حين سألوه "أقريب ربنا فنناجيه أم بعيد فنناديه"، وقريب هنا ليست قرب مكانة ولا قرب ذات، وإنما قرب علم وسمع ورحمة، مضيفا الله تعالى يحب منا أن نتوجه إليه دائما بالدعاء، فهو تعالى لا تنفعه الطاعة ولا تضره المعصية، ولكن صفات الذات الإلهية كالإكرام والعفو والغفران تتطلب من العبد الاتجاه إليه تعلى بالدعاء دائما طلبا للرحمة والعفو والغفران.
واختتم بالإشارة إلى أن الفارق بين الدعاء والتسبيح، أن الدعاء من ذكر الله أما التسبيح فهو ثناء وإجلال وتنزيه لله سبحانه وتعالى، لافتا أن الدعاء يكون صدقة جارية إذا كان من ولد صالح مصداقا لقوله صلى الله عليهوسلم: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له"، فيكون الدعاء من الولد الصالح هنا صدقة جارية يحصل ثوابها للمدعو له، سواء كان الأب أو الأم، موصيا من يتوجه إلى الله بالدعاء بالثقة في الله وأن يكون الحال عنده أن لا ليس له ملجأ إلا هذا الذي يدعوه وأن الباقي كلهم عباد مثله لا يضرونه ولا ينفعونه.