لبنان ٢٤:
2025-04-24@16:06:54 GMT

تحذيرات أميركية من حرب إسرائيلية على لبنان

تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT

تحذيرات أميركية من حرب إسرائيلية على لبنان


كتبت هيام قصيفي في" الاخبار": مع قرار مجلس الأمن الدولي الداعي إلى وقف إطلاق النار في غزّة والتباين الأميركي - الإسرائيلي المستجدّ، نبّهت دوائر أميركية من «نيات إسرائيلية مقلقة للغاية» ومن «مخططات تلامس الخطر لتحويل جزء من لبنان إلى مناطق غير مأهولة بما يماثل ما جرى في قطاع غزة». وتتعامل واشنطن، وفق المصادر، مع هذه المعلومات بجدية لمنع ترجمة التهديدات الإسرائيلية، بعدما عملت طوال الأشهر الستة الماضية على عدم تحويل لبنان إلى ساحة حرب شاملة، وهي تعي أن دول العالم لا يمكن أن تتحمل مرة أخرى نسخة مماثلة، ولو مصغّرة، لما جرى في غزة، في ظل إجماع دولي على منع تمدد الحرب إلى لبنان.


مع التحولات الأخيرة، ارتفعت لهجة التهديدات الإسرائيلية وأخذت منحى تصاعدياً مع الأخذ في الاعتبار عاملين أساسيين:
أولاً، لن تعترف إسرائيل بقرار مجلس الأمن الأخير لوقف النار في غزة، وستأخذ الأوضاع نحو مزيد من التشدّد. ويؤكد ارتفاع منسوب التوتر بينها وبين الولايات المتحدة ما كانت تقوله علناً، منذ اليوم الأول لحرب غزة، بأنها لن تتراجع قبل تحقيق الأهداف التي وضعتها للحرب، ولن تتجاوب مع أي مقترحات أميركية أو أوروبية أو أممية.
لم يأت القرار الدولي على ذكر لبنان، لا من قريب أو بعيد، وحصر المطالبة بوقف النار في غزة. وهذا يعني أن إسرائيل غير ملزمة في هذا الشق بأي موجبات أممية، فيما حزب الله هو الذي ربط نفسه بغزة وبوقفه أي عمل عسكري في حال توقّفت الحرب فيها. وإذا كان الإسرائيليون التزموا بإيقاع معيّن في الحرب مع حزب الله، إلا أن الانتقال إلى مرحلة رفح وعدم الالتزام بالقرار الدولي، سيحرران إسرائيل أيضاً من تبعات أي التزامات مع واشنطن في هذا الأمر، بعد التحول في وجهة خلافهما. كما يحمل القرار الدولي، بالنسبة إلى لبنان، وجهاً آخر يحيل إلى تعامله بنظرة مشكّكة، قبل أيام، مع الإحاطة التي قُدّمت إلى مجلس الأمن حول القرار 1701، فيما يتعامل مع القرار الحالي بنظرة مغايرة كلياً. وهذا يطرح على لبنان، في الأشهر المقبلة، تحدياً مماثلاً في التعامل مع التجديد للقوات الدولية ومتطلبات القرار 1701 وفق آليات جديدة. كما أن هذا الأمر سيكون من الآن أمام اختبار جدي للدول التي سبق أن دخلت على خط تفعيله أو على خط تعديل مهام القوات الدولية. لكن حتى ذلك الوقت، يبقى استحقاق التهديد الإسرائيلي قائماً، مع رسائل بأن التعامل مع لبنان سيكون كوحدة متكاملة، بما أن لبنان الرسمي تعامل مع الرسائل التي تصله بتماهٍ مع مواقف حزب الله. أما الموقف الأميركي، بعد التباين بين واشنطن وتل أبيب، فسيواجه صعوبة كبرى في لجم أي تصعيد تجاه لبنان، في موازاة اتصالات مباشرة وغير مباشرة مع إيران لم تثمر حتى الساعة ما يمكن أن يشكل فرصة نهائية للتهدئة. ووسط مشهد ميداني متأرجح ومشهد إقليمي صاخب، فإن إعادة توجيه الأنظار إلى لبنان تحمل في طياتها الكثير من مؤشرات القلق مرة أخرى.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

شكراً ديبلوماسيتنا الأمينة بالرياض

جمال أحمد الحسن – الرياض 23 يوليو 2025م

يُقال أن الشيء من معدنه لا يُستغرب...
فشعب السودان أهل نخوة وفزعة -رغم ما شابهم من إعلام المليشيا التي حاولت جاهدة تغيير هذا الوجه الجميل الذي جعلنا ملوكاً بين شعوب العالم- فبحمد الله وتوفيقه قد تكشَّفت هذه المؤامرة واصطدمت بالقيم والمُثُل العليا التي زرعها السودانيون الأوائل بين شعوب الدنيا...

