ميتا تدرس رفع الحظر عن كلمة «شهيد».. ما علاقتها بفلسطين؟
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أوصى مجلس الرقابة في شركة ميتا أمس الثلاثاء، برفع الحظر الشامل عن الكلمة العربية «شهيد» بعد استعراض استمر لمدة عام، حيث خلصت الاستعراضات إلى أن نهج الشركة الأم لفيسبوك كان مبالغًا فيه، وأنها حجبت دون سبب الكلام لملايين المستخدمين، بحسب ما ذكرته وكالة «رويترز».
انتقادات متكررة لشركة ميتاأشار المجلس إلى ضرورة توضيح الشركة للأسباب التي تؤدي إلى الحظر، وذلك في حال ارتباط كلمة «شهيد» بعلامات واضحة على العنف أو عند انتهاك قواعد ميتا، أو في حالة عدم الامتثال لقواعد ميتا.
ويأتي هذا القرار بعد انتقادات متكررة للشركة بسبب تعاملها مع المحتوى المتعلق بالشرق الأوسط، حيث أجرت دراسة بتكليف من شركة ميتا نفسها في عام 2021 ووجدت أن نهجها كان له تأثير سلبي على حقوق الإنسان بالنسبة للفلسطينيين، وغيرهم من مستخدمي خدماتها الذين يتحدثون باللغة العربية.
انتقادات لشركة ميتاوزادت هذه الانتقادات بشكل ملحوظ منذ بدء الأعمال العسكرية بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس في أكتوبر.
واتهمت جماعات حقوقية شركة ميتا بحجب المحتوى الداعم للفلسطينيين على فيسبوك وإنستجرام.
ووصل مجلس الرقابة في شركة ميتا إلى نتائج مشابهة في تقريرها، حيث وجد أن قواعد الشركة بشأن كلمة «شهيد» لم تحسن في مراعاة تنوع معاني الكلمة، ما أدى إلى حذف المحتوى الذي لا يشجع على العنف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيسبوك إنستجرام شركة ميتا ميتا الاحتلال الإسرائيلي حماس شرکة میتا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تدرس إنهاء الحرب في غزة بشروط.. وتقدم مقترحًا جديدًا لتبادل الأسرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، الأحد، نقلًا عن مصدر سياسي، أن إسرائيل قد تبحث إنهاء الحرب إذا وافقت حركة حماس على خطة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف.
وأفادت القناة 13 العبرية بأن إسرائيل قدمت اقتراحًا يشمل إطلاق سراح نصف الأسرى الأحياء ونصف القتلى مقابل وقف إطلاق النار لمدة 50 يومًا في غزة.
من جانبها، نقلت هيئة البث العبرية عن مصادر مطلعة أن المفاوضات لم تحرز تقدمًا كبيرًا بسبب الفجوات بين مقترحات الوسطاء والمطالب الإسرائيلية، حيث تتركز نقاط الخلاف حول توقيت بدء مناقشات المرحلة الثانية من الاتفاق، ووقف الحرب، وإطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين.
وأضافت المصادر أن حماس تطالب بضمانات دولية تلزم إسرائيل بعدم استئناف القتال بعد التوصل إلى اتفاق.
في المقابل، كشفت وسائل إعلام عبرية أن تل أبيب قدمت مقترحًا بديلًا لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مما يشير إلى عدم قبولها الكامل للمقترح الذي طرحه الوسطاء. وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن إسرائيل طلبت في مقترحها الجديد الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين محتجزين لدى حماس، بدلًا من 5 فقط كما ورد في المقترح المصري.
وأعربت تل أبيب عن أملها في التوصل إلى اتفاق تهدئة قبل حلول عيد الفصح اليهودي، الذي يمتد بين 12 و20 أبريل المقبل، فيما أكدت القناة 12 العبرية إحراز بعض التقدم رغم استمرار الخلافات حول عدد الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم.
من جهتها، أعلنت حماس على لسان رئيس مكتبها في غزة، خليل الحية، أنها وافقت على مقترح جديد قدمته مصر وقطر، معربة عن أملها في ألا تضع إسرائيل عراقيل أمام تنفيذه، دون الكشف عن تفاصيل الاتفاق المقترح.