مراسلنا: مقتل 7 لبنانيين بغارة إسرائيلية على مركز صحي ببلدة الهبارية جنوب لبنان
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أفاد مراسلنا الأربعاء، بمقتل 7 لبنانيين في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مركزا للجمعية الطبية الإسلامية في بلدة الهبارية، جنوب لبنان.
إقرأ المزيدوقالت إدارة جمعية الإسعاف اللبنانية المشرفة على جهاز الطوارئ والإغاثة في بيان، إن "هذا الإستهداف هو جريمة نكراء بكل المعايير وانتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية ونحمل الجهة المنفذة لهذه الجريمة النكراء كامل المسؤولية كما نطالب السلطات اللبنانية باتخاذ الإجراءات اللازمة لملاحقة المجرمين في المحاكم الدولية".
وأظهرت مشاهد مصورة حجم الدمار الذي خلفته الغارة الإسرائيلية وأعمال رفع أنقاض مبنى مركز الطوارئ المستهدف في الهبارية.
ولا تزال الحدود بين لبنان وإسرائيل تشهد توترا مستمرا مع تصاعد حدة الاشتباكات، حيث وسع الجيش الإسرائيلي في الأسابيع الأخيرة دائرة الاشتباك، منفذا غارات في منطقة بعلبك شرقا، والبقاع الغربي.
وفيما جددت قيادة "اليونيفيل" العاملة في لبنان "الدعوات لجميع الأطراف الفاعلة لإلقاء أسلحتهم وإعادة الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 والعمل نحو حل سياسي ودبلوماسي"، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت من واشنطن، أن"عدم تحقيق نصر حاسم في غزة قد يجعل إسرائيل أقرب إلى حرب في الشمال".
المصدر:RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بيروت حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غارات “إسرائيلية” تخرق اتفاق وقف النار في لبنان
الثورة نت/وكالات شن جيش العدو الصهيوني، مساء الخميس، غارات جوية على مناطق في جنوب لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني. وأغار طيران العدو على محيط بلدة زبقين بقضاء صور جنوبي لبنان. كما شن غارة على دفعتين على منطقة بين بلدتي دير سريان ويحمر الشقيف بقضاء النبطية. وزعم جيش العدو أن سلاح الجو شن غارات على مواقع عسكرية تابعة لحزب الله، مدعيا أن المواقع تحتوي على وسائل قتالية ومنصات إطلاق تشكل تهديدا للجبهة الداخلية الإسرائيلية. من جهة أخرى، قال رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري إن الجانب الأمريكي أبلغه أن قوات الاحتلال ستنسحب في 18 فبراير/شباط من القرى التي تحتلها في جنوب لبنان، لكنه سيبقى في 5 نقاط حدودية داخل لبنان. وأشار بري إلى أن الدولة اللبنانية هي المسؤولة إزاء بقاء الاحتلال، وأن الجيش يقوم بواجبه كاملا في منطقة جنوب الليطاني، أما في شمال الليطاني فأكد أن الأمر يعود للبنانيين ولطاولة حوار تناقش مسألة الإستراتيجية الدفاعية.