كثير ما نسمع لهجات الإستغراب والإستهجان من زملائنا العرب ولسان حالهم يقول من أين أتى هؤلاء؟؟؟ معقولة من بين هذا الشعب اللطيف المُسالم من يفعل هذه الطوام من سرقة ونهب وشفشفة وقتل وإغتصاب؟؟؟!!!
وردَّنا لهم أها براااااااااااكم قُلتُو معقول؟؟؟ فهؤلاء عملاً غير صالح وليسوا منا وإن لبسوا جلبابنا وتعمعموا بكدمولنا!!! هؤلاء ذئاب في أشكال بني آدميين!!!

ما إن جاء القرار الوزاري السعودي الذي يسبق كل مناسبة حج بعدم تجديد الزيارات العائلية (لجميع الجنسيات بما فيهم الجنسية السودانية)، إلا وتبارى عيال المُتمرد الهالك الذين إبتلانا الله بهم في الميديا تارةً يشمتون -أي نعم شماتة أبلة ظاظا الواااااااااحدة دي- وتارةً أُخرى يدبِّجُون روايات لدق إسفين بين هذا الشعب العظيم وقيادته الكريمة.. فوصل الحال بأحد أبواقهم الرخيصة أن أشاع بين دجاجه الإليكتروني بأن وشاية صدرت من مكتب رئيس الجمهورية الفريق أول عبد الفتاح البرهان للقيادة السعودية بأن أرجعوا لنا مواطنينا الزائرين لأن السودان أصبح آمناً مطمئناً يأتيه رزقه من السماء.. متناسين بأن قيادة الدولة لم تطلب من نازحي الولايات -حتى كتابة هذا المقال- بالرجوعِ إلى ديارهم وأن معظم رحلات العودة التي إنتظمت البلاد هي من مبادرات شخصية!!!!

وبالمقابل كان الخُلَّص من أبناء بلادي يسهرون الليل لإستثناء مواطنيهم من هذا القرار السنوي.. فكانت المخاطبات الرسمية التي قادها السفير دفع الله الحاج علي ولقائه بالسيد وزير الداخلية السعودي سمو الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، وتحرَّك شعبياً ناظر عموم الشايقية الناظر عثمان سيد أحمد بشير أغا والتقى بسفير المملكة العربية السعودية لدى السودان السيد/ علي بن حسن جعفر، إلى أن تكللت هذه الزيارات الماكوكية -صُحبة دعوات آباء وأمهات التلاميذ الممتحنين للشهادة الإبتدائية والمتوسطة- باستثناء أبناء الجالية السودانية (فقطَنْ) من هذا القرار ونزل برداً وسلاماً على العديد من الأُسر التي أعدَّت العُدَّة للعودة إلى ديارها...

صرَّح بهذا القرار الإستثنائي سعادة القُنصل العام لسفارة جمهورية السودان بالمملكة الشريف/ مصطفى الحُسين الشريف (مُرفق الفيديو) داعياً المواطنين الكرام للإلتزام والتقيُّد بضوابط الحج والعُمرة وقوانين ونظم الإقامة بالمملكة...

شكراً المملكة العربية السعودية، مليكها وولي عهده وحكومته وشعبه المِضياف.. شكراً سفارتنا بالرياض، شكراً ناظر عموم الشايقية...
والشكر من قبل ومن بعد لله رب العالمين...
ونسأل الله أن يجعل هذا البلد آمناً مطمئناً وأن يرزق أهله من الثمرات.. وقريباً جداً سترجع الحياة إلى طبيعتها بالسودان ونعود إليه سالمين غانمين...

jamal.trane@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • شكراً ديبلوماسيتنا الأمينة بالرياض
  • رايتس ووتش توثق جريمتي حرب إسرائيلية في لبنان
  • في الجنوب.. غارة إسرائيلية تستهدف بيت ليف
  • وزير الاقتصاد والصناعة يصدر قراراً بتشكيل ثلاث إدارات عامة ضمن الوزارة بدل الوزارات التي كانت قائمة قبل الدمج
  • ‏الرئيس اللبناني: استمرار الاحتلال الإسرائيلي لـ 5 تلال جنوبي لبنان لا يساعد على استكمال تطبيق القرار 1701
  • لبنان: غارة إسرائيلية جنوب بيروت تودي بحياة قيادي في "الجماعة الإسلامية"
  • لبنان.. استشهاد عنصر من حزب الله في غارة إسرائيلية على بلدة الحنية
  • مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك: لقرع الأجراس يوم دفن البابا
  • التهجير الناعم.. تحذيرات من حملات إسرائيلية خفية لتفريغ غزة عبر التضليل النفسي
  • نحو 40 غارة أميركية على صنعاء ومأرب والحديدة