قصة سيدنا موسى عليه السلام: دروس وعبر من حياة النبي المبجل
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
قصة سيدنا موسى عليه السلام: دروس وعبر من حياة النبي المبجل، سيدنا موسى عليه السلام هو أحد أعظم الأنبياء الذين أرسلهم الله لهداية بني إسرائيل وتوجيههم نحو الطريق الصحيح. تتناول قصته العديد من المحطات الهامة التي تعكس قوة الإيمان والصبر والثقة بالله.
قصة سيدنا موسى عليه السلام: دروس وعبر من حياة النبي المبجلمحطات حياة سيدنا موسى:
1.
2. **الهروب إلى مدين:** بعد أن قتل موسى رجلًا من قومه، هرب إلى مدين حيث استقر وتزوج وعاش حياة هادئة لسنوات.
3. **مواجهة فرعون ونجاة بني إسرائيل:** بعد أن تم استدعاؤه من الله، عاد موسى إلى مصر وواجه فرعون ودعاه إلى الله. بعد معارك وصراعات شرسة، نجح موسى في إخراج بني إسرائيل من براثن الظلم والعبودية.
4. **التلقين ونزول التوراة:** استلم موسى التلقين والتوجيهات من الله في جبل سيناء، ونزلت عليه التوراة كهدي لبني إسرائيل وكتاب للهداية والتوجيه.
دروس وعبر من قصة سيدنا موسى:
1. **الثبات والصبر:** قصة موسى تعلمنا أهمية الثبات والصبر في وجه الظلم والمحن، وأن الله لن يخذل من يتوكل عليه.
2. **التوكل على الله:** يعلمنا قصة موسى أن التوكل على الله هو الطريق لتحقيق النجاح والسعادة في الدنيا والآخرة.
3. **الدعوة إلى الحق:** قصة موسى تحثنا على الدعوة إلى الحق والعدل، والتمسك بالقيم الإنسانية والدينية في وجه الظلم والفساد.
قصة سيدنا عيسى عليه السلام: دروس وعبر من حياة النبي العظيم قصة سيدنا إسماعيل عليه السلام: مدرسة في الثقة والتسليم لإرادة الله قصة سيدنا يوسف عليه السلام: دروس وعبر من حياة النبي الكريم قصة سيدنا موسى عليه السلام: دروس وعبر من حياة النبي الكريمالختام:
قصة سيدنا موسى عليه السلام تحمل في طياتها العديد من الدروس والعبر التي يمكن أن تستفيد منها الأمة الإسلامية في حياتها اليومية. إن فهم مسار حياة موسى وتأمل قصته يعزز الإيمان ويوجه الأفراد نحو سلوكيات إيجابية تعود بالنفع عليهم وعلى مجتمعهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قصة سيدنا موسى عليه السلام قصة سيدنا موسى أعظم الأنبياء موسى عليه السلام قصص الانبياء الانبياء بنی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
8 مشاهد عجيبة رآها النبي فى رحلة الإسراء والمعراج
الإسراء والمعراج، بدأت ليلة الإسراء والمعراج من مغرب اليوم، الأربعاء حتى فجر الخميس، وهي الليلة التي جبر الله فيها خاطر سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم ويتساءل الكثيرون: “ماذا عن هذه الليلة وماذا رأى النبي فى رحلة الإسراء والمعراج؟”، ولهذا يقدم “صدى البلد” شرحاً مبسطاً عن رحلة الإسراء والمعراج وماذا رأى رسول الله فى هذه الرحلة.
الإسراء: هي رحلة عظيمة أكرم الله -تعالى- بها نبيّه محمد -صلى الله عليه وسلم- من المسجد الحرام في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في القدس بفلسطين.
والمعراج: هو ما أعقب رحلة الإسراء من الصعود بالنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- إلى طبقات السماوات العليا، والوصول إلى مستوى يسمع فيه صوت الأقلام، كما أخبر بذلك صلى الله عليه وسلم.
ماذا رأى الرسول في رحلة الإسراء والمعراج ؟1) جبريل على هيئته الحقيقية
رأى النبي -صلى الله عليه وسلم- في رحلة المعراج المَلَكْ جبريل -عليه السلام- في صورته التي خلقه الله عليها، وهي خلقة عظيمة، وآية من آيات الله، فهو مخلوق عظيم له ستمائة جناح، كل جناح منها حجمه مدّ البصر، وقد رآه النبي مرتين على صورته الحقيقة، حيث رآه في الأفق الأعلى، وعند سدرة المنتهى، والمقصود هنا أن الذي رآه النبي -صلى الله عليه وسلم- هو جبريل عليه السلام، لكن ظَنَّ البعض أنه رأى ربه في رحلة المعراج، والصواب أنه لم يره، ودليل ذلك قول عائشة -رضي الله عنها- عندما سُئلَّت عن ذلك قالت: إنه لم ير ربه، وقرأت قول الله تعالى: (لا تُدرِكُهُ الأَبصارُ وَهُوَ يُدرِكُ الأَبصارَ)، يعني: لا نرى الله في الدنيا، أما في الآخرة فسوف يراه النبي -صلى الله عليه وسلم- والمؤمنون يوم الحساب، وفي الجنة، بإجماع أهل السنة والجماعة، بحيث يرونه رؤية ثابتة واضحة بيقين لا شبهة فيه، ووضوحها ويقينها كرؤية الشمس والقمر، وهذه الرؤية خاصة بأهل الإيمان، أما الكُفار فهم محجوبون عن رؤية الله -تعالى- بنص القرآن الكريم.
2) البُراق
رأى النبي -صلى الله عليه وسلم- البُراق، وهو دابة بيضاء طويلة أكبر من الحمار وأصغر من البغل، وهي الدابة التي ركبها النبي -صلى الله عليه وسلم- للانتقال من مكة المكرمة إلى بيت المقدس في رحلة الإسراء والمعراج.
3) الأنبياء
ثبت في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أثناء صعوده إلى السماء برفقة جبريل -عليه السلام- رأى في كل سماء نبيًّا أو أكثر من الأنبياء، وسلَّمَّ عليهم، على النحو الآتي: السماء الأولى: آدم عليه السلام. السماء الثانية: عيسى ويحيى عليهما السلام. السماء الثالثة: يوسف عليه السلام. السماء الرابعة: إدريس عليه السلام. السماء الخامسة: هارون عليه السلام. السماء السادسة: موسى عليه السلام. السماء السابعة: إبراهيم عليه السلام، ومما ثبت واتفق عليه العلماء أن النبي -صلى الله عليه وسلم- صلّى في رحلة الإسراء والمعراج بالأنبياء إمامًا، لكنهم اختلفوا متى تم ذلك، فمنهم من قال أنه أمَّهم عند مَقْدِمه إلى المسجد الأقصى، ومنهم من قال أنه أمَّهم وهو يعرج إلى السماء، واختار ابن كثير أنه قد أمَّهم بعد أن نزل من العروج إلى بيت المقدس.
4) مالك صاحب النار
جاء في الأحاديث أن النبي -صلى الله عليه وسلم- رأى في رحلة الإسراء والمعراج المَلَك خازن النار؛ وهو مالك عليه السلام، حتى إن مالك هو الذي بدأ النبي -صلى الله عليه وسلم- بالسلام.
5) البيت المعمور
البيت المعمور: وهو بيت يصلّي فيه كل يوم سبعون ألف ملك، لا يعودوا إليه أبدًا، وقد ثبت في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أثناء صعوده إلى السماء برفقة جبريل -عليه السلام- رأى البيت المعمور، حيث قال: (فَرُفِعَ لي البَيْتُ المَعْمُورُ، فَسَأَلْتُ جِبْرِيلَ، فَقالَ: هذا البَيْتُ المَعْمُورُ).
6) سدرة المنتهى
رأى النبي -صلى الله عليه وسلم- في رحلة المعراج الجنة ونعيمها، ورأى سدرة المنتهى، ودليل ذلك قوله: (ورُفِعَتْ لي سِدْرَةُ المُنْتَهَى).
7) نهر الكوثر
رأى النبي -صلى الله عليه وسلم- في رحلة المعراج نهر الكوثر الذي خصّه الله به وأكرمه به، ودليل ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: (بيْنَما أنا أسِيرُ في الجَنَّةِ، إذا أنا بنَهَرٍ، حافَتاهُ قِبابُ الدُّرِّ المُجَوَّفِ، قُلتُ: ما هذا يا جِبْرِيلُ؟ قالَ: هذا الكَوْثَرُ).
8) النار
اطلع النبي -صلى الله عليه وسلم- في رحلة المعراج على بعض أحوال الذين يعذّبون في نار جهنم، ورأى أصناف متعددة منهم: الصنف الأول: الذين يخوضون في أعراض المسلمين، ويقعون في الغيبة، ودليل ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: (لما عُرِجَ بي مررتُ بقومٍ لهم أظفارٌ من نُحاسٍ يخْمِشون وجوهَهم وصدورَهم، فقلتُ: من هؤلاء يا جبريلُ؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحومِ الناسِ). الصنف الثاني: الذين يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم، ودليل ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: (مرَرْتُ ليلةَ أُسرِيَ بي على قومٍ تُقرَضُ شِفاهُهم بمَقاريضَ مِن نارٍ، قال: قلتُ: مَن هؤلاءِ؟ قالوا: خُطَباءُ أمَّتِكَ). الصنف الثالث: الذين يأكلون الربا، ودليل ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: (رَأَيتُ لَيلةَ أُسريَ بي رَجُلًا يَسبَحُ في نَهرٍ ويُلقَمُ الحِجارةَ، فسَأَلتُ: ما هذا؟ فقِيلَ لي: آكِلُ الرِّبا